إقامة مهرجان مسرح الجنوب بالكنيسة الإنجيلية بقنا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تستضيف الكنيسة الإنجيلية بقنا فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان المسرحى الدولى لشباب الجنوب برئاسة الناقد الفنى هيثم الهوارى رئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة والمقامة بمحافظة قنا خلال الفترة من 1 الى 6 مارس 2024 المقبل برعاية وزارة الثقافة , وزارة الشباب والرياضة , محافظة قنا , مؤسسة مصر الخير , مؤسسة إيزيس للاستشارات الهندسية , الجمعية التعاونية للبناء والإسكان لأهالى مركز قفط وجراند هوتيل ومدينة دريمز , مؤسسة رديك مصر للتنمية , دار حابى للنشر , جمعية انا المصرى بقنا .
قال القس خالد وجيه راعى الكنيسة الإنجيلية فى قنا : نحن سعداء باستضافة حدث دولى كبير فى منطقة الصعيد والذى يضم وفود من 20 دولة هي كندا وإسبانيا ورومانيا والهند والعراق وسلطنة عمان والبحرين والسعودية والأردن وفلسطين وليبيا وتونس والجزائر والمغرب والسودان وموريتانيا وبنين والسنغال ومالي وجنوب السودان .. فدائما نشجع العمل المجتمعي وخاصة الفنون والثقافة والابداع.
واضاف انه سيتم استضافة بعض الورش التدريبية التى يقيمها المهرجان فضلا عن العروض الفنية والثقافية التى ستقام فى نادى الكنيسة الانجيلية بشارع الدكاترة .
وقعت إدارة المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب، برئاسة الناقد الفني هيثم الهواوي، رئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة، بروتوكول تعاون، مع الجمعية التعاونية للبناء والاسكان لاهالى مركز قفط بمحافظة قنا ، لاستضافة فعاليات المهرجان وذلك خلال الفترة من ١ إلى ٦ مارس المقبل برعاية وزارة الثقافة , وزارة الشباب والرياضة , مؤسسة مصر الخير , مؤسسة إيزيس للاستشارات الهندسية , مدينة دريمز , مؤسسة رديك مصر للتنمية , دار حابى للنشر , جمعية انا المصرى بقنا.
وقال هيثم الهواوي، رئيس المهرجان، إن هناك خطة لإقامة اكبر عدد من الفعاليات المتنوعة لأهالي مركز ومدينة قفط خلال هذه الدورة والذين يصل عددهم الى 300 الف نسمة تقريبا فضلا عن إقامة مكتبة ثابتة مجانية فى بعض القرى التابعة لمركز قفط.
وأضاف حسانى محمود اسماعيل ، رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية للبناء والاسكان لاهالى مركز قفط ، إننا سعداء بتقديم فعاليات المهرجان الذي استطاع ان يحدث نقلة ثقافية وفنية بمحافظة قنا خلال دورته الماضية , كما أنه فرصة لتقديم الخدمات الفنية والثقافية المتنوعة، مثل العروض المسرحية والورش التدريبية المحروم منها أهالي مركز ومدينة قفط بكافة فئاتهم العمرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيثم الهوارى مسرح الجنوب مرکز قفط
إقرأ أيضاً:
الشارقة للسيارات القديمة ينطلق في يناير
الشارقة (الاتحاد)
أعلن نادي الشارقة للسيارات القديمة عن تنظيم النسخة الثالثة من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة خلال الفترة من 22 إلى 25 يناير 2026، تمتد لأربعة أيام متتالية تحت شعار "حين يتحرّك الزمن"، في مقر النادي، تجسيداً لمكانته المتميزة كمنصة تجمع بين شغف اقتناء السيارات القديمة وفنون التصميم والابتكار في هذا المجال.
يأتي المهرجان في دورته الثالثة بعد النجاح الواسع الذي حققته النسختان السابقتان، ليقدّم تجربة متكاملة تجمع بين التاريخ والجمال والابتكار، ويستعرض مجموعة من أندر المركبات التي بقيت حاضرة في الذاكرة بوصفها شواهد حيّة على مسيرة التطور الصناعي والإبداع الإنساني، وتعكس هذه النسخة رؤية النادي في جعل المهرجان منصة معرفية وثقافية تدمج بين التراث والحداثة، وتستقطب الجمهور من مختلف الأعمار والاهتمامات.
يقدّم المهرجان مجموعة من العروض الحيّة للمركبات القديمة النادرة، إلى جانب جلسات حوارية متخصصة يشارك فيها عدد من الخبراء والهواة والمقتنين، إضافة إلى برامج تفاعلية تعزّز وعي الجمهور بتاريخ السيارات. كما يشمل المهرجان جلسات حوارية ومزادات حية ومناطق ترفيهية وتجارية ومنافذ للمأكولات والتسوق، لتوفير تجربة متكاملة للعائلات والزوار من داخل الدولة وخارجها.
وقال أحمد حمد السويدي، عضو مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة "يمثل مهرجان الشارقة للسيارات القديمة تجسيداً لرؤية إمارة الشارقة في الحفاظ على الإرث التاريخي وتقديمه برؤية معاصرة تعزّز التواصل بين الأجيال، وتؤكد مكانتها كوجهة عالمية تحتضن الثقافة والابتكار في عالم السيارات القديمة".
وأضاف "في هذه النسخة، نركّز على توثيق الإرث الحقيقي للسيارات القديمة بأساليب حديثة، وتحويل المهرجان إلى منصة حوار وتبادل خبرات بين الخبراء والهواة، بما يسهم في ترسيخ الوعي الثقافي والتقني بهذا المجال. كما نسعى إلى تعزيز التعاون مع الجهات المعنية لصون هذا التراث ونقله إلى الأجيال بصورة تواكب تطلعات المستقبل".
ويواصل مهرجان الشارقة للسيارات القديمة أداء دوره كحدث سنوي رائد يحتفي بالإبداع والهوية في آن واحد، ويُبرز التنوع الثقافي الذي تتميز به إمارة الشارقة، ليبقى جسراً يربط الماضي بالحاضر، وشاهداً على أن الحفاظ على التراث هو في جوهره استثمار في الهوية والمستقبل.