إعلان الجدول الزمني لسباق رالي حائل تويوتا الدولي 2024
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كشفت الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية عن موعد بدء التسجيل والتدقيق والفحص الفني لسيارات المشاركين بالرالي يوم الأربعاء 7 فبراير، وذلك من خلال إصداره للبرنامج الزمني للرالي، والذي يشمل المؤتمر الصحفي "الافتتاحي" واجتماع السائقين في اليوم نفسه.
وسيبدأ حفل انطلاق الرالي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير حائل رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير المنطقة رئيس اللجنة العليا للرالي، وذلك في متنزه المغواه، لتبدء المرحلة الاستعراضية، واختيار مراكز الانطلاق لأول عشر متسابقين يوم الخميس 8 فبراير، فيما سيبدأ سباق الرالي يوم الجمعة 9 فبراير، مع أولى الدرجات النارية التي ستنطلق في تمام الساعة 05:30 صباحًا، وأولى السيارات الساعة 07:00 صباحًا، وبعدها تبدأ المرحلة الأولى للرالي.
وفي المرحلة الثانية التي تبدأ يوم السبت 10 فبراير تنطلق أولى الدراجات النارية الساعة 05:30 صباحًا، تليها أولى السيارات عند الساعة 07:00 صباحًا، وبعدها تبدأ المرحلة الثانية للرالي، ويجري الفحص الفني النهائي لسيارات المشاركين عقب الجولة الأولى، ثم يعقد المؤتمر الصحفي، بعد ذلك يبدأ حفل توزيع الجوائز للمتسابقين الفائزين برالي حائل تويوتا الدولي 2024.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: رالي حائل تويوتا الدولي 2024 صباح ا
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان وقف إطلاق النار.. غزيون: كأننا أطفال ننتظر صباح العيد
"كأنها ليلة العيد وأجمل" بهذه الكلمات وصف سكان قطاع غزة مشاعرهم بعد الإعلان عن التوصل لوقف إطلاق النار، الذي يمهد لإنهاء الحرب على القطاع بموجب الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام.
لم يكن هذا الإعلان بالنسبة لأهالي غزة مجرد حدث سياسي، بل لحظة امتزجت فيها الدموع بالذهول بعد عامين من القصف والنزوح والموت؛ وجد الغزيون أنفسهم أمام صمت غير مألوف، صمت بلا طائرات ولا انفجارات ولا أخبار عاجلة عن الشهداء.
تغير المشهد فجر اليوم الخميس خلال دقائق قليلة، إذ امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بمقاطع الفيديو والصور التي وثقت لحظات الفرح الأولى في غزة.
الفضل الأول لوقف حرب الإبادة الإجرامية على قطاع غزة و إفشال مؤامرة التطهير العرقي لسكانه، و تحرير الأسرى الفلسطينيين ، هو لبطولة و صمود وبسالة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكل فلسطين رغم عظمة التضحيات وشدة المعاناة.
النضال الفلسطيني و العزلة الدولية لإسرائيل و ثورة التضامن…
— Mustafa Barghouti @Mustafa_Barghouti (@MustafaBarghou1) October 9, 2025
ظهرت وجوه يعلوها الغبار والدموع لكنها تبتسم، وأطفال يلوحون بأعلام فلسطين فوق الركام، ونساء يطلقن الزغاريد من مراكز الإيواء، في حين خرج السكان إلى الشوارع يعبرون عن ارتياحهم بانتهاء الحرب.
جاء ذلك بعد إعلان حركة حماس التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، مع إدخال المساعدات الإنسانية وتنفيذ عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل وفصائل المقاومة.
ورغم مشاهد الفرح التي غمرت الشوارع، بدت على الوجوه علامات التعب والوجع، فالغزيون الذين عاشوا أقسى أنواع الألم والصبر خلال عامين من الحصار والدمار، وجدوا في هذه الهدنة متنفسا مؤقتا بعد معاناة طويلة.
فرح ممزوج بالحذروثق ناشطون عبر منصات التواصل لحظات مؤثرة لخروج الأطفال والمواطنين من بين الأنقاض وهم يرددون التكبير ويهتفون لفلسطين.
إعلانفي أحد المقاطع، يتبادل شبانٌ التهنئات بقولهم "الحمد لله سكت القصف"، قبل أن يضيف أحدهم بحذر "بس ما بنصدق إلا لما تمر أيام".
الحمدلله رب العالمين
بعد طول انتظار.. غزة تتنفس بارقة أمل!
شوارع غزة تهتز الآن بالفرح والتكبيرات بعد إعلان الموافقة على وقف إطلاق النار.
من بين الأنقاض.. تعلو الابتسامات
وبين الدموع..تشرق البركة
تحت الحطام..ينتشر الأمل
اللهم احفظ غزة وأهلها
واجعل هذا القرار بداية لسلام دائم ✨ pic.twitter.com/9pE41CNTuO
— Dr. Aya (@iie_011) October 3, 2025
وفي الوقت ذاته، علت أصوات النساء بالتكبير من داخل مراكز الإيواء، في مشهد جمع بين الارتياح والخوف، حيث شعر كثير من الأهالي بأن لحظة الهدوء الحالية قد تكون بداية لمرحلة جديدة من الإعمار والسلام، لكنهم يدركون أيضا أن الطريق ما زال طويلا.
احتفالات في شوارع #غزة الآن ابتهاجاً بالأخبار الإيجابية التي وردت عن قرب وقف إطلاق النار.
اللهم تمم هذه الفرحة على خير pic.twitter.com/DRMTZwCOU1
— عبدالله الحميري ♔ (@AL_Himyare) October 8, 2025
بالمقابل عبّر آخرون عن خليط من الأمل والوجع، إذ بدى صمت المدينة بعد القصف أثقل من أصوات الطائرات التي اعتادوا سماعها، في حين استعاد آخرون صور الشهداء الذين غابوا عن هذه اللحظة، متمنين لو كانوا بين الأحياء ليشاركوا الناس فرحتهم.
كأننا أطفال ننتظر صباح العيد ونترقّب.
— Meqdad Jameel (@Almeqdad) October 9, 2025
قال أحد النشطاء إن الناس في غزة يشعرون وكأنهم "أطفال ينتظرون صباح العيد"، في حين رأى آخرون أن الهدنة تمثل "فرصة مؤقتة للنجاة" أكثر من كونها نهاية للحرب.
وأضاف آخر "ربنا يعوضنا عن كل هذا الفقدان ويثبت قلوبنا، نريد فقط أن نعيش بسلام وأن نرى غزة تبنى من جديد".
وكتب أحدهم "كأنها ليلة العيد وأجمل. والله الإنسان مش عارف يبكي من الفرح ولا الحزن، مرت أمام عيني صور كل الشهداء، كنا نأمل أن يكونوا معنا ومع أهل غزة في سعادتهم".
كانها ليلة العيد وأجمل.
— MO (@Abu_Salah9) October 9, 2025
وشبّه بعضهم الأجواء بليلة عيد طال انتظارها، حيث بدت وجوه الأطفال تترقب الصباح كما لو كانت تنتظر بداية حياة جديدة. ومع ذلك، ظل الشعور العام حذرا، فالكثيرون يعتبرون الهدنة فرصة مؤقتة للنجاة وليست نهاية للحرب، في ظل استمرار المعاناة الإنسانية التي تجعل الفرح ناقصا.
من وجع الأمس إلى أمل الغديقول النشطاء إن الحرب التي استمرت عامين بدت لهم وكأنها قرنان من القهر والخذلان، ومع ذلك ما زالوا يتمسكون بخيط الأمل الأخير.
ففي كل زاوية من قطاع غزة، تتردّد اليوم تساؤلات بين المواطنين عبر منصات التواصل: هل ستُفتح المعابر؟ هل ستصل المساعدات؟ ومتى يبدأ إعادة الإعمار؟
الاحتفالات تعم قطاع غزة الآن، والفرحة لا يتسع لها أحد.
شعب مظلوم مقهور، عانى أقصى أنواع العذاب على مدار عامين، انتظر تلك اللحظات بصبر وثبات. ربنا يعوضهم عن كل هذا الفقدان ويثبت قلوبهم.
أتمنى أن تُحفظ العهود من أجلهم، وأن لا تعود الحرب أبدًا وتكون بداية الإعمار . https://t.co/Sxx2674cWM pic.twitter.com/fiXBWwDTKh
— Tamer | تامر (@tamerqdh) October 9, 2025
إعلانيرى بعض النشطاء أن وقف إطلاق النار يشكّل خطوة صغيرة في طريق طويل، لكنه للمرة الأولى يمنح الناس شعورًا بأنهم قادرون على التنفس من جديد، وربما يكون بداية فعلية نحو السلام.
في المقابل، يعتقد آخرون أن ما يجري اليوم لا يعني نهاية الحرب بقدر ما هو نهاية أكثر مراحلها توحشًا، مؤكدين أن الصراع قد يعود إلى صورته القديمة التي عرفها الفلسطينيون منذ عام 1948، أي السيطرة على الموارد والحدّ من السيادة والاستيطان.
وتعرض قطاع غزة على مدى عامين لحرب إبادة أسفرت عن استشهاد أكثر من 67 ألفا وإصابة 169 ألفا. وإلى جانب القصف والتدمير لكل مقومات الحياة، شنت إسرائيل حرب تجويع على مليوني فلسطيني في القطاع، مما أسفر عن استشهاد المئات.