كشفت تقارير صحفية اليوم الخميس، أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم دخل في مفاوضات مع المدرب الفرنسي هيرفي رينارد لقيادة منتخب الجزائر خلفا للمدرب جمال بلماضي بعد الخروج المبكر من بطولة كأس أمم أفريقيا 2023 بكوت ديفوار من دور المجموعات للمرة الثانية على التوالي.

 

وأفادت الأخبار أن الاتحاد الجزائري يضع الفرنسي هيرفي رينارد ضمن الأسماء المرشحة بقوة للتعاقد معه خلال الفترة المقبلة، وأيضا المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر، لتولي القيادة الفنية لمحاربي الصحراء خلال الفترة المقبلة، بعد فسخ عقد جمال بلماضي.

 

وتوصل وليد صادي، رئيس الاتحادية الجزائرية، إلى اتفاق مع جمال بلماضي يقضي بفسخ تعاقده بالتراضي، ومن المنتظر أن يحصل بلماضي على راتب شهرين من عقده، وفقًا لما ينص عليه العقد بينه وبين مجلس إداراة اتحاد منتخب بلاده، حال فسخ العقد.

 

وودع المنتخب الجزائري كأس أمم أفريقيا بعد الخسارة 0-1 على يد موريتانيا ضمن الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات ليحتل المركز الأخير في المجموعة الرابعة بنقطتين، علما بأنه كان يكفيه التعادل فقط للعبور لدور الـ16.

 

ويعد آخر انتصار لمنتخب الجزائر في أمم أفريقيا كان نهائي نسخة 2019 بمصر عندما تغلب على السنغال بهدف دون مقابل وتوج باللقب، منذ تلك المباراة لعب منتخب الجزائر ست مباريات في كأس أمم أفريقيا وفشل في تخطي دور المجموعات بآخر نسختين.

 

في النسخة الماضية خسر منتخب الجزائر مباراتي غينيا الاستوائية وكوت ديفوار، بينما تعادل في المباراة الافتتاحية سلبيا ضد سيراليون، وبالنسخة الحالية تعادلت الجزائر أمام كل من أنجولا وبوركينا فاسو قبل الخسارة من موريتانيا.

 

طالع المزيد من الأخبار الرياضية عبر بوابة الوفد من هنا

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيرفي رينارد منتخب الجزائر جمال بلماضي الاتحاد الجزائري لكرة القدم كأس أمم أفريقيا رينارد كارلوس كيروش منتخب الجزائر أمم أفریقیا

إقرأ أيضاً:

الوزير الأول: الإرتقاء بالتعاون الجزائري التونسي إلى مصاف الشراكة الإستراتيجية

أبرز الوزير الأول، سيفي غريب، اليوم الجمعة، الإرادة القوية التي تحدو رئيس الجمهورية، ونظيره التونسي، من أجل الارتقاء بالتعاون الثنائي، إلى مصاف الشراكة الإستراتيجية والاندماجية.

وأعرب الوزير الأول، خلال الندوة الصحفية عقب اختتام أشغال الدورة الثالثة والعشرين للجنة الكبرى المشتركة الجزائرية - التونسية للتعاون، عن ارتياحه البالغ إثر اختتام أشغال الدورة الثالثة والعشرين للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية.

موضحا أن هذه الدورة، قد سمحت بالوقوف على مستوى التعاون بين بلدينا الشقيقين، ودراسة سبل تعزيزه والرقي به. خاصة في ظل الحركية الكبيرة التي يشهدها التعاون الثنائي بفضل الإرادة القوية التي تحدو رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وأخيه فخامة الرئيس قيس سعيد. من أجل الارتقاء بها إلى مصاف الشراكة الإستراتيجية والاندماجية. التي تكون في مستوى النضال والتضحيات المشتركة لشعبينا الشقيقين.

وكشف سيفي غريب، ما دار بينه وبين الرئيس التونسي، خلال استقباله له أمس، مؤكدا أنه استمع بكثير من الاهتمام إلى التحليلات والتوجيهات القيمة التي أسداها الرئيس قيس سعيد. والتي أَعْرَبَ خلالها عن بالغ مودته وتقديره لأخيه، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وحرصِه على تطوير العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.

مؤكدا في الوقت ذاته وبشكل واضح بأن مسار تعزيز علاقاتنا الثنائية، الذي يعرف نموا مطردا. إنما هو خيار استراتيجي ومصيري لبلدينا، خاصة في ظل ظرف إقليمي ودولي يستدعي المزيد من التضامن والتكامل والعمل الجماعي. الذي وضع أسُسَهُ رئيسا البلدين، وتوسعت دائرته خلال القمة التشاورية الأخيرة لتشمل الجارة والشقيقة ليبيا.

وأضاف الوزير الأول، أن التئام هذه الدورة قد سمح بتحقيق خطوة هامة على درب تعزيز التعاون الثنائي. كما يؤكده عدد النصوص القانونية التي تم التوقيع عليها. بما سيسمح دون شك بتعزيز الأطر القانونية والمؤسساتية لـمرافقة الحركية المتصاعدة التي يعرفها التعاون الثنائي.

فَبِالإضافة إلى التعاون المثمر والكثيف في العديد من المجالات الاستراتيجية على غرار التعاون الأمني والعسكري والطاقوي. تعرف العلاقات بين بلدينا توسعا مستمرا في المجال الاقتصادي بما يسمح باستغلال إمكانيات البلدين وتوظيف طاقاتهما بشكل متكامل، يُضيف الوزير الأول.

وتابع سيفي غريبـ، إن مبعث الارتياح يكمُن أيضا في تنوع المجالات التي شملتها هذه الاتفاقيات. وخاصة تلك المتصلة بالتعاون الاقتصادي والاستثمار. وهو ما من شأنه تحقيق الأهداف المسطرة في مجال مضاعفة المبادلات التجارية خاصة خارج المحروقات. وزيادة الاستثمارات البينية في المجالات التي يكتسب فيها البلدان مزايا تفضيلية عديدة وفرصا واعدة.

ولعل النتائج القيِّمة والملموسة التي توجت أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري-التونسي الذي عُقد مساء أمس. تمثل خير دليل على المسار الواعد الذي تَتَوَجَّهُ نحوَهُ العلاقات الجزائرية-التونسية من أجل بناء شراكة متكاملة. من شأنها تعزيز التنمية في البلدين والمساهمة في تحقيق الرفاه المشترك لشعبيهما الشقيقين.

وأضاف غريب، أن اجتماع اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية شكل فرصة لمواصلة بحث سبل ترقية وتعزيز البعد الإنساني لعلاقات الأخوة والجوار التي تجمع البلدين. وخاصة من خلال تنمية المناطق الحدودية وتعزيز التعاون اللامركزي. والتكفل بمختلف الجوانب ذات الصلة بتنقل وإقامة الأفراد بين الجانبين، فضلا عن تشجيع التواصل الثقافي والرياضي.

وعلى المستوى الإقليمي والدولي، قال الوزير الأول، أنه تم الوقوف بارتياح كبير على التوافق التام في مواقف البلدين إزاء العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي يتمسك فيها البلدان بدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة. وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني الشقيق في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

كما شملت المحادثات بهذه المناسبة بحث سبل دعم تسوية سياسية شاملة للأزمة في ليبيا الشقيقة. بما يسمح لهذا البلد الجار وشعبه الشقيق بإعادة بناء مؤسسات موحدة وشرعية وقوية. والحفاظ على سيادته ووحدته وثرواته بعيدا عن التدخلات الخارجية.

وختاما، جدد الوزير الأول، الشكر، لرئيسة الحكومة، على كل ما بذلته لتيسير عقد هذه الدورة. التي سنواصل العمل بشكل حثيث ومنسق لتنفيذ مخرجاتها. تجسيدا للتوجيهات السامية لقائدي بلدينا، وخدمة لتطلعات شعبينا الشقيقين، ووفاء لتضحياتهما المشتركة.

مقالات مشابهة

  • رينارد: نحترم منتخب الأردن.. ولكن طموحنا التأهل للنهائي
  • كأس أمم أفريقيا 2025.. اللقب الأول هدف "نسور مالي" في المغرب
  • بيتكوفيتش: التأهل للدور الثاني هدفنا الأول والجزائر المرشح الأبرز في مجموعته
  • ديسابر: هدف الكونغو الديمقراطية تخطي المجموعات وكأس أفريقيا لا تعترف بالمرشحين
  • قائمة الجزائر لخوض منافسات كأس أمم أفريقيا
  • بوقرة يعلن نهاية مشواره مع منتخب الجزائر الرديف ويرفض دور المساعد
  • منتخب المغرب وقائده الملهم المرشح الأبرز لكأس أفريقيا
  • الوزير الأول: الإرتقاء بالتعاون الجزائري التونسي إلى مصاف الشراكة الإستراتيجية
  • الجزائر وتونس يختتمان المنتدى الاقتصادي الجزائري التونسي ويدعمان الشراكات المستقبلية
  • اعتراف دولي جديد.. اليونسكو تثبت القفطان كعنصر أصيل في التراث الجزائري