كيف علقت أمريكا على تحطم طائرة على الحدود بين روسيا وأوكرانيا؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
علق البيت الأبيض على خبر تحطم طائرة عسكرية روسية في منطقة بيلجورود الروسية، بالقرب من الحدود الأوكرانية والتي قتل فيها نحو 74 شخصًا روسيًا.
عدم توافر معلوماتوبحسب فضائية «سي إن إن» الإخبارية، فإن البيت الأبيض كشف عدم توافر معلومات بشأن الحادث حتى الآن ليتمكن من التعليق على الأمر.
تعليق المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكيوفي الوقت الذي خرج المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، يوضح أن الولايات المتحدة لا تمتلك معلومات حتى الآن لذا هي لا تستطيع تأكيد ملابسات الحادث المختلفة، متابعا: «الإدارة الأمريكية تحاول العثور على مزيد من المعلومات حول هذا الحادث الذي وقع مؤخرا».
وذكرت وسائل إعلام روسية، تحطم طائرة عسكرية على متنها 74 شخصًا في منطقة بيلجورود، في الوقت الذي علق حاكم المنطقة فياتشيسلاف جلادكوف، على الأمر مؤكدًا مقتل جميع من كانوا على الطائرة، فيما أشارت وسائل الإعلام الرسمية الروسية إلى أن 65 جنديًا أوكرانيًا كانوا على متن الطائرة وتم نقلهم إلى بيلجورود قبل البداية في عملية تبادل الأسرى.
حرب بين روسيا وأوكرانيامن جانبها، قالت أوكرانيا إن الطائرة كانت تحمل صواريخ لنظام الدفاع الجوي إس 300 بحسب مصادر في الجيش الأوكراني، وتخوض روسيا حربا ضد أوكرانيا منذ نهاية فبراير 2022 بعد إعلان 4 أقاليم أوكرانية انفصالها عن أوكرانيا وانضمامها لروسيا التي تدخلت لحماية هذه الأقاليم وسط رفض أمريكي وأوروبي للتدخل الروسي الذي حدث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا طائرة عسكرية طائرة تحطم طائرة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع 15 ألف قدم… قافز مظلي ينجو بأعجوبة بعد اصطدامه بذيل طائرة
نجا القافز بالمظلة أدريان فيرجسون من حادث خطير كاد يودي بحياته، بعد أن اصطدمت مظلته بذيل طائرة أثناء قفزة جماعية على ارتفاع 15 ألف قدم فوق منطقة أقصى شمال كوينزلاند الأسترالية.
ووثقت كاميرات خاصة اللحظة المروعة التي جرت فيها المظلة القافز إلى الخلف قبل أن يسقط خارج الطائرة وتعلق مظلته بذيلها.
ووفق تقرير مكتب النقل والسلامة الأسترالي، وقعت الحادثة في 20 سبتمبر الماضي خلال الرحلة الثالثة لنادي Far North Freefall Club، حيث أقلعت طائرة من نوع سيسنا كارافان وعلى متنها الطيار و17 قافزًا، قبل أن يعطي الطيار إشارة القفز على سرعة 85 عقدة.
وخلال استعداد فيرجسون للقفز، انحرفت المظلة فجأة إلى الخلف، ما أدى إلى سقوطه واصطدام ساقيه بالمثبت الأفقي الأيسر للطائرة، متسببة في أضرار جسيمة به. كما التفت المظلة حول الذيل، ليعلق القافز أسفل الطائرة بينما كانت تفقد توازنها سريعًا.
وقال رئيس مكتب النقل والسلامة الأسترالي، أنغوس ميتشل، إن الطيار شعر بانخفاض حاد في سرعة الهواء واعتقد أن الطائرة توقفت عن العمل، قبل أن يبلغ بأن قافزًا عالق في الذيل، ما دفعه إلى خفض القوة واستعادة السيطرة.
وتمكن فيرجسون من استخدام سكين معقوف لقطع 11 حبلًا من مظلته الاحتياطية، ما سمح بتمزق القماش وتحريره أخيرًا من جسم الطائرة. وخلال السقوط الحر، نجح في إطلاق المظلة الرئيسية والهبوط بأمان، مكتفيًا بإصابات طفيفة رغم خطورة الحادث.
الحادثة التي انتشرت مقاطعها على منصات التواصل أثارت دهشة واسعة، ووصفت بأنها واحدة من أكثر الحوادث الجوية ندرة وخطورة في عالم القفز المظلي.