مسيرة حافلة من البطولات.. والد الشهيد المقدم ماجد صبري يشيد بتكريمات وزارة الداخلية لهم (صور)
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كشف والد الشهيد البطل المقدم ماجد أحمد، الذي استشهد أثناء دفاعه عن أرض الوطن من الإرهابيين المتواجدين بشمال سيناء، "للفجر"، عن سير التكريمات التي نالها نجله الشهيد، تقديرا من وزارة الداخلية لمجهوداته وتضحياته حتى تبقى أرض مصر حرة وطاهرة من الأعداء.
خلال فترة خدمة الشهيد ماجد أحمد صبري بقسم شرطة المرج، عُرض عليه رشوة من قِبل صاحب مصنع سلاح بمبلغ ربع مليون جنية مصري، وحينما رفض الشهيد، زاد المبلغ ليصل إلى نصف مليون جنيه ورفض ماجد الرشوة وقبض عليه.
وكرمته وزارة الداخلية لرفضه أخذ الرشوة تمجيدا لنزاهته وإخلاصه في العمل وأشادت به له أغلب الجرائد القومية والحزبية وخلافه في يوم 16 ديسمبر 2010م.
وجدير بالذكر أن المقدم ماجد أحمد هو من استطاع القبض على المتهمين المتسببين في استشهاد العميد وائل طاحون وأيضا من المواقف التي لا تنسى للشهيد البطل المقدم ماجد أحمد أنه حينما كان يخدم بقسم شرطة عين شمس وذهب ليلقى القبض على متهم ووجد بالخارج طفل يبكي ويبلغ من العمر ثلاث سنوات، أخذ الطفل حتى يعطيه لوالدته لكن قال له المتهم ان والدته متوفاة منذ عامين فترك البطل، ذو المشاعر الإنسانية النبيلة، المتهم من أجل الطفل لأنه هو من يرعاه.
الشهيد البطل المقدم ماجد أحمد صبري
وفي هذا الصدد، توجه الشهيد البطل المقدم ماجد أحمد صبري لحراسة أراضي شمال سيناء دون علم أسرته، حتى علموا بكونه يخدم في سيناء بيوم استشهاده حينها كان قلوبهم تشع سعادة وفخر بنجلهم الذي ضحى بحياته من أجل تراب وطنه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شمال سيناء عين شمس وزارة مسيرة شهادة فترة سير حراسة خدمة وزارة الداخلية الارهاب تكريم اعداء الداخلية حافلة رشوة ارهابي خلية استشهاد أحمد صبري مجهودات قسم شرطة المرج القبض على متهم والد الشهيد مسيرة حافلة
إقرأ أيضاً:
سوريا: الداخلية تعلن اعتقال شخصين من أبرز مجرمي الحرب وتكشف عن جرائمهما
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الداخلية السورية، السبت، أنه تم اعتقال شخصين وصفتهما بأنهما من "أبرز مجرمي الحرب المتوارين عن الأنظار"، وهما أنور الريحان ووالده عادل أحمد الريحان، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وذكرت وزارة الداخلية عبر قناتها على تيليغرام أن "قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، ألقت القبض على أنور الريحان ووالده عادل أحمد الريحان".
وأضافت الوزارة أن الشخصين المعتقلين "معروفان بارتباطهما بميليشيات طائفية ويملكان سجلاً حافلاً بالانتهاكات، بدءاً من قمع المظاهرات السلمية في مدينة جسر الشغور، وشنّ حملات مداهمة وتصفيات بحق الثائرين، مروراً بارتكابهما العديد من الجرائم في منطقة الساحل، وأبرزها تورطهما في مجزرة البيضا عام 2013، والتي راح ضحيتها مئات المدنيين، وانتهاءً بمشاركتهما في دعم حملات النظام البائد على ريف إدلب الجنوبي"، طبقا لما أوردت وكالة "سانا".
وأشارت وزارة الداخلية السورية في بيانها إلى أنه "جرى تحويل المجرمين إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما".