إسطنبول تستضيف مؤتمرا لأكبر مؤسسة إسلامية في أوروبا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلن مجلس مسلمي أوروبا أنه سيقيم غدا الجمعة مؤتمره العام في إسطنبول بحضور أكثر من 200 مشارك من قادة وممثلي المؤسسات الأوروبية الأعضاء في المجلس فضلاً عن مسؤولين من الدولة التركية.
وقال المجلس في بيان له اليوم أرسل نسخة منه لـ "عربي21": "يقيم مجلس مسلمي أوروبا مؤتمره العام في مدينة إسطنبول/ تركيا، في الفترة 25 - 28 يناير 2024، ويشارك في هذا المؤتمر أكثر من 200 مشارك منهم قادة وممثلو المؤسسات الأوروبية الأعضاء في مجلس مسلمي أوروبا من 27 دولة أوروبية".
وأضاف البيان: "يشارك في المؤتمر أيضاً مجموعة من الأكاديميين والباحثين والإعلاميين ورؤساء المؤسسات الصديقة والعاملة في الساحة الأوروبية".
— Council of European Muslims- مجلس مسلمي أوروبا (@eumuslims_org) January 25, 2024
ويتضمن برنامج المؤتمر حفل استقبال، كلمات الضيوف وندوة حوارية ويختم بتناول طعام العشاء على شرف الضيوف.
وذكر البيان أن الندوة المفتوحة تحت عنوان: "تداعيات الشرق الأوسط على أوروبا ودور مسلمي أوروبا"، تستضيف شخصيات رفيعة على اطلاع واسع في شؤون الوجود الإسلامي في أوروبا.
ويأتي المؤتمر في ظل تنامي الرفض الشعبي في مختلف الدول الأوروبية للحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، وتزايد الوعي الغربي خصوصا لدى الشباب، بالانتهاكات الصارخة التي ترتكبها قوات الاحتلال للقوانين الدولية عامة وخصوصا منها المتعلقة بحقوق الإنسان.
ومجلس مسلمي أوروبا هو مؤسسة أوروبية مستقلة غير ربحية، تعنى بالوجود الإسلامي في أوروبا ضمن منهج الإسلام الوسطي.
وتأسس "المجلس" سنة 1989 ويضمّ في عضويته آلاف المؤسسات في أكثر من 28 دولة أوروبية ويعتبر أكبر مؤسسة إسلامية تمثل الوجود الإسلامي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مجلس أوروبا مؤتمره أوروبا مؤتمر مسلمون مجلس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: بيان اللجنة العربية الإسلامية يعكس وحدة الموقف العربي الإسلامي تجاه القضية الفلسطينية
ثمن الدكتور مصطفى أباظة، أمين اللجان النوعية المتخصصة بحزب المؤتمر، بيان اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدًا دعمه الكامل لمطالب اللجنة بوقف فوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية دون عوائق إلى الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد الدكتور مصطفى أباظة ، أن البيان الصادر عن اللجنة، التي تضم وزراء خارجية مصر وقطر والسعودية والأردن والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين ، يعكس وحدة الموقف العربي والإسلامي تجاه العدوان المستمر على قطاع غزة، ويعبر عن صوت الشعوب الرافض للقتل والتدمير والحصار، والداعي إلى رفع المعاناة عن الأبرياء، لا سيما الأطفال والنساء وكبار السن.
وشدد أمين اللجان النوعية بالمؤتمر، على أن استمرار استهداف المدنيين والبنية التحتية وحرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم الإنسانية يُعد خرقًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني، ويستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا للضغط من أجل وقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية بشكل دائم.
وطالب أباظة، المجتمع الدولي بالتفاعل الإيجابي مع ما ورد في بيان اللجنة الوزارية، والعمل على إنهاء الاحتلال ووقف آلة الحرب التي تهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وأشار أمين اللجان النوعية المتخصصة بالمؤتمر، إلى أن تحقيق السلام العادل والشامل لا يكون إلا عبر تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.