سموتريتش لا يعد بعودة المحتجزين في غزة وآمال لبيد بتحريرهم تتضاءل
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أقرّ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش لعائلات المحتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة بأنه لا يستطيع أن يعدهم بإعادة جميع الأسرى أحياءً، في حين أشار زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إلى "تضاؤل الأمل في عودة الأسرى".
ونقلت صحيفة إسرائيل اليوم عن سموتريتش أنه تعهد بأنه سيفعل كل شيء لإعادة الأسرى، "وفقا لتقديري وما يمليه علي ضميري، وبشكل يخدم إمكانية إعادتهم، لكن بالأساس يخدم مصلحة إسرائيل".
وأضاف "بتقديري ما يجري لإدارة هذه الحرب صحيح، وهناك سياسة واضحة نمضي عليها حتى النهاية ومستعدون لدفع أثمان مقابل ذلك بما فيها الأثمان السياسية".
إسرائيل حزينة
في المقابل، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية إن استعادة المخطوفين ستتم من خلال ما وصفها بصفقة سيئة وفظيعة لكن إسرائيل مجبرة عليها.
وأضاف لبيد، في كلمة أمام الكنيست، أن الأولوية هي لاستعادة المخطوفين الذين قال إن إسرائيل تخلت عنهم.
كما اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية أن كلا من الوزيرين غانتس وغادي آيزنكوت يتخبطان في مسألة الانسحاب من حكومة الطوارئ.
وقال لبيد إن المنظومة السياسية الحالية في إسرائيل هي المشكلة وليست الحل، مشيرا إلى أنه لم ير إسرائيل حزينة مثل اليوم مع "فقدان مزيد من الجنود وتضاؤل الأمل في عودة الأسرى".
نظم حراك تشكله مجموعات ومنظمات نسائية إسرائيلية فعاليات احتجاجية في مدينتي القدس وتل أبيب للمطالبة بالعمل من أجل التوصل إلى صفقة تبادل وإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في غزة، في وقت تتصاعد فيه الخلافات داخل الحكومة بهذا الشأن.
وأقيمت خيمة اعتصام عند مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، ورفع المشاركون فيها شعارات تطالب بإتمام صفقة تبادل فورية قبل أن ينفَد الوقت، حسب تعبيرهم.
وكان نتنياهو قد قال إنّ إسرائيل لن تخضع لما سماه "الإرهاب الدموي"، وأكد في كلمة له أمام الكنيست أن إسرائيل يجب أن تنتصر.
أما الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس فقال إن إعادة المختطفين أحياءً مهمة جدا، وإن عودتهم ليست أولوية فحسب، بل هي واجبٌ أخلاقي على الدولة، مؤكدا أن ذلك لا يتناقض مع مهمة تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضاف غانتس في كلمته أن كل مكان يوجد فيه من وصفهم بالإرهابيين سيكون الهدف الثاني لإسرائيل، وإن أمامها مزيدا من العمليات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تعلن إغلاق ملف الأسرى الإسرائيليين لديها
أعلن الناطق باسم سرايا القدس ، أبو حمزة، اليوم الثلاثاء، أن الحركة أغلقت ملف الأسرى الإسرائيليين لديها، موضحًا أنه تم تسليم آخر جثة يوم الأربعاء الماضي، 2 ديسمبر 2024، في شمال قطاع غزة ، وذلك في إطار صفقة تبادل الأسرى.
وقال أبو حمزة في تصريحات، إن "أسرى العدو لن يعودوا إلا بقرار من المقاومة أو في توابيت وقد لا يعودوا أبداً".
وأضاف أن سرايا القدس وفصائل المقاومة في غزة التزمت بجميع البنود المتعلقة بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الاتفاق يهدف إلى إنهاء "الحرب الهمجية" على القطاع.
ودعا أبو حمزة الوسطاء والجهات الضامنة للضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها وفق اتفاق وقف إطلاق النار، ووقف الخروقات المتكررة.
وأعلنت إسرائيل، الأسبوع الماضي، استلامها جثة أسير تايلندي مع تأكيدها على بقاء أسير إسرائيلي لم يُستعد جثمانه بعد، وهو الرقيب أول ران غويلي.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين "هيئة الأسرى" تكشف عن انتهاكات صحية ومعيشية خطيرة في سجن عوفر مراسلون بلا حدود: نصف الصحافيين القتلى خلال عام قضوا بغزة حماس تكشف وجود محادثات جادة حول المرحلة الثانية من اتفاق غزة الأكثر قراءة استشهاد صحافي وشابين برصاص وقصف إسرائيلي في قطاع غزة الأمم المتحدة : تدمير 90% من محطات المياه في غزة يهدد آلاف العائلات هولندا: مساهمة بشرية لدعم مركز التنسيق المدني في غزة أكثر من 220 انتهاكا للاحتلال في القدس خلال نوفمبر عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025