هل يخطط بوتين لاستعادة ألاسكا من اميركا؟
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تردد اوساط سياسية واعلامية ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقع على وثيقة أعلن فيها بأن عملية بيع ألاسكا للولايات المتحدة قبل 150 عام كان أمراً غير قانوني.
الاسكا تعود الى الواجهةلم يصدر تصريح رسمي من الكرملين بهذا الشأن، الا ان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف المح الى إمكانية اندلاع حرب لاسترجاع "منطقة ألاسكا"، المصنفة كولاية أميركية منذ العام 1959.
التفسير بنية روسيا استعادة الاسكا جاء على خلفية توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "قرارًا جديدًا، لتوجيه وتمويل الإدارة الرئاسية ووزارة الخارجية في "البحث عن العقارات في الاتحاد الروسي، والإمبراطورية الروسية السابقة، والاتحاد السوفييتي السابق، والتسجيل المناسب للحقوق والحماية القانونية لهذه الممتلكات".
التحليل وفق ما رآه المتابعون والناشطون ""الدعوة إلى عدوان روسي جديد "ضد البلدان التي تسيطر الآن على الأراضي الروسية"، ومن بينها الولايات المتحدة، ودول حلف شمال الأطلسي في شرق ووسط أوروبا، والعديد من دول آسيا الوسطى".
وسخر نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل من الأمر وقال "أتحدث باسمنا جميعًا في الحكومة الأمريكية، لأقول إنه بالتأكيد لن يستعيدها".
View this post on Instagram
A post shared by الجزيرة (@aljazeera)
مزحة ميدفيديفلكن ما أثار المخاوف الشعبية الأمريكية، هو ما اعتبره البعض "مزاحًا" من الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، والذي مازح الغرب قبل سنوات حول مطالبة موسكو المزعومة بألاسكا في منشور على موقع إكس، وكتب: "هذا هو الحال إذن. كنا ننتظر إعادتها في أي يوم. الآن لم يعد من الممكن تجنب الحرب"، وأنهى تدوينته برمز تعبيري ضاحك.
وفي ديسمبر 2020، اقترح يوري تروتنيف، نائب رئيس الوزراء ومفوض بوتين في دائرة الشرق الأقصى، اعتبار سكان ألاسكا "رعايا الإمبراطورية الروسية".
الامبراطورية الروسية باعت الاسكاحصل الاميركيون على الاسكا بشكل رسمي عام 1867، مقابل مبلغ مالي زهيد، مقارنة بأهميتها، حين وافقت حينها الإمبراطورية الروسية على بيع أراضي تلك المنطقة للأميركيين،
وأشرف وزير الخارجية الأميركي وليام هنري سيوارد أثناء فترة الرئيس أندرو جونسون على مفاوضات شراء ألاسكا، المقدرة مساحتها بنحو 1.8 مليون كيلومتر مربع، التي جمعته بالسفير الروسي بواشنطن إدوارد ستوكل مقابل مبلغ سخي قد يعرض من طرف الأميركيين واليوم باتت الاسكا تشكل خمس مساحة الولايات المتحدة التي تزيد عن 10 مليوم كلم2.
ويوم 30 آذار/مارس 1867، وقعت روسيا في واشنطن على اتفاقية بيع ألاسكا للأميركيين مقابل مبلغ قدّر بنحو 7.2 مليون دولار، أي ما يعادل 125 مليون دولار بالفترة المعاصرة. وعبّر الشارع الأميركي عن غضبه من هذه الصفقة التي وصفوها بالمخزية والمهينة. وأواخر القرن التاسع عشر، تراجعت حدة رفض الأميركيين للصفقة مع اكتشاف كميات هامة من الذهب
تقول تقارير ان روسيا باعت الاسكا لصعوبة العيش فيها وكذلك لعدم وجود موارد في أراضيها واعتقد الروس أنها صفقة رابحة آنذاك، لكن لاحقاً اكتشفوا أن بها احتياطيات ضخمة من الذهب والنفط
تقول الفقرة الفرعية 1 من الفقرة 2 من المادة 785 من قانون ميزانية الاتحاد الروسي:
تصبح المؤسسة الفيدرالية الحكومية الوحدوية -مؤسسة إدارة الممتلكات في الخارج- التابعة لإدارة رئيس الاتحاد الروسي، هي "المتلقي للدعم المقدم من الميزانية الفيدرالية للدعم المالي للتكاليف المرتبطة بالبحث عن العقارات في الاتحاد الروسي، والإمبراطورية الروسية السابقة، واتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية السابق".
وتقوم المؤسسة على "التسجيل الصحيح لحقوق الاتحاد الروسي فيما يتعلق بالعقارات الفيدرالية الحالية، البحث عن عقارات في الاتحاد الروسي والإمبراطورية الروسية السابقة، واتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية السابق، والحماية القانونية لهذه الممتلكات".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الاتحاد الروسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأميركي عن نظيره الروسي يلعب بالنار كيف ردت موسكو؟
وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه "يلعب بالنار"، فيما قالت موسكو اليوم، إن اعتزام دول أوروبية رفع الحظر عن توريد أسلحة بعيدة المدى إلى أوكرانيا بأنه "خطير للغاية"، منددة بالقرار الأوروبي.
اقرأ ايضاًوأضاف ترامب أن ما لا يدركه بوتين هو أنه لولا "وجودي لكانت روسيا قد شهدت بالفعل أحداثا سيئة للغاية".
ويأتي تصريح ترامب بعد حديث المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن رفع القيود على مدى الأسلحة المسلّمة إلى أوكرانيا.
بدوره، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف الثلاثاء إن الشيء السيئ الوحيد الذي يدعو للقلق حقا هو نشوب حرب عالمية ثالثة، وذلك ردا على انتقادات وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنظيره الروسي فلاديمير بوتين.
اقرأ ايضاًمن جانبه، أكد الكرملين أن أوروبا ليست على طريق السلام وتحلم بأن تتمكن من الحصول على شيء من روسيا من خلال الضغط.
واعتبر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن أي قرار من الدول الأوروبية بتوسيع قدرات الصواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا يعد تحركا خطيرا.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن