أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعم إيران في مكافحة الإرهاب وتعزيز العلاقات الثنائية لمواجهته.

 وجاء ذلك خلال ، مؤتمر صحفي مشترك للرئيسين التركي والإيراني في أنقرة.

وقال  أردوغان، أن فلسطين تمثل القضية المركزية بالنسبة إلى تركيا وإيران، مؤكداً أنهم ناقشوا سياسات إسرائيل غير الإنسانية واتفقوا على ضرورة العمل لوقفها فوراً.


 

قال أردغان أنه بحث مع نظيره الإيراني سبل التعاون بين البلدين والحرب في غزة وقضايا مشتركة، مضيفاً أنهم وقّعوا 10 اتفاقيات جديدة تعزز التعاون بين تركيا وإيران.
 

واجتمع الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والإيراني إبراهيم رئيسي في العاصمة التركية.

وزار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنقرة بعد تأجيلها مرتين، الأولى نهاية نوفمبر، ثم مطلع الشهر الجاري، زيارة رسمية إلى أنقرة، وأجرى محادثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان خلف الأبواب المغلقة، قبل أن يرعى الجانبان الاجتماع الثامن للمجلس الأعلى للتعاون الإيراني التركي.

وعلى الرغم من إعلان الجانبين الإيراني والتركي عزم الرئيسين رئيسي وأردوغان صياغة ردّ مشترك بشأن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وبحث التصعيد في الشرق الأوسط، فإن تركيبة الوفد الإيراني المرافق تشير إلى أن التعاون الاقتصادي يطغى على الأجندة المدرجة على جدول المباحثات.

وكشف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي، عن وضع الجانبين الإيراني والتركي النقاط على حروف مذكرات تفاهم عديدة، جُلها في الاقتصاد والنقل والتجارة، مؤكدا نمو المبادلات التجارية بين الجانبين بنسبة 40% خلال العامين الماضيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإرهاب الأبواب المغلقة أردوغان التعاون الاقتصادى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الرئيس الإيراني إبراهيم

إقرأ أيضاً:

انتخابات إيران: من سيحلّ محل إبراهيم رئيسي؟

حول حظوظ الإصلاحيين، مقارنةً بالمحافظين في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، كتب ميخائيل فيكينتيف وفيكتور أليكسييف، في "فوينيه أوبزرينيه":

يُتنظر ظهور رئيس جديد لإيران، بعد الانتخابات المقررة في 28 يونيو/حزيران الجاري. وقد أدخل الضغط الغربي على إيران تفاصيل خاصة في عملية النضال السياسي هناك: فلا وجود لليبراليين بين المعارضة الإيرانية في الأفق، بينما يوجد في الانتخابات الرئاسية هناك قادة واضحون من نوع مختلف قليلاً عن الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي. إلا أنهم أيضا من المحافظين، ولكن بدرجات متفاوتة من التطرف وبمواقف مختلفة تجاه الإصلاحات.

هناك في الانتخابات المقبلة شخصيات معروفة يمكنها أن تمثل اتجاهات سياسية مختلفة. لكن على اختلافهم يوحّدهم جميعًا، عدم الثقة في الغرب الجماعي والقيم الشيعية وغياب الشكوك حول الحاجة إلى تعميق التعاون مع الدول الأخرى التي لا تهتدي بالولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي.

والمرشحون الأكثر حظًا بالفوز محافظون يتمتعون بدرجات متفاوتة من الدعم من آية الله. وعلى رأسهم الرئيس السابق للمجلس التشريعي، محمد باقر قاليباف، وكذلك سعيد جليلي الأقل شهرة.

وفي الوقت نفسه، لم تحل المعارضة الإصلاحية بعد مسألة تسمية مرشح موحد لها. وهذا ليس مفاجئًا، في الوقت الذي قال فيه زعيم الإصلاحيين محمد خاتمي البالغ من العمر 80 عاما بعدم جدوى المشاركة في الانتخابات إذا لم يكن لديهم مرشح.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • من داعش إلى الكنتاكي.. ‎مكافحة الإرهاب تتولى حماية مطاعم بغداد
  • قوات النخبة العراقية لمكافحة الإرهاب تحرس المطاعم الأمريكية
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس وزراء النرويج ويستعرضان العلاقات الثنائية
  • عبد الله بن زايد ووزير الخارجية الإيراني المكلف يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية
  • محمد بن زايد يبحث العلاقات الثنائية مع رئيس الوزراء البريطاني
  • تركيا على أبواب بريكس.. هل تقطع أنقرة حبلها الرفيع بين الشرق والغرب؟
  • توقيع 11 اتفاقية بين تركيا وإسبانيا
  • انتخابات إيران: من سيحلّ محل إبراهيم رئيسي؟
  • أردوغان: نثمن الموقف الإسباني ضد الظلم الإسرائيلي
  • الدبيبة يبحث مع وفد تونسي آلية إعادة فتح معبر رأس اجدير وتعزيز العلاقات الثنائية