تقرير: نقص الذخيرة يدفع قوات كييف إلى تقليل استخدام الطلقات
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشف تقارير إعلامية أن قوات كييف تعيش ظروفا صعبة على الجبهة، فبالإضافة إلى الظروف الطبيعية والمناخية، تشكو قوات كييف من نقص حاد في الذخيرة يدفعها إلى "اقتصاد" الطلقات.
. الولايات المتحدة فشلت في الاتفاق على تقديم مساعدات جديدة لأوكرانيا خلال اجتماع المانحين
وفي هذا السياق قالت صحيفة "لوفيغارو" في تقرير إن الجنود الأوكرانيين يعيشون ظروفا صعبة على الجبهة بسبب الثلوج والجليد وسط الغابات، ونقص في الذخيرة.
بدورها ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن القوات المسلحة الأوكرانية، التي تواجه نقصًا في قذائف المدفعية، ما جعلها تقتصد في الذخيرة وغير قادرة على الاحتفاظ بمواقعها على خط المواجهة، في الوقت الذي تشن فيه القوات الروسية هجمات قوية بشكل متزايد.
ونقلت الصحيفة عن قائد إحدى فصائل القوات المسلحة الأوكرانية، أن وحدات المدفعية تطلق الآن ما يصل إلى ألفي قذيفة يوميا كحد أقصى في الأسابيع القليلة الماضية، مقارنة بـ 8 آلاف في صيف عام 2023.
واعترف المصدر العسكري أنه "لم تعد هناك ذخيرة كافية" لدى قوات كييف.
ويسعى المستشار الألماني أولاف شولتس منذ أسابيع إلى حشد دعم الدول الأوروبية لكييف.
وقد وصف شولتس في تصريح اليوم الأربعاء، المساعدة التي خططت منحها الدول الأوروبية لأوكرانيا في عام 2024 بأنها غير كافية، وحثها على تقديم المزيد من الدعم لكييف.
وقال المستشار الألماني في مقابلة مع صحيفة "دي تسايت": "المبالغ التي قدمتها الدول الأوروبية حتى الآن لعام 2024 ليست بعد كبيرة بما يكفي. يجب على أوروبا أن تناقش المساهمة التي يمكن أن تقدمها كل دولة حتى نتمكن من توسيع الدعم بشكل كبير".
وأكد أن كييف بحاجة إلى امتلاك كل القدرات الدفاعية، مضيفا أنه "لا ينبغي أن يفشل هذا بسبب نقص الدفاع الجوي أو المدفعية أو الدبابات أو الذخيرة. أعتقد اعتقادا راسخا أن أوروبا يجب أن تفعل المزيد لدعم أوكرانيا".
هذا وصرح المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، أمس الثلاثاء، بأن واشنطن لم تتمكن من الاتفاق مع الدول المانحة لأوكرانيا على تقديم أي حزم مساعدات عسكرية جديدة ومحددة لكييف خلال اجتماعهم الثلاثاء.
ووفقا لرايدر لم تتمكن واشنطن من التعهد بتقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا في اجتماع للمانحين.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف قوات کییف
إقرأ أيضاً:
«مقاومة صالحة»: نهب منازل على يد قوات تتبع للجيش يضاعف معاناة السكان
بحسب اللجان هذه الاعتداءات وقعت رغم أن ذات المنازل كانت قد تعرضت مسبقًا للنهب على يد قوات الدعم السريع، ما ضاعف من معاناة السكان المحليين.
الخرطوم: التغيير
أدانت لجان مقاومة صالحة المركزية في أم درمان ما وصفته بـ”أعمال نهب” نفذتها قوات نظامية تتبع للجيش السوداني، طالت منازل مواطنين في منطقة صالحة.
وقالت في بيان لها الجمعة، إن هذه الأفعال غير مقبولة وتشكل انتهاكاً صارخاً للقيم والأخلاق الإنسانية.
وأكدت اللجان أن هذه الاعتداءات وقعت رغم أن ذات المنازل كانت قد تعرضت مسبقًا للنهب على يد قوات الدعم السريع، ما ضاعف من معاناة السكان المحليين.
ودعت الجهات المعنية في الدولة إلى اتخاذ “إجراءات فورية” لوقف هذه الانتهاكات، ومحاسبة المتورطين فيها، كما شددت على ضرورة حماية المواطنين وممتلكاتهم وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
وتأتي هذه الإدانة في سياق حالة من الانفلات الأمني والتدهور الإنساني الواسع النطاق في السودان منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
وقد شهدت العديد من مناطق العاصمة الخرطوم وأطرافها عمليات نهب وسلب واسعة من قبل أطراف مختلفة في النزاع، ما دفع العديد من لجان المقاومة والمجموعات المدنية إلى توثيق الانتهاكات والمطالبة بتوفير الحماية للمدنيين.
وتُعد لجان المقاومة من أبرز القوى المجتمعية التي ظهرت خلال ثورة ديسمبر 2018، ولا تزال تلعب دوراً فاعلاً في مراقبة الأوضاع الميدانية والدفاع عن حقوق السكان، خاصة في ظل غياب سلطة مدنية فعالة وانهيار مؤسسات إنفاذ القانون في مناطق واسعة من البلاد.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الجيش السوداني لجان مقاومة الصالحة