الرئيس الصومالي يخاطب البرهان وحميدتي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
وجه رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية حسن شيخ محمود، رسالة إلى البرهان وحميدتي، وقال: يجب عليكما أن توقفا هذا الأمر ولكن للأسف هم لا يقومون بذلك”
وتابع “نحن تحدثنا معهما وقلنا لهم يجب أن تجلسا مع بعضكما، قالوا لنا أنهما موافقان ودون شروط، لكن عندما يأتي الأمر إلى الواقع، كل منهما يأتي بشرط جديد وهذا واقع الحال”.
وأبدى أسفه لما يحدث في السودان، وقال إنه حاول خلال قمة الإيقاد إلا ان الأمر لم ينجح.
وأشار إلى انه لا يبدو أن كلا الطرفين في السودان يتقبلون مواقف بعضهما البعض وأنه يمكنهما الاتفاق.
وأضاف “من واقع تجربتنا في الصومال، هنا الان قوتين في السودان الجيش السوداني و الدعم السريع، إذن هم فصيلين فقط، ولكن لا أظن أنهما سيبقيان فصيلين، في الغد سيقسمون إلى أطراف أخرى.
ونوه في تصريحات صحفية إلى أن الجيش سيقسم لعدة فصائل والدعم السريع، هذه طبيعة وأبعاد الحرب الأهلية، وتابع “علينا أن نوقف هذا الأمر الان، لقد كنا في الصومال طرفين في بداية التسعينيات وانتهينا إلى خمسين طرف”.
وقال إن وحدة وسيادة السودان يجب الحفاظ عليها، يجب أن يجلسا سوياً ويتحدثا عن مصلحة السودان.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: البرهان الرئيس الصومالي وحميدتي يخاطب
إقرأ أيضاً:
صورة من بورتسودان..!
مرتضى الغالي
لا فرق بين البرهان وكوشيب فكلاهما (مجرم حرب)..! وقد أضاف البرهان إلى جرائمه السابقة في دارفور كل قائمة الفظاعات التي وقعت بعد الحرب وبعد انقلابه المشئوم وإصراره على مواصلة الحرب..وما قاله المفوّض السامي لحقوق الإنسان بالأمس يسري عليه فقد تحدث المفوّض الأممي بأسى كبير عن استمرار وقوع السودانيين (ضحايا للعنف الوحشي)..!
كرر المندوب السامي تعبير “العنف الوحشي” في وصفه لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي لا تزال تحدق بالسودانيين والتي لم تنقطع سلسلتها. فقد أكد المفوّض السامي بأنها نتيجة طبيعية لاستمرار الحرب دون أي مؤشرات على انحسارها..وقال: (من دارفور وكردفان إلى الخرطوم وأم درمان وما وراءها.. لم يسلم أي مدني سوداني من العنف الوحشي والعبثي…نحن نتحدث عن آلاف القتلى. وهناك عمليات إعدام بإجراءات موجزة…وهناك من حاولوا الفرار فقُتلوا أثناء محاولات المغادرة…ووردت لنا شهادات عن حالات اغتصاب واغتصاب جماعي بما في ذلك لأشخاص أمام أفراد عائلاتهم… نعم نحن نتحدث عن جرائم وحشية بالغة الخطورة.. جرائم حرب بلا شك.. وضد الإنسانية أيضا)..!
هذه هي الحرب التي يديرها الآن كرتي وعلي عثمان ونظام الكيزان الذي يدير المذابح والفظائع منذ عام 1989..ولا يزال يتمدد حتى الآن في الجيش وفي الأمن والمخابرات والقضاء والشرطة..وفي حكومة بورتسودان..!
ومن المفارقات ما رشح هذه الأيام من أنباء من داخل بورتسودان..حيث ضبط البرهان محاولة للقاء من خلفه بين قادة الكيزان وبين كامل إدريس كان مقرراً إقامته سرّاً..!
وبما أن خلافاً نشب بين كامل إدريس وابن أخيه أمجد فريد المتطلع للتحكّم في حكومة الأمل (التكنو- لحم راس) فقد وشى أمجد للبرهان باللقاء السرِّي…ووفقاً لهذه المعلومات قام البرهان باستدعاء كامل إدريس في ذات الموعد المقرر للقائه السرَّي بالكيزان و(انبشقت المسألة)..!
وهكذا تجري الأمور في بورتسودان مع انفجار علني لخبر صفقة فساد مدويّة تم إزاحة الستار عنها في ذات التوقيت الذي تسرّبت فيه واقعة اللقاء بين كامل والكيزان وسقوط الطائرة العسكرية ومواصلة دوران دولاب الموت في أنحاء البلاد واستمرار الاعتقالات و أحكام الإعدامات والجزافية وانتشار الحميات وموت الأطفال والنساء جوعاً ومرضاً واغتصاباً..وهو ما لفت ضمير المفوّض السامي ولم نسمع بعد جديداً من (السادة المثقفين) أنصار الحرب بمناسبة الانسحاب من هجليج غير سرد من كبيرهم لبعض (النكات القديمة) وسخريته من القوى المدنية أيام معارضتها لنظام نميري..! الله لا كسّبكم..!
الوسوممرتضى الغالي