«القاهرة الإخبارية»: جيش الاحتلال يحاصر مدرسة تأوي آلاف النازحين في خان يونس
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال بشير جبر مراسل قناة القاهرة الإخبارية إنَّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة في دوار الكويت أودت بحياة 20 شهيدًا والعشرات من الإصابات الذين كانوا في انتظار مرور الشاحنات التي تحمل المساعدات إلى غزة، حينما باغتتهم الطائرات الحربية الإسرائيلية بالقصف.
جيش الاحتلال يطالب النازحين بالخروجوأضاف «جبر» في رسالة على الهواء، أنَّ الاحتلال يحاصر مدرسة تأوي آلافا من النازحين الفلسطينيين في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، إذ بدأ الاحتلال يطالب النازحين بضرورة الخروج منها والتوجه إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وتابع: «حصار هذه المدرسة يأتي تحت القصف الإسرائيلي وإطلاق النار المباشر صوب النازحين مما أدى إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء والمصابين ما أُضطر النازحون المتواجدون فيها إلى دفن الشهداء داخل باحات المدرسة، نظرًا لعدم مقدرتهم على الخروج ونقل الشهداء إلى أماكن أخرى»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة خان يونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الضمير”: عدد النازحين في مدينة غزة حالياً بلغ حوالي 270000 ألف مواطن
الثورة نت/..
قالت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة، تفاقمت مع إصدار مزيد من أوامر الإخلاء للمناطق جديدة من محافظة شمال غزة.
وأضافت “الضمير”، في بيان ، أن “المواطنين فرّوا من عنف الهجمات والقصف المستمر لمنازلهم، متجهين نحو المناطق الغربية من مدينة غزة، ينصبون خيامهم في الطرقات والشوارع مع انعدام أبسط مقومات الحياة، وغياب كامل لأي استجابة إنسانية عاجلة لهم ومستلزمات الإيواء”.
وأكدت أن هذا النزوح القسري يأتي في ظل استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، مع تصعيد الاحتلال سياسة التجويع مما فاقم الأوضاع الإنسانية للسكان في القطاع.
وتابعت، أن المعلومات تشير إلى أن عدد النازحين في مدينة غزة حالياً بلغ حوالي 270000 ألف مواطن، بعد نزوح أكثر 150000 ألف من محافظة شمال غزة.
وشددت “الضمير” على أن الواقع الإنساني يشكل انتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقيات جنيف الرابعة، التي تُلزم قوات الاحتلال بضمان حماية المدنيين وتوفير احتياجاتهم الأساسية.
ودعت “الضمير” للتحرك الدولي الفوري والعاجل لوقف العدوان على المدنيين، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود، وتوفير مراكز إيواء آمنة ومجهزة للنازحين، وضمان وصول فرق الإغاثة والمنظمات الإنسانية لها.
وأشارت إلى أن صمت المجتمع الدولي وعدم تحركه الجاد لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة، يساهم في تفاقم معاناة السكان ويكرّس ثقافة الإفلات من العقاب.
وأوضحت أن استمرار الكارثة الإنسانية في غزة لم يعد يحتمل التأجيل أو التسويف، مطالبة المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في حماية المدنيين الفلسطينيين.