زعمت صحيفة "معاريف" العبرية أن محادثات متقدمة تجري مع عدة دول في أفريقيا، بهدف التوصل إلى تفاهمات بشأن استقبال مهاجرين من قطاع غزة.

وبحسب الصحيفة فإن كلا من "إسرائيل" والولايات المتحدة منخرطتان في هذا الجهد وتعملان بتنسيق وتعاون مشترك.

وزعمت الصحيفة، نقلا عن مصادر على سير المحادثات لم تسمها، فإن "بعض الدول (لم تسمها) أعربت عن استعدادها لاستقبال سكان من غزة يرغبون في مغادرة القطاع، بينما يدور الجدل الأساسي حالياً حول قضايا التمويل والمقابل الذي تطلبه هذه الدول في إطار تنفيذ خطة الهجرة الطوعية".




وقالت الصحيفة إن "هناك دول تطلب أموالاً، وهناك دول تطلب دعما سياسيا أمريكيا في قضايا مختلفة، وهناك أيضاً من تطالب بمقابل لا يمكن تفصيله، وإسرائيل غير مستعدة للاستجابة له، لكن البحث عن بدائل للاستجابة لهذه المطالب مستمرة".

وحول التفاصيل قالت الصحيفة أن "الفكرة التي تُعرض على هذه الدول لا تركز فقط على مجرد الموافقة على استقبال المهاجرين من غزة، بل تشمل كذلك إنشاء برنامج استيعاب منظم ومفصل، يتضمن بناء وتطوير بلدات مخصصة، وتوفير ظروف سكن ملائمة، وأطر تعليمية لأبناء المهاجرين، وفرص عمل للبالغين".

وتضيف: "الآلاف الأوائل من المهاجرين سيكونون أفضل سفراء لبرنامج الهجرة الطوعية. يجب أن يحصلوا على سلة استيعاب ذات جودة تلبي الاحتياجات الأساسية للمهاجر الذي يسعى لبناء حياة جديدة في دولة جديدة؛ سكن، ومجتمع، ومصدر رزق، وأطر تعليمية لأطفاله".

وأوضحت أن "الاختبار الحقيقي سيكون في الرسائل التي سيكتبها المهاجرون الأوائل لأقربائهم الذين بقوا في غزة. فإذا كان آلاف الأوائل راضين، فإن عشرات بل مئات الآلاف سيلحقون بهم".



وزعمت الصحيفة أنه في هذه المرحلة يدور الحديث حول تمويل مشترك، تشارك فيه "إسرائيل"، والولايات المتحدة، وعدد من المنظمات الدولية، التي هي بالفعل على تواصل مع مروّجي البرنامج، من بينها منظمات إنجيلية، على حد زعمها.

بالتوازي، أظهر استطلاع أجرته جامعة بن ستيت في بنسلفانيا أن 82 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون التهجير القسري للفلسطينيين في غزة، و56 المئة يدعمون طرد الفلسطينيين من داخل الأراضي المحتلة عام 1948.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية أفريقيا غزة التهجير غزة أفريقيا تهجير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

في حادثة وُصفت بأنها جريمة كراهية.. إحراق مجسمات لاجئين في أيرلندا الشمالية يثير مواقف متباينة

شهدت احتفالات في أيرلندا الشمالية إشعال حريق مثير للجدل بمجسمات لاجئين، ما أثار موجة إدانات وتحقيقات في حادث كراهية. وترافق الحادث مع تحذيرات أمنية بسبب احتمالات اندلاع أعمال عنف. اعلان

تجري شرطة أيرلندا الشمالية تحقيقًا في حريق نظمه عناصر موالون في قرية مويغاشيل بمقاطعة تايرون، حيث اشتمل العرض على مجسمات لاجئين سود البشرة يرتدون سترات نجاة داخل قارب، ووُصف الحادث بأنه جريمة كراهية.

وأُشعل الحريق مساء الخميس وسط تشجيع الحشود، حيث التهمت النيران القارب واثني عشر مجسمًا بحجم الإنسان. ووضعت لافتات أسفل القارب تحمل عبارات “أوقفوا القوارب” و”المحاربون القدامى قبل اللاجئين”. كما تم إحراق علم أيرلندا ضمن الحريق الذي جاء ضمن سلسلة احتفالات موالية أوسع.

انتقادات سياسية وتحذيرات أمنية

قبل ساعات من إشعال الحريق، أكدت الشرطة أنها تحقق في الحادث باعتباره جريمة كراهية. وأدانت شخصيات سياسية هذا العمل العنصري والعدائي ودعوا إلى إزالة المجسمات أو تفكيك الحريق بالكامل.

وفي سياق متصل، يثير حريق آخر في بلفاست، من المقرر إيقاده اليوم كجزء من نحو 300 حريق احتفالي في أيرلندا الشمالية، مخاوف أمنية بسبب قربه من موقع يحتوي على مادة الأسبستوس ومحطة كهربائية تغذي مستشفيين، مما دفع وزير البيئة أندرو موير إلى الدعوة إلى عدم حضور الحريق حفاظًا على السلامة.

تزامن ذلك مع موجة احتجاجات وعنف ضد المهاجرين في المنطقة، خاصة بعد أحداث شغب في بالي مينا الشهر الماضي وتصاعد النقاش السياسي في بريطانيا حول عبور القوارب الصغيرة عبر القنال الإنجليزي.

Relatedأيرلندا الشمالية: آمال معلّقة على تخلّي الحكومة البريطانية الجديدة عن قانون الإرث المثير للجدلليلتان من الغضب في أيرلندا الشمالية.. عنف وشغب على خلفية اعتداء جنسي مزعومأيرلندا الأولى أوروبيا: خطوات لحظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية ردود فعل متباينة

ندد باتريك كورغان، مدير برنامج أيرلندا الشمالية في منظمة العفو الدولية، بالعرض الذي وصفه بـ”الكراهية البغيضة”، معتبرًا أنه يبعث برسالة صادمة إلى عائلات المهاجرين الذين تعرضوا لهجمات وإشعال حرائق في منازلهم مؤخرًا.

ووصف عضو جمعية سين فين، كولم جيلديرنيو، المجسمات بأنها محاولة لتجريد الناس من إنسانيتهم، مرحبًا بإجراءات الشرطة، ومؤكدًا ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال.

في المقابل، دافع الناشط الموالي جيمي برايسون عن الحريق، موضحًا أن احتفالات مويغاشيل السنوية تجمع بين الاحتجاج الفني والتقاليد الثقافية، وأن تركيز هذا العام كان على ما وصفه بـ”فضيحة الهجرة الجماعية غير القانونية”.

وأكد مايك نيسبيت، زعيم حزب الاتحاد الألزتي ووزير الصحة، أن المشهد كان “مقززًا ولا يتماشى مع الاحتفالات الثقافية”.

ورغم قرار لجنة مجلس مدينة بلفاست بإزالة الحريق المثير للجدل في شارع ميريدي، رفضت الشرطة التدخل خشية وقوع اضطرابات واسعة، خاصة مع تهديدات مجموعات شبه عسكرية بالاضطرابات إذا تم تفكيك الحريق. وصفت سين فين السماح بإشعال الحريق بأنه استسلام لـ”حكم العصابات”.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • في حادثة وُصفت بأنها جريمة كراهية.. إحراق مجسمات لاجئين في أيرلندا الشمالية يثير مواقف متباينة
  • الاتحاد الأوروبي يراجع اتفاق إعادة المهاجرين بين بريطانيا وفرنسا
  • وول ستريت جورنال: واشنطن تضغط على دول أفريقية لقبول مهاجرين مبعدين
  • بـ”السواطير”.. هجوم دموي على لاجئين سودانيين في أوغندا يسفر عن 34 مصابًا
  • مواقع إخبارية عبرية : حدث أمني صعب في غزة
  • شر البلية ما يضحك.. المنصات تتفاعل مع الرسوم التي فرضها ترامب على العراق
  • لقاء ترامب مع قادة 5 دول أفريقية الغنية بالثروات
  • ترامب يجتمع بقادة 5 دول أفريقية وعينه على معادنها الثمينة
  • التعليم الفنى يعلن استثناء 4 مدارس فنية متقدمة لقبول الطلاب بنظام الـ5 سنوات
  • صحيفة عبرية تكشف عن 3 سيناريوهات محتملة تدرسها إسرائيل لمواجهة الحوثيين ووقف هجماتهم الصاروخية.. ما الخيار الأقرب؟