أول تعليق إسرائيلي على التسريبات بشأن صفقة الرهائن
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني جانتس، اليوم الأربعاء، إن التسريبات المتصاعدة حول موضوع صفقة الرهائن، تمزق العائلات والشعب، وتضر بالجهود الجبارة التي تبذل في هذا الشأن.
وأضاف جانتس: “شهدنا في الأيام الأخيرة تسريبات متصاعدة حول موضوع صفقة الرهائن، هذه التسريبات تمزق العائلات والشعب، وتضر بالجهود الجبارة التي تبذل في هذا الشأن”.
وتابع: “هذا الهدف ملح، وهو لا يحل محل الالتزام بإزالة التهديد الذي تمثله حماس… لن نتخلى عنه أبداً”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن حماس لن تقبل بالتفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي على وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف القيادي في حركة حماس في تصريحات لسكاي نيوز عربية، أن الاحتلال الإسرائيلي ليس جادا بشأن التوصل إلى اتفاق ولا يزال يراوغ ولا يريد التوصل إلى تفاهم، لافتا إلى أن إسرائيل تمارس الخداع ولا تبدو جادة في الأفكار المطروحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة بيني جانتس مجلس الحرب الإسرائيلي حماس
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: واشنطن لم توقف اتصالاتها المباشرة مع حماس بشأن مفاوضات غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي عن مصادر، قال إن واشنطن لم توقف اتصالاتها المباشرة مع حماس بشأن مفاوضات غزة، واشنطن تطالب إسرائيل بمنحها مزيدا من الوقت قبل استكمال احتلال قطاع غزة.
أعلن جيك وود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، استقالته من منصبه، مؤكدًا أن الظروف الراهنة في القطاع تجعل من المستحيل تنفيذ برامج الإغاثة دون الإخلال بالمبادئ الأساسية للعمل الإنساني، وعلى رأسها الحياد والإنصاف والاستقلالية.
وقال وود، في بيان رسمي أصدره، إن "البيئة الحالية تحول دون استمرارنا في تقديم المساعدات دون المساس بمبادئنا. أنا أرفض التنازل عن مبادئ الإنسانية والعدالة والاستقلال، ولذلك أقدمت على هذه الخطوة".
ودعا المسؤول المستقيل، إسرائيل إلى توسيع نطاق إيصال المساعدات إلى غزة بشكل عاجل ومن خلال كل الوسائل الممكنة، كما ناشد جميع الأطراف العمل على ابتكار طرق جديدة لتوصيل المساعدات دون تأخير أو تمييز، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين وتغليب البعد الإنساني على أية اعتبارات سياسية أو عسكرية.
وأكد وود أن "السبيل الوحيد لتحقيق استقرار دائم يتمثل في الإفراج عن كافة الرهائن، ووقف القتال، وإرساء مسار واضح نحو السلام والكرامة لجميع شعوب المنطقة"، بحسب تعبيره.
تعد مؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، كيانا غير معروف على نطاق واسع، وتم تسجيل مقرها الرئيسي في جنيف خلال شهر فبراير الماضي، بدعم من واشنطن وتل أبيب. ورغم أن الولايات المتحدة أعلنت تأييدها للمؤسسة، فإنها لم تفصح عما إذا كانت تموّلها بشكل مباشر.
ويشغل جيك وود، المؤسس والرئيس التنفيذي، موقعًا مثيرًا للجدل، إذ سبق أن خدم قناصًا في قوات المارينز الأمريكية، وشارك في عمليات بالعراق وأفغانستان، كما تُظهر منشوراته عبر منصات التواصل الاجتماعي تعاطفًا صريحًا مع إسرائيل، ما ألقى بظلال من الشك على حيادية المؤسسة ودورها في ملف الإغاثة داخل غزة.