عائلات المحتجزين الإسرائيليين يتهمون مكتب نتنياهو بتسريب مضمون لقاء هاجم فيه قطر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
اتهمت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتسريب مضمون اللقاء الذي جمعهم به وهاجم فيه قطر.
وقالت هيئة عائلات الرهائن إن "نشر تسريبات من لقائنا مع نتنياهو عندما هاجم قطر جريمة ويعرض الأسرى للخطر"، مشددة على أن "المصدر الوحيد للتسجيل والتسريب هو مكتب نتنياهو والمقربون منه".
ولفتت إلى أن "سماح الرقابة العسكرية بنشر التسريبات خطير جدا وعلى الكابينت منع ذلك فورا".
بدورها ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أنه خلال اجتماع عقد مؤخرا مع عائلات الرهائن قال رئيس نتنياهو، إن دور قطر كوسيط بين إسرائيل وحركة حماس، كان "إشكاليا"، وكأنه يعرب عن "خيبة أمله" تجاه واشنطن، لـ"عدم ممارسة المزيد من الضغوط" على الدولة الخليجية التي تستضيف بعضا من قادة حماس.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "أعتقد أنه ينبغي عليكم مخاطبة قلوب المجتمع الدولي، لممارسة الضغوط على أولئك الذين يمكنهم ممارسة الضغط على حماس".
وشدد نتنياهو على أنه يجب على الدوحة أن تكون العنوان الأول بهذا الشأن، موضحا: "قطر، من وجهة نظري، لا تختلف في جوهرها عن الأمم المتحدة والصليب الأحمر.. إنها أكثر إشكالية".
كما أشار إلى أنه شعر بـ"الغضب الشديد" في الآونة الأخيرة من الأمريكيين، "لتجديدهم اتفاق تمديد الوجود العسكري الأمريكي في قاعدة في قطر لمدة 10 سنوات أخرى"، معتبرا أنه يمكن الاستفادة من الصفقة في "الضغط (على قطر)".
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: السيسي لا يعتزم لقاء نتنياهو
أفاد مسؤول إسرائيلي لـ"تايمز أوف إسرائيل" بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لا يعتزم حاليا لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، وسط تقارير تفيد بأن نتنياهو يسعى جاهدا لعقد هذا اللقاء.
وأوضح المسؤول أن مصر انتقدت إسرائيل بشدة خلال الأشهر الماضية بسبب العديد من القضايا العالقة، مما يقلل من فرص لقاء السيسي بنتنياهو في أي وقت قريب، على الرغم من اهتمام تل أبيب وواشنطن بعقد قمة بينهما، وفق الصحيفة.
وأضاف أن القاهرة لا تزال تخشى أن إسرائيل لم تستبعد هذا المسعى في ظل خططها لتركيز مشاريع إعادة الإعمار الأولى في مدينة رفح جنوب غزة، على الحدود المصرية.
حرب غزة
كما تصاعدت التوترات أيضا بشأن معبر رفح، حيث سمحت إسرائيل بفتح المعبر فقط للفلسطينيين المغادرين من غزة، وهي سياسة وصفها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الأسبوع الماضي بأنها محاولة لتقليص عدد سكان القطاع، وهو ما رفضته مصر رفضا قاطعا.
وخلال حرب غزة، حذرت القاهرة إسرائيل من أي عمليات عسكرية من شأنها دفع الفلسطينيين جنوبا في القطاع باتجاه شبه جزيرة سيناء، معتبرة هذا الاحتمال خطا أحمر وتهديدا للأمن القومي.
وبحسب تقرير "تايمز أوف إسرائيل" لطالما اتسمت العلاقات بين نتنياهو والسيسي بالتوتر، ولم يتحدثا منذ ما قبل الحرب، مشيرة إلى أنه بينما سعى نتنياهو في الأشهر الأخيرة إلى إصلاح العلاقات، لم يبد السيسي اهتماما يذكر بالتواصل معه في غياب ما وصفه المسؤول بتغييرات جوهرية في سلوك إسرائيل تجاه مصر.
وأضاف المسؤول أن السيسي يخشى أيضا أن يستخدمه نتنياهو كأداة دعائية في عام الانتخابات الإسرائيلية، وفق تعبيره.
صفقة الغاز الطبيعي
وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي أفادت فيه التقارير أن نتنياهو كان يعمل على ترتيب زيارة إلى القاهرة، حيث كان يأمل في لقاء السيسي وتوقيع اتفاقية تقدر قيمتها بـ35 مليار دولار لتزويد مصر بالغاز الطبيعي الإسرائيلي.
ووفقا لمصدر دبلوماسي أميركي رفيع مطلع على الترتيبات، ينسق المسؤولون الإسرائيليون هذا الجهد مع دبلوماسيين أمريكيين رفيعي المستوى.
يذكر أن نتنياهو كان قد زار مصر علنا مرتين في السابق، في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، وكانت آخر زيارة دولة رسمية له في يناير 2011، أما الاجتماعات الأخرى فقد عقدت سرا، وفق الصحيفة.