مصادر دبلوماسية تكشف لـ مأرب برس عن تدخل وشيك لدولة عظمي لخفض التصعيد في البحر الأحمر وإخماد تصعيد الحوثيين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
اليمن - مأرب برس
كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة عن تدخل وشيك لدولة عظمي لفرض خفض التصعيد في منطقة البحر الأحمر عبر ممارسة ضغوط على الحوثيين لوقف هجماتهم المستهدفة للسفن التجارية .
وأكدت المصادر لـ"مأرب برس" عن تحركات متسارعة باجراء الولايات المتحدة اتصالات مع "الصين" لحث " بيجين" على التدخل وممارسة ضغوط على إيران لكبح جماح ميلشيا الحوثي ووقف تصاعد وتيرة التوتر في البحر الأحمر ومضيق باب المندب الذي يعد من أهم الممرات المائية في العالم.
وأشارت المصادر إلى أن الاتصالات الطارئة بين "واشنطن " و"بيجين" تهدف الى تدخل الصين كوسيط دولي لدى ايران لحث الأخيرة على وقف دعمها لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر وتصعيدها لوتيرة الاستهداف للسفن التجارية وبخاصة الأمريكية منوهة الى أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لديها إحاطة بالتحركات الأمريكية الطارئة لدفع الصين للتدخل في خفض التصعيد القائم في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وانه في حال لم ينجح هذا التدخل في وقف هجمات الحوثيين فأن الفترة القادمة ستشهد تحولات جذرية في الموقف الأمريكي حيال التعامل مع الخطر الذي باتت تمثلة ميلشيا الحوثي على سلامة حركة الملاحية الدولية في البحر الأحمر.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
كوبا تشيد بسياسة الصين الجديدة تجاه أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي
الثورة نت/..
أشاد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز ، اليوم الجمعة بنشر الصين سياستها الجديدة تجاه أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ، مؤكدا أن ذلك يشكّل علامة فارقة في تعزيز المصير المشترك بين الصين ومنطقة البحر الكاريبي.
وقال رودريجيز في تدوينة على “اكس” ، “يمثل نشر السياسة الصينية الجديدة تجاه أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي علامة فارقة في تعزيز مجتمع المصير المشترك بين منطقتينا”.
وأكد أن ذلك “يقودنا إلى المرور على طريق التعاون والتضامن والتنمية المستدامة والثقة المتبادلة بين بلداننا”.
وأصدرت الصين ، يوم الأربعاء ، وثيقة سياسية صينية حول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وهي الثالثة من نوعها خلال أقل من عقدين.
وأصدرت الحكومة الصينية أول وثيقة من هذا النوع في نوفمبر 2008 والثانية في نوفمبر 2016.
وتدعو الصين إلى عالم متعدد الأقطاب عادل ومنظم، وعولمة اقتصادية شاملة، وبناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية. وبصفتها دولة نامية وعضواً في الجنوب العالمي، لطالما جمعت الصين مصائر مشتركة مع دول الجنوب العالمي، بما فيها أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.