"بريكس+" تتفوق على الغرب اقتصاديا.. 3 أوراق رابحة تمتلكها المجموعة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
مع بداية العام 2024 توسع نطاق مجموعة "بريكس" ليشمل 6 دول جديدة، منها 3 دول عربية، والآن تتفوق المجموعة، التي أصبحت "بريكس+"، على مجموعة G7 من حيث المساهمة في الاقتصاد العالمي.
وفيما يلي 3 أوراق رابحة تمتلكها "بريكس+" مقارنة بمجموعة السبع الكبار
- مجموعة "بريكس+" تتقدم على G7 بمؤشر اقتصادي
أظهرت بيانات اقتصادية أن مساهمة مجموعة "بريكس" في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بلغت العام الماضي نسبة 32.
ومع الانضمام الرسمي لمصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات إلى "بريكس" سترتفع مساهمة المجموعة في الاقتصاد العالمي إلى 35%، وسيبلغ الاحتياطي النفطي الذي تديره دول المجموعة قرابة 45%.
- "بريكس+" تمتلك احتياطيات ضخمة من معادن نادرة
كما أن مجموعة "بريكس+" تمتلك احتياطيات من معادن أرضية نادرة تفوق ما تمتلكه مجموعة السبع الكبار منها بنحو 30 مرة، وهذا الأمر يضع قطاع الطاقة المتجددة العالمي تحت السيطرة الكاملة للمجموعة.
- "بريكس+" تسعى للتخلي عن الدولار وزيادة استخدام العملات الوطنية
يرى خبراء أن مساعي مجموعة "بريكس+" للتخلي عن الدولار في الاقتصاد العالمي، ستكون لها تداعيات سلبية على مجموعة السبع الكبار بأكملها، وعلى الولايات المتحدة بشكل خاص.
وحتى نهاية العام الماضي ضمت "بريكس" روسيا والبرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا، قبل أن تلتحق بها مصر وإيران والإمارات والسعودية وإثيوبيا اعتبارا من العام الجديد.
وتعمل المجموعة على صياغة نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، وكسر هيمنة الغرب بقيادة الولايات المتحدة، فيما يشكل الجانب الاقتصادي العمود الفقري للمجموعة.
المصدر: RT + برايم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بريكس الاقتصاد العالمي بريكس مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
مجموعة يلا المحدودة تعلن عن نتائجها المالية للربع الأول من العام 2025
أعلنت مجموعة يلا المحدودة، التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها والمدرجة في بورصة نيويورك، اليوم عن نتائجها المالية غير المدققة للربع الأول من العام 2025، المنتهي في 31 مارس محققةً إيرادات قياسية تعدت حاجز308.2 مليون درهم 83.9) مليون دولار (بنسبة نمو بلغت 6.5%، ما يعكس النجاح المستمر للشركة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية وتطوير عملياتها.
ووفقاً للبيانات المالية التي أعلنتها مجموعة “يلا المحدودة”، مالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، فقد ارتفع صافي أرباح المجموعة إلى 133.7مليون درهم (36.4 مليون دولار) بنسبة نمو وصلت 17٪ مقارنة بالربع الأول من العام الماضي، ما يعكس متانة الأداء المالي للشركة بفضل الزخم المستمر في نمو أعمالها.
كما شهد صافي الدخل غير المتوافق مع مبادئ المحاسبة المقبولة عمومًا، ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغ 143.6 مليون درهم (39.1 مليون دولار أمريكي)، مُسجلًا زيادة قدرها 10.9% مقارنة في الربع الأول من العام السابق. في حين بلغ هامش الربح الصافي، غير المتوافق مع المبادئ المحاسبية المقبولة عمومًا، نسبة 46.6%، ما يسلط الضوء على كفاءة استراتيجية النمو وقدرة الشركة على تحقيق الدخل والإنفاق المنضبط.
إلى ذلك، ارتفع متوسط عدد المستخدمين النشطين شهرياً بنسبة 17.9% إلى 44.6 مليون في الربع الأول من العام الجاري مقارنة 37.8 مليون خلال الربع الأول من العام الماضي.
تعزيز الكفاءة التشغيلية
وفي هذا الصدد، أعرب السيد يانغ تاو، رئيس مجلس إدارة مجموعة “يلا المحدودة”، عن سعادته بالنتائج الربعية التي حققتها الشركة، مؤكداً أن المجموعة استهلت العام الجديد بأداء متميز ونتائج واعدة، رغم تزامن الربع الأول مع شهر رمضان المبارك. وقال تاو: “تجسد هذه النتائج نجاح نموذج أعمالنا وفعالية استراتيجياتنا، التي تركز على الارتقاء بتجربة المستخدم، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وزيادة مستويات التفاعل عبر منصاتنا الرقمية”.
وأضاف تاو: “لقد أسهمت التحسينات المستمرة التي أجريناها على منصاتنا في رفع معدلات المستخدمين النشطين شهرياً، وتقديم قيمة مضافة ترتقي بتجربة كافة المستخدمين.” وأشار إلى أن توسيع نطاق استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ليشمل تحليل سلوك المستخدمين وإدارة البيانات أسهم في تحسين كفاءة اتخاذ القرار.
وختم بالقول: “انطلاقاً من النجاح المتواصل الذي تحققه منصاتنا، مروراً بالتطور المستمر التي تشهده الشركة، نواصل البناء على زخم النمو لتعزيز القيمة التي نقدمها، ونؤكد التزامنا بالعمل على تحقيق عوائد مستدامة لمساهمينا وترسيخ ريادتنا في قطاع التواصل والترفيه الرقمي إقليمياً.”
نمو مستدام
من جانبه، أعرب السيد صيفي إسماعيل، رئيس مجموعة يلا المحدودة، عن اعتزازه بالنتائج التشغيلية القوية التي حققتها الشركة خلال الربع الأول من عام 2025، مشيراً إلى أن الأداء الإيجابي انعكس على نمو عدد المستخدمين النشطين شهرياً، والذي تحقق دون أي إنفاق إضافي على الحملات التسويقية، ما يؤكد قوة العلامة التجارية للمجموعة وانتشارها المتزايد في مختلف أسواق المنطقة. وتؤكد هذه النتائج فاعلية استراتيجية النمو التي تبنتها المجموعة، والتي مكّنتنا من تحقيق نقلة نوعية تمهّد الطريق لمزيد من الإنجازات.
وأوضح إسماعيل أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة رقمية واعدة، الأمر الذي يجعلها بيئة مثالية لنمو الشركات التكنولوجية، ويُوفر فرصًا استراتيجية تتماشى مع تطلعات “يلا” ورؤيتها بعيدة المدى. وقال: «نفخر بالتقدم الذي حققناه في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، لا سيما في منصتنا الخاصة بالإشراف على المحتوى، التي أصبحت اليوم الأسرع والأكثر دقة على مستوى المنطقة».
وأضاف: “في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي، نُواصل في يلا التزامنا الراسخ بدفع عجلة النمو المستدام مع التركيز على الابتكار في تطوير المنتجات، والارتقاء بالكفاءة التشغيلية، وتقديم تجربة مستخدم متكاملة. نُدرك أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات يمثل ركيزة أساسية لتمكيننا من اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة، ما يعزز من مرونتنا في مواكبة توجهات السوق واستباق المتغيرات المستقبلية.”
وأضاف: “تُشكّل قدراتنا التقنية المتقدمة، إلى جانب فهمنا العميق لاحتياجات المستخدمين في المنطقة قاعدة صلبة تُمكّننا من مواصلة مسيرة النمو، وتحقيق عوائد مستدامة، بما يُرسخ مكانة مجموعة يلا كلاعب رئيسي في قطاع الترفيه الرقمي على مستوى المنطقة.”