أعظم ما في مشروع محطة الضبعة النووية أنه ورغم كلفته الكبيرة.. ورغم الأزمة الاقتصادية الصعبة التي تمر على مصر.. أو تعيشها مصر.. لكن العمل بها لم يتوقف لحظة واحدة!
أعظم ما في مشروع الضبعة هو تحقيق الأحلام المؤجلة لشعبنا.. منذ تحويل مفاعل أنشاص إلى الأبحاث العلمية والطبية وتوقف عمله للطاقة في أواخر السبعينيات مما دفع علماء مصر للهجرة وأشهرهم العالم الجليل الدكتور يحي المشد!
أعظم ما في مشروع الضبعة أنه ينظر للمستقبل في بلد ليس طموحه فقط أن ينير البيوت والمحلات والشوارع، وإنما لبلد طموحاته أن يتحول إلي بلد صناعي كبير وعدد من صناعاته وقد وطنت.
أعظم ما في مشروع محطة الضبعة أنها مع الصديق الروسي الوفي.. الذي تم تشويهه طويلًا سعيًا لإقناع المصريين بالتوجه نحو الغرب وللولايات المتحدة تحديدًا.. وصدق البسطاء الترويج الباطل للأسف.. وها هي الأيام تثبت أنه الصديق الحقيقي الذي يدعم أصدقاؤه جديًا..
وكما بني في مصر أعظم مشاريع القرن العشرين السد العالي.. يعود بتسهيلات كبيرة جدا ليشيد لها وفيها أعظم مشروعات مصر للقرن الحادي والعشرين!
أحمد رفعت – بوابة فيتو
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
في مقدمتهم صلاح وفينيسيوس.. مزاد سعودي مفتوح لضم كبار أوروبا
تعيش كرة القدم السعودية فترة من الحراك غير المسبوق في سوق الانتقالات، مع تزايد التقارير العالمية التي تؤكد وجود مفاوضات جادة، وإن كانت غير رسمية حتى الآن، بين أندية دوري روشن للمحترفين وعدد من أبرز نجوم الدوريات الأوروبية.
وتعمل الأندية الكبرى في الدوري – الهلال، النصر، الاتحاد، والأهلي – على بناء فرق قادرة على المنافسة قارياً وعالمياً، في ظل المشروع الرياضي المتسارع الذي بدأ يغيّر خريطة كرة القدم في المنطقة.
وبحسب مصادر صحفية متعددة، فإن الأسماء المطروحة على طاولة المفاوضات ليست مجرد صفقات عادية، بل نجوم من العيار الثقيل ممن يملكون تأثيرًا مباشرًا على منتخباتهم وأنديتهم، ما يعكس حجم الطموح الذي يرافق خطة تطوير دوري روشن.
ويبرز في مقدمة الأسماء المطروحة النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، والذي يعد واحدًا من أفضل أجنحة العالم في الوقت الحالي. ورغم عدم وجود أي تأكيد رسمي من النادي الإسباني، إلا أن بعض التقارير رجّحت اهتمام نادي الاتحاد وأيضًا النادي الأهلي ببحث إمكانية ضمه، لما يمكن أن يقدمه اللاعب من إضافة هجومية استثنائية، خصوصًا مع مهاراته الفردية وقدرته على صناعة الفارق في المباريات الكبرى.
كما عاد اسم النجم المصري محمد صلاح إلى الواجهة، إذ تردد أن نادي الهلال يراقب وضع اللاعب مع ليفربول بترقب كبير، مع تقييم كل الاحتمالات المتاحة قبل اتخاذ خطوة رسمية. ورغم ارتباط صلاح بعقد يمتد حتى 2027، إلا أن مستقبل اللاعب ظل موضع نقاش داخل الدوائر الإنجليزية، في ظل اهتمام سعودي مستمر منذ الموسم الماضي.
ويضاف إلى القائمة النجم البرتغالي برونو فيرنانديز، لاعب مانشستر يونايتد، والذي أصبح هدفًا محتملًا لنادي النصر.
ويُنظر إلى فيرنانديز باعتباره أحد أفضل لاعبي الدوري الإنجليزي في صناعة الفرص، ولذلك فإن ضمه سيُعد إضافة نوعية لأي فريق يسعى للسيطرة على وسط الملعب.
أما المفاجأة، فكانت اسم اللاعب الإسباني رودري، أحد أعمدة مانشستر سيتي في أكبر إنجازات النادي. وتشير تقارير متداولة إلى احتمال انتقال اللاعب إلى أحد الأندية الصاعدة حديثًا من دوري يلو، في خطوة قد تكون الأكبر في تاريخ الأندية الصاعدة في المنطقة.
ورغم أن جميع هذه الأسماء ما تزال في مرحلة الشائعات والتكهنات، فإن ما يجمعها هو أن دوري روشن بات وجهة مرغوبة لنجوم الصف الأول، وأن سوق الانتقالات المقبل قد يشهد تغييرات ضخمة قد تعيد تشكيل ميزان القوى داخل البطولة.