أظهر استطلاع إسرائيلي للرأي نشر اليوم الاربعاء 24 يناير 2024 ، أن 60 بالمئة من الإسرائيليين اليهود يعارضون وقف الحرب على قطاع غزة مقابل إطلاق جميع الأسرى المحتجزين فيه.

وقال معهد ديمقراطية إسرائيل في نتائج استطلاع أجراه ، إن "أغلبية 60 في المئة تعتقد أنه من الخطأ أن توافق إسرائيل على صفقة لإطلاق سراح جميع المختطفين مقابل إطلاق سراح كافة الأسرى الفلسطينيين ووقف القتال في غزة".



وأضاف: "أما بين الإسرائيليين العرب فالصورة معاكسة إذ إن أغلبية كبيرة 78.5 في المئة تؤيد الموافقة على صفقة كهذه".

وأشار المعهد إلى أن "88 بالمئة من الإسرائيليين اليهود يقيمون بإيجابية أداء الجيش الإسرائيلي بالحرب على قطاع غزة".

وفيما يتعلق بعمل مجلس وزراء الحرب أوضح المعهد أن "أقلية فقط وإن كانت كبيرة من الإسرائيليين اليهود بنسبة 46 في المئة وأقلية صغيرة من العرب بنسبة 14 في المئة تنظر إليه بشكل إيجابي".

وتابع: "يعتقد معظم الإسرائيليين اليهود الذين تمت مقابلتهم أن حزب الوحدة الوطنية (برئاسة بيني غانتس ) يجب أن يبقى في الحكومة وذلك بنسبة 61 في المئة، مقارنة بأغلبية العرب الذين تمت مقابلتهم الذين يعتقدون أن عليه الاستقالة وذلك بنسبة 63 في المئة".

وأردف المعهد: "يعتقد أقل من نصف الإسرائيليين اليهود بنسبة 46 في المئة أن الوقت قد حان لبدء التحقيق رسميا في أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فيما أن أغلبية كبيرة من العرب بنسبة 72 في المئة تعتقد أن الوقت قد حان لبدء ذلك".

واستطرد: "نصف الإسرائيليين اليهود الذين تمت مقابلتهم يعتقدون أن الحرب ضد حماس ستستمر لأكثر من أربعة أشهر".

وبين المركز أنه "تم جمع البيانات للاستطلاع في الفترة من 14 إلى 17 يناير/ كانون ثاني 2024، حيث تم إجراء مقابلات مع 502 رجل وامرأة عبر الإنترنت والهاتف باللغة العبرية، و111 باللغة العربية، فيما أن الحد الأقصى لهامش الخطأ لهذه العينة هو ± 4.04 في المئة.

المصدر : وكالة سوا - الاناضول

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الإسرائیلیین الیهود فی المئة

إقرأ أيضاً:

أسامة كمال: اليهود «الحريديم» يرفضون التعامل مع الحكومة الإسرائيلية

علق الإعلامي أسامة كمال، على موافقة الكنيست على مشروع قانون إعفاء اليهود الحريديم من التجنيد، موضحًا أنه متابع هذا الأمر من شهور طويلة وكان ينتظر كلمة النهاية في هذا الأمر، مشددًا على أن اليهود «الحريديم» هم تيار ديني متشدد جدًا وشكل من أشكال التطرف وأغلبهم يعيش في أرض فلسطين التاريخية، منوهًا بأنهم جماعات وكل جماعة لها حاخام ويتشاركون في الطقوس والملابس.

الحريديم ليس لهم وطن

وقدم كمال، خلال تقديم برنامج «مساء DMC»، المُذاع عبر شاشة «DMC»، قراءة في تاريخ جماعات اليهود «الحريديم» وأسباب عدم تجنيدهم، موضحًا أنه في عام 2018 قررت المحكمة العليا إلغاء قرار إعفاءهم من التجنيد وطالبت بتجنيدهم مثل أي مواطن في الدولة الإسرائيلية، ولكن الكنيست علق هذا القرار والحكم حتى جلسة الأمس، الحريديم ليس لهم وطن ولا يعرفون معنى الوطن.

وتابع: «الحريديم يرون أن الممارسات الدينية لا تتناسب مع الجيش لأنهم يحرمون الاختلاط والجيش به اختلاط، ويعتبرون أن دراسة التوراة سلاح روحاني لحماية شعب إسرائيل».

الصلوت سبب فشل الضربة الإيرانية

وأوضح أن الحاخام الأكبر للسفارديم اعتبر أن صلوت الحريديم السبب في فشل الضربة الإيرانية والسبب يعود إلى المدارس الدينية وليس إلى جيش الدفاع الإسرائيلي، قائلًا: «أهلًا بيكم في شبه الدولة.. المراجيح، إسرائيل دولة مراجيح والحرايديم لا يستخدمون موبايلات، يستخدمون هواتف ليس بها إنترنت أو كاميرا أو ألعاب ويعتبرونها حرام ومخالفة للشريعة».

ارتفاع عدد اليهود الحريديم إلى 1.8 مليون 

وأشار إلى أن السلطة في إسرائيل استخدمت «الحريديم» لكي تتصدى لتكاثر العرب داخل أرض فلسطين، ولكن السحر انقلب على الساحر وعدد الحريديم ارتفع إلى 1.8 مليون نسمة، موكدًا أن «الحريديم» أربع أنواع وهناك نوع يرفض التعامل مع حكومة إسرائيل، مشددًا على أن كل ما هو سيء ومتطرف موجود في شبه دولة إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • رؤية مغايرة.. كيف ينظر الإسرائيليون إلى الحرب في غزة؟
  • أسامة كمال: اليهود «الحريديم» يرفضون التعامل مع الحكومة الإسرائيلية
  • بعد إعفاء الحريديم من التجنيد.. عائلات جنود الاحتلال تهدد بالتوقف عن المشاركة في الحرب
  • الحكومة: انخفاض كبير في معدل أسعار المحروقات عالميا
  • أكثر من نصف البالغين بأمريكا سيصابون بأمراض القلب لهذه الأسباب
  • المقاطعة والعدوان يفقدان قهوة ستاربكس نكهتها.. انخفاض كبير في المبيعات
  • المقاطعة والعدوان تفقدان قهوة ستاربكس نكهتها.. انخفاض كبير في المبيعات
  • المقاطعة والعدوان تفقدان قهوة ستاربكس نكهتها.. انخغاض كبير في المبيعات
  • حرب داخل الحرب.. هكذا تبقي حماس مواقع الأسرى الإسرائيليين مخفية عن الاحتلال
  • وثائق مسربة تكشف طلب أميركا من حلفائها العرب عدم تحديد موعد نهائي لحل الدولتين