البحوث الإسلامية: معرض الكتاب موسم مهم لأداء أهم جزء من رسالة الأزهر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، إن مشاركة الأزهر الشريف بجناح خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 ليست هي الأولى، ولكن هناك تجارب ناجحة لهذه المشاركة خلال السنوات الماضية، حيث تمثل هذه المشاركة إضافة مهمة وقوية خاصة على المستوى الفكري والثقافي.
وأشار عياد - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس - إلى أن جناح الأزهر يقدم مجموعة من الإصدارات الفكرية والثقافية البارزة التي تعالج قضايا مجتمعية تلامس واقع الناس وتلبي احتياجاتهم المعرفية المتنوعة، كما أنها تجيب على كثير من الأسئلة التي تدور بخاطرهم فيما يتعلق بالقضايا المعاصرة وما يتعلق بها من مفاهيم تحتاج إلى توضيح وتدقيق.
وأضاف أن هذا العرس الثقافي يمثل موسما مهما لأداء أهم جزء من رسالة الأزهر، وهي رسالة نشر العلم والمعرفة، موضحا أن هذه المشاركة تتمثل في كل قطاعات الأزهر الشريف ولكن على مستوى مشاركة مجمع البحوث الإسلامية أحد قطاعات الأزهر العلمية في الجناح فهي تكون بمجموعة من الإصدارات العلمية والتي تصل هذا العام إلى نحو 146 إصدارا، بالإضافة إلى الفعاليات المختلفة كالندوات والبانوراما وبعض مخطوطات مكتبة الأزهر المركزية، فإنها تمثل جهدًا مهما من جهود المجمع خلال العام والذي يشارك بإصدارات جديدة في كل عام تضاف لسلسلته العلمية، وذلك انطلاقا من مسئوليته العلمية واستكمالا لرسالة الأزهر ورؤيته الفكرية والثقافية.
وبين عياد أن هذه المشاركة لا تقتصر على الإصدارات العلمية فقط وإنما هناك ركن الفتوى بالجناح وهو من أهم الأركان المتواجدة داخل جناح الأزهر، ويشارك فيه أعضاء لجنة الفتوى الرئيسة والفرعية من المفتين والمفتيات من وعاظ الأزهر وواعظاته والفتوى الإلكترونية؛ وذلك لاستقبال استفسارات الجمهور والرد عليها بشكل منهجي ييسر لهم ما اختلط عليهم من مفاهيم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تجاوز عدد المصلين مليونا.. «الشؤون الإسلامية» تقيم صلاة الجمعة في 849 جامعًا ومسجدًا داخل حدود الحرم
أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بفرعها في منطقة مكة المكرمة، صلاة الجمعة اليوم، في 849 جامعًا ومسجدًا داخل حدود الحرم، وذلك ضمن خطة الوزارة لموسم حج 1446هـ، حيث تجاوز عدد المصلين حاجز مليون مصلٍ في مشهد إيماني مهيب، يعكس الجهود المبذولة في تهيئة بيوت الله لأداء هذه الشعيرة المباركة.
ونفذت الوزارة خطة متكاملة شملت أعمال النظافة، والفرش، والصيانة، والتكييف، وأنظمة الصوتيات والإنارة، حيث شهدت المساجد انسيابية في الدخول والخروج، وتنظيمًا ميدانيًا محكمًا، بمشاركة فرق إشرافية ومراقبين ميدانيين، تابعوا على مدار اليوم أداء الخدمات ورفع الملاحظات التشغيلية، لضمان تقديم أفضل مستوى من العناية والجاهزية.
كما شارك عدد من المتطوعين في أعمال الترتيب والتنسيق داخل المساجد، وتطيبيها، وتنظيم الصفوف، في صورة تعكس روح التعاون المجتمعي وتعظيم شعائر الله.
وتزامنت هذه الشعيرة مع توافد جموع الحجاج إلى مكة المكرمة لأداء مناسكهم، ما يبرز أهمية هذه الجهود التنظيمية، ويجسد التزام الوزارة في مواكبة متطلبات الموسم، وتأكيد دورها الفاعل في خدمة ضيوف الرحمن، وفق توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- التي تضع راحة الحجاج في مقدمة أولوياتها.