إنشاء خلية وطنية لليقظة لحماية الأطفال من الإستغلال عبر الأنترنت
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلنت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، عن إنشاء خلية وطنية لليقظة لحماية الأطفال من الاستغلال عبر تكنولوجيات الإعلام والاتصال خلال السنة الجارية. تتولى الكشف عن التجاوزات في حق الطفل مع التدخل في الوقت المناسب.
وفي كلمة لها خلال يوم دراسي تحت عنوان “التعدي على الأطفال في الفضاء السيبراني”. نظمه مجلس قضاء الجزائر بالشراكة مع الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة.
وأضافت شرفي، أن هذه الخلية التي ستعمل 24 ساعة على 24 ساعة، ستعطي مجالا أوسع للتدخل في الوقت المناسب. في كل ما يمس فئة الأطفال عبر تكنولوجيات الإعلام والإتصال من أجل ضمان حماية فعالة.
وذكرت شرفي في ذات السياق، أن الهيئة إنطلقت في نوفمبر الفارط في إعداد مخطط وطني للطفولة 2024-2029. بالتنسيق مع القطاعات المعنية والخبراء وفعاليات المجتمع المدني. لافتة إلى أن الجزائر تحوز آليات مهمة لحماية الأطفال، فضلا عن ترسانة قانونية قوية على رأسها الدستور. لحماية هذه الفئة الهشة من جميع المخاطر.
ومن جهتها، حذرت المحامية، فاطمة الزهراء بن براهم، من “خطر المؤثرين الناشطين عبر النت بمقابل، والذين يروجون لسوء الأخلاق”.
كما دعت قاضي الأحداث بمحكمة سيدي أمحمد، إيمان بن لدغم، إلى أهمية ترشيد استعمال الأنترنت من طرف الأطفال. داعية الأولياء إلى مراقبة المحتوى الذي يطلع عليه أبناؤهم من أجل التصدي للمخاطر التي قد تستهدف أطفالهم من خلال النت.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوطنیة لحمایة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لصحة الجهاز الهضمي .. نصائح ذهبية لحماية معدتك
أكد الدكتور حسن عوض، استشاري أمراض الباطنة وعضو الرابطة الطبية الأوروبية، أن صحة الجهاز الهضمي ترتبط بعدد من المؤشرات التي لا يجب تجاهلها، مثل الانتفاخ المستمر، الغازات المفرطة، الإمساك أو الإسهال المزمن، والارتجاع الحمضي، مشيرًا إلى أن هذه الأعراض قد تكون دليلاً على وجود خلل في وظيفة الجهاز الهضمي، مضيفا أن التغير في لون أو شكل البراز، وفقدان الشهية أو الوزن بشكل غير مبرر، يعد أيضا من العلامات المهمة التي تستدعي المتابعة الطبية.
وأوضح خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الصحة النفسية تؤثر بشكل مباشر على الجهاز الهضمي من خلال ما يُعرف بمحور الدماغ والأمعاء، حيث يمكن للتوتر والقلق أن يؤديان إلى زيادة إفراز الأحماض، اضطراب حركة الأمعاء، ورفع حساسية القولون، مما يزيد من احتمال ظهور أعراض مثل الألم والانتفاخ والقولون العصبي، مضيفا أن معالجة الجانب النفسي جزء لا يتجزأ من علاج الاضطرابات الهضمية.
وعن متلازمة القولون العصبي، قال إن نمط الحياة العصري وقلة النشاط البدني وسوء التغذية تلعب دورا كبيرا في انتشار هذا الاضطراب، مشددا على أهمية اتباع نظام غذائي غني بالألياف وشرب كميات كافية من الماء، إلى جانب تناول البروبيوتيك الموجود في الزبادي والمخللات الطبيعية، مع ضرورة تقليل السكريات المصنعة والدهون المشبعة.
وفيما يخص العلاقة بين الجهاز الهضمي والمناعة، أشار إلى أن نحو 70% من خلايا المناعة في الجسم تتركز في الأمعاء، مما يجعل سلامة هذا الجهاز أساسية للوقاية من الالتهابات والأمراض.