صدى البلد:
2025-07-04@20:50:35 GMT

توزيع جائزة طارق كامل بـ هندسة القاهرة

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

نظمت كلية الهندسة بجامعة القاهرة حفل توزيع جائزة الدكتور طارق كامل التي تأسست تكريما وتقديرا لجهوده في خدمة قطاع الاتصالات المصري.

القى الأستاذ الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة الكلمة الافتتاحية للحفل حيث رحب بالحضور ومهنئا للخريجين الحاصلين على الجائزة.

وأوضح عميد الكلية بأن المرحوم الدكتور طارق كامل خريج كلية الهندسة جامعة القاهرة له ايادي بيضاء على قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مثمنا الإنجازات التي تحققت خلال فترة عمل وزيرا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومؤكدا على مكانة سيادته الدولية المرموقة.

كما أكد على ان توجه كلية الهندسة بجامعة القاهرة نحو انشاء جائزة باسم الدكتور طارق كامل جاء تقديرا وعرفانا وتكريما لسيادته وليكون قدوة ونبراسا لشباب الخريجين المتميزين من خريجي قسمي الحاسبات والاتصالات بالكلية.  

وأوضح أنه قد تم تشكيل اللجنة المشرفة على الجائزة من السادة عميد كلية الهندسة، رئيس قسم هندسة الحاسبات، ا. د. سمير شاهين الأستاذ بقسم هندسة الحاسبات وعميد الكلية الأسبق، ا. د. عمرو بدوي الأستاذ بقسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات الكهربية ورئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الاسبق بالإضافة الى المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات الأسبق، المهندس عقيل بشير رئيس الشركة المصرية للاتصالات الأسبق، الدكتورة غادة لبيب تائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

كما أشار الى انه تقرر منح (4 جوائز) قيمة الجائزة الواحدة 50 ألف جنيه بالإضافة الى شهادة تقدير للاوائل من خريجي دفعة ٢٠٢٣ من جميع برامج الكلية المتخصصة في الاتصالات والحاسبات وهم:


• المهندس عصام وسام امين - اول برنامج هندسة الحاسبات بنظام الفصلين
• المهندس مايكل عوني جريس - اول برنامج هندسة الإلكترونيات والاتصالات الكهربية بنظام الفصلين
• المهندس احمد ايهاب فرغل - هندسة الاتصالات/ الحاسبات تخصص رئيسي حاسبات بنظام الساعات المعتمدة
• المهندس مصطفي حسنين احمد موسي اتصالات/ حاسبات تخصص رئيسي اتصالات بنظام الساعات المعتمدة

كما القى الأستاذ الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة الأسبق، كلمة اسرة الراحل الدكتور طارق كامل، بحضور الدكتور ايمان العزب زوجة الدكتور طارق كامل، حيث قدم الشكر والتقدير لكلية الهندسة بالجامعة لإطلاقها جائزة باسم الدكتور طارق كامل لدعم المتفوقين، كما قدم الشكر والتقدير لكافة السادة الذين ساهموا في دعم الجائزة بما يضمن لها الاستمرارية، كما قدم التهنئة للحاصلين على الجائزة متمنيا لهم التوفيق والسداد.

وألقى المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات الأسبق كلمة مؤكدا على مكانة الدكتور طارق كامل المرموقة وانجازاته وجهوده في خدمة الوطن، كما أشار الى التواصل والتعاون الدائم الذي على كافة المستويات الشخصية والمهنية.


كما القى الدكتور عمرو بدوي، كلمة بمناسبة إطلاق الجائزة والهدف منها تقدير المتميزين من شباب الخريجين بكلية الهندسة جامعة القاهرة من خلال تعريفهم بنموذج يمثل قدوة يحتذى بها في حب الوطن ودعمه ومشيرا الى طبيعة العلاقة التي كانت تربطه والدكتور طارق كامل.

كما القى الدكتور سمير شاهين كلمة بهذه المناسبة مقدما الشكر والعرفان والتقدير للمرحوم الدكتور طارق كامل مشيرا الى جهودالفقيد في دعم كلية الهندسة جامعة القاهرة ايمانا منه بالدور الهام والرائد للكلية واساتذتها وخريجيها في دعم المسيرة العلمية والأكاديمية والعملية في مجالات الدولة المختلفة.

حضر الحفل العديد من محبي وأصدقاء الداعمين للجائزة حيث حضر المهندس رأفت هندي، الدكتورة هدى بركة، المهندس احمد مكي، والدكتور ناجي انيس والأستاذ  محمد عبد الفتاح مدير مكتب المرحوم د. طارق كامل.

كلية الهندسة بجامعة القاهرة كانت قد تقدمت بطلب إطلاق جائزة باسم الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات الأسبق تمنح لأوائل خريجي الكلية من تخصصات هندسة الاتصالات والحاسبات، وقد وافق مجلس جامعة القاهرة على الطلب في شهر سبتمبر من عام 2021، وذلك من عوائد الصندوق الذي تم انشائه بتبرعات من أصدقاء وزملاء ومحبي المرحوم تقديرا وتكريما لجهوده في قطاع الاتصالات المصري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإتصالإت وتكنولوجيا شركة المصرية للاتصالات وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات کلیة الهندسة جامعة القاهرة وزیر الاتصالات

إقرأ أيضاً:

هندسة التجويع في غزة

 

مذ بدأت الحرب على قطاع غزة، عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى إغلاق المعابر وفرض الحصار المشدد، في الوقت الذي مارست فيه الإبادة بأبشع صورها أمام عدسات الكاميرا، من دون اهتمام بالرأي العام العالمي، متخذة من أحداث السابع من أكتوبر مبررًا لكل وسائل القتل والتعذيب.

إلا أن حراك الشارع الغربي مؤخرًا تجاه سياسة التجويع الظالمة دفع بالمؤسسات الدولية إلى التحرك من أجل فتح المعابر ولو جزئيًا، الأمر الذي وضع دولة الاحتلال في موقف حرج، وخصوصًا أن العالم بات أكثر دراية بحقيقة ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لذلك حاول الاحتلال عبر وسائل عدة، إرساء مفاهيم جديدة وسياسات من شأنها تحويل قطاع غزة إلى غابة، من خلال السيطرة على الغذاء والموارد الأساسية كسلاح استراتيجي، والتحكم في كميات الطعام والشراب المسموح بدخولها، وإظهار الأمر على أن الاحتلال يراعي مسألة الجوع؛ فيقوم بإدخال الطعام، لكنه لا يريد وصوله إلى يد حركة حماس حسب ادعائه.

إن حقيقة الأمر هي قيام الاحتلال بتأخير دخول المساعدات الشحيحة، إذ كان يدخل قطاع غزة قبيل الإبادة أكثر من سبعمئة شاحنة يوميًا، بينما لا يتجاوز عدد الشاحنات المسموح بدخولها اليوم خمسين شاحنة، ولأنه يسعى لهندسة التجويع من أجل إرساء مفاهيم جديدة على سكان المدينة، من خلال تأخير المساعدات ليلًا كي يتم نهبها بسهولة، ويُستهدَف رجال التأمينات، إذ استشهد المئات في سبيل توفير الطعام للناس بكرامة، على رأسهم فارس جودة مسؤول ملف التأمينات بشمال غزة، كما لم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، بل ذهب إلى استهداف مراكز التوزيع كما جرى مع النادي الأهلي الذي يتبع لوزارة التنمية الاجتماعية، علمًا أن الوزارة جرى استهدافها أيضًا، حيث يجري كل ذلك بغرض تسهيل عمليات النهب والسرقة من طرف اللصوص والعملاء.

وقد قام الاحتلال قبل عدة أيام بفتح المعابر لإدخال شاحنات الطعام التي تتبع لبرنامج الغذاء العالمي مشترطاً عدم إدخال الطحين إلى البركسات، بل أن يجري التوزيع بشكل عشوائي، وإلا فإنهم سيعاودون إغلاق المعابر، ونظرًا لأن العشائر الفلسطينية والعوائل المناضلة قامت بتأمين المساعدات، ونجحت في إدخالها إلى مراكز التوزيع، تحديدًا في شمال قطاع غزة، عاود الاحتلال إغلاق المعابر بحجة وصول تلك المساعدات إلى يد حركة حماس، الأمر الذي نفاه برنامج الغذاء العالمي، بل وزيادة في الغطرسة الصهيونية قام ضباط الاستخبارات بالاتصال بمديري المؤسسات في غزة لفتح البركسات من أجل هجوم الناس على الطحين، إلا أن كثيراً منهم رفض ذلك، رغم تهديد الاحتلال لتلك المؤسسات والجمعيات المحلية بقصف الأمكنة على رؤوسهم.

إن محاولة إشاعة الفلتان الأمني كانت وما زالت الوسيلة التي يحاول الاحتلال إحداثها خلال حرب الإبادة بعد فشله في السيطرة على قدرة المقاومة الفلسطينية، وإنهاك جنوده في الميدان دون تحقيق الأهداف التي أعلن عنها نتنياهو أكثر من مرة، لذلك فإن جهاز الشين بيت وجميع أجهزة المخابرات و “الجيش” الصهيوني حاولوا وما زالوا، أن يدمروا النسيج المجتمعي وتفكيك العوائل من خلال انتشار العملاء ومنحهم السلاح والمال، كما جرى مع العميل ياسر أبو شباب وبعض الجماعات المشبوهة الأخرى، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل ذهب الاحتلال إلى زيادة الضغط على الشارع الغزي من خلال صناعة أزمات كبيرة جدًا، يقودها التجار الذين لم يهتموا بصون وحماية أبناء شعبهم، إذ قاموا برفع سعر العمولة على تكييش المال، أي الحصول على سيولة مالية في ظل إغلاق البنوك، وصلت إلى منازعة صاحب المال في ماله، من خلال الحصول على نسبة ربا تزيد على 40%، كما قاموا بصناعة أزمات أخرى أكبر تتمثل في عدم قبول العملة الورقية القديمة، ثم لاحقًا عدم قبول العملة الورقية التي يوجد فيها أي تمزق حتى وإن كان خفيفًا، إضافة إلى إلغاء فئة العشرة شواقل ثم العشرين شيقل، كأن التاجر هو البنك المركزي، في مشهد واضح على أن الاحتلال هو من يفكر ويخطط لهذه الثلة التي لا أستبعد أن يجري التعامل معها لاحقًا وفق القانون الثوري، بعد تحقيق الهدنة أو وقف إطلاق النار.

ولعل ما جرى مؤخرًا في مستشفى ناصر، من اعتداء لإحدى العوائل المشبوهة وإطلاق النار على رجال الأمن وشبان المقاومة، وكذلك خروج عائلة أخرى في مدينة الزوايدة بعرض عسكري في ظل انتشار طائرات الاستطلاع الصهيونية يؤكد أن هناك من يعمل باستماتة مع قوات الاحتلال من أجل فرض واقع جديد، يتثمل في القضاء على حركات المقاومة، وإشاعة الفلتان الأمني كما عاشته غزة إبان عهد السلطة الفلسطينية، خصوصًا في ظل استهداف الاحتلال أي تحرك من وحدة سهم لردع هؤلاء الخارجين عن الصف الوطني.

لقد عمد الاحتلال إلى إذلال الفلسطيني وتدمير روابطه الاجتماعية من خلال خلق طبقة قذرة من العملاء ومتعاطي المخدرات لكسر روح المقاومة وإرادتها، وإزاء هذا العمل المنظم والمقصود، فإن الحلول العاجلة تتمثل في تعزيز حضور الأجهزة الأمنية وفق مسميات مختلفة، لمحاسبة البلطجية واللصوص والعملاء والفاسدين؛ إضافة إلى تشكيل غطاء وطني من العوائل والعشائر الفلسطينية لتعزيز الجانب الأمني، والتبرؤ من كل خارج عن الصف الوطني وعدم الانتصار له. كما يجب استفزاز الأدوات الإعلامية لفضح العملاء وسماسرة المساعدات والتجار والبلطجية وتصويرهم وفضحهم كي يكونوا عبرة لغيرهم، والأهم من ذلك كله، يجب على صناع القرار ومخاتير قطاع غزة والنخب الفلسطينية والمؤسسات المحلية أن تفضح الاحتلال وسلوكه تجاه تجويع وإعدام قطاع غزة، بكل السبل المتاحة، وعدم انتظار الجهات الرسمية المتمثلة بالسلطة الفلسطينية لتقوم بأي دور، لأنها تعيش الموت الإكلينيكي منذ عقدين من الزمان.

إن غزة تنتزع الشوك من خاصرتها، وستشفى من أدران الخيانة التي يقودها صبيان غرف الاستخبارات وعملاء الميدان، وستظل في طليعة الأمة لتواجه سرطان الاستعمار.

 

كاتب فلسطيني من غزة.

مقالات مشابهة

  • كلية النانو تكنولوجي بجامعة القاهرة تنظم مؤتمرها العلمي الثاني 19 يوليو الجاري
  • تصدر خلال أيام.. «مرايا في بلاط العميان» رواية جديدة لـ الدكتور محمد عثمان
  • هندسة القاهرة شريك فاعل فى تطوير وتقييم واعتماد أول جهاز تنفس صناعي مصري EZvent
  • هندسة القاهرة شريك فاعل في تطوير واعتماد أول جهاز تنفس صناعي مصري EZvent
  • تعاون استراتيجي بين هندسة المنصورة الأهلية ونقابة المهندسين المصرية
  • تعاون استراتيجي بين كلية الهندسة جامعة المنصورة الأهلية ونقابة المهندسين المصرية
  • "تعاون مشترك مرتقب بين هندسة القاهرة والكليات المركزية الفرنسية"
  • هندسة التجويع في غزة
  • محاضرة لخبير الذكاء الصناعي AI الدكتور شاهين في اتحاد شركات التأمين
  • صرف القاهرة ينجح في اختبار مفاجئ للأمطار ويواصل العمل لأكثر من 12 ساعة