استقبل الدكتور رضا سكر المؤسس والمدير التنفيذي لبنك الطعام المصري، اللواء مهندسرائد هيكل رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، والوفد المرافق  بمقر بنك الطعام، أمس، لبحث سبل التعاون بين الجانبين ومناقشة توقيع بروتوكول مشترك بين الجهتين.

تنفيذا لتوجيهات معالي  الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بضرورة فتح مجالات تعاون مع كافة مؤسسات الدولة للقضاء علي الأمية، وفي إطار تنفيذ الخطة الاستراتيچية التي تتبناها الهيئة العامة لتعليم الكبار، والتي تعتمد على الشراكة مع مؤسسات الدولة،وخاصة المجتمع المدني في تنفيذ برامجها، ونظراً للدور المجتمعي الكبير  الذي يقوم به بنك الطعام المصري.


وبدأ رضا سكر في شرح فكرة إنشاء بنك الطعام المصري والخطوات التي تتم ببنك الطعام؛ لضمان وصول المساعدات إلي مستحقيها بجودة، وبطريقة لائقة. 
 

وأكد أن التعامل يكون من خلال الجمعيات التي تعمل بطريقة شرعية وأن بنك الطعام يعمل على تقييم الجمعيات وتقسيمهم إلي ثلاث فئات حسب معايير التقييم الموضوعة، وأن لديهم 7000 جمعية على مستوى جميع محافظات مصر توزع من خلالها المساعدات العينية.
 

أعرب هيكل عن سعادته بما يقدمه بنك الطعام من تقديم المساعدات للفئة المحتاجة، واقترح هيكل إبرام بروتوكول تعاون مشترك بين هيئة تعليم الكبار وبنك الطعام المصري، وتم الاتفاق على بنود البروتوكول ومنها: 
 

فتح فصول داخل المزارع الخاصة ببنك الطعام،وكذلك فتح فصول للعمالة التي لا تجيد القراءة والكتابة بالبنك،وفتح فصول من خلال الجمعيات التي تتعامل مع بنك الطعام المنتشرة بجميع محافظات مصر وتطبيق فكرة مؤسسة بلا أمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني التربية والتعليم والتعليم التربية والتعليم الجهاز التنفيذي للهيئة العامة رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار بنک الطعام المصری

إقرأ أيضاً:

بعد أشهر من الحرمان.. أكياس الدقيق تعود إلى غزة والأمهات ينتزعن ما يسدّ رمق أطفالهنّ

بعد انقطاع طويل، عادت غزة لتستقبل الدقيق مع دخول قوافل الإغاثة إلى المدينة، يوم الأربعاء، في خطوة طال انتظارها وسط حصار خانق ووضع إنساني متدهور. اعلان

وقد تجمعت حشود ضخمة في نقاط التوزيع، حيث أشرف عمال إغاثة يرتدون سترات صفراء على تسليم أكياس القمح التي تحمل شعار برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في مشهد أعاد إلى المدينة المنكوبة بعضاً من الحياة.

وكانت قوافل المساعدات قد توقفت عن دخول القطاع منذ آذار/مارس، حين علّق الجيش الإسرائيلي نقل المساعدات وسمح بدلاً من ذلك لمنظمة "مؤسسة غزة الإنسانية" الأمريكية بإيصالها إلى نقاط تجميع قرب الحدود. هذه الآلية البديلة جوبهت برفض واسع من الفلسطينيين ومنظمات الإغاثة الدولية، الذين وصفوها بأنها كمائن ومصائد للموت.

وفي مواجهة هذه الفوضى، أعلنت العشائر الفلسطينية في غزة أنها تتولى زمام المبادرة لإعادة القوافل وتنظيم توزيعها داخل الأحياء بما يضمن العدالة والكرامة للسكان. لكن حتى الآن، تبقى التفاصيل المتعلقة بالتنسيق مع الأمم المتحدة والسلطات الإسرائيلية في إطار هذه الخطة غير واضحة.

فلسطينيون يحملون مساعدات غذائية وإنسانية، في رفح جنوب قطاع غزة، 26 حزيران/يونيو 2025.Abdel Kareem Hana/ APمعاناة نساء وأمهات تحت الحصار

في مواقع مختلفة من المدينة، وقف عشرات الفلسطينيين في طوابير لتسلُّم طرود غذائية.

وسط مشاهد الانتظار الطويل، روت هبة خليل، وهي أم لسبعة أطفال، شعورها بالارتياح لتلقيها الدقيق للمرة الأولى منذ أشهر، بعدما عجزت عن الحصول على المساعدات التي تُنهب وتُباع بأسعار باهظة في السوق. وقالت: "لقد انتظرنا لأشهر دون أن نحصل على الدقيق أو نأكل الطعام، وكان أطفالي يبكون دائمًا".

Relatedهل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزةبلجيكا: نشطاء يغلقون مقرّيْ شركتين لاتّهامهما بالتواطؤ مع إسرائيل في "جرائم حرب" بغزة

بدورها، تحدثت أم علاء عن معاناتها السابقة مع "العصابات" التي كانت تستولي على حصص العائلات، معربة عن أملها باستمرار هذه الآلية المنظَّمة لتوزيع الطعام. وأضافت: "أنا سعيدة لأنني أستطيع إطعام أطفالي الذين لم يأكلوا منذ الأمس... لقد ذهبوا إلى الفراش جائعين".

تحذيرات أممية

وصف جوناثان ويتال، مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA) في الأراضي الفلسطينية، الأوضاع في غزة بأنها "مصممة لقتل الفلسطينيين"، مشيرًا إلى أن المدنيين يُستهدفون حتى في أماكن توزيع المساعدات.

وقال ويتال في تصريح صحافي من داخل القطاع إن "الفلسطينيين الذين يحاولون الوصول إلى الطعام والمعونات الإنسانية يتعرضون للقتل بشكل شبه يومي"، مؤكدًا أن هذه الوفيات "يمكن تجنّبها تمامًا".

رجل فلسطيني يلوّح بعلامة النصر ويحمل علبة طحينة، في رفح جنوب قطاع غزة، 26 حزيران/يونيو 2025.Abdel Kareem Hana/AP

وأشار إلى مقتل نحو 400 شخص منذ بدء تخفيف الحصار جزئيًا قبل أكثر من شهر، أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء. ورغم أن الأمم المتحدة وشركاءها يمتلكون خطة لتوصيل المساعدات إلى كل عائلة في القطاع، إلا أن تنفيذ هذه الخطة يواجه، بحسب ويتال، "منعًا متكررًا من جميع الجهات".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بنك الشفاء المصري يوقع بروتوكول تعاون مع هيئة التأمين الصحي لدعم تقديم الخدمات الطبية
  • بعد أشهر من الحرمان.. أكياس الدقيق تعود إلى غزة والأمهات ينتزعن ما يسدّ رمق أطفالهنّ
  • تعاون مشترك في توطين الصناعات.. أبو العينين: مصر شريك إستراتيجي للصين
  • الإدارة العامة لأندية منسوبي وزارة الداخلية وجمعية إكرام لحفظ الطعام توقعان اتفاقية تعاون
  • تعاون مشترك بين الطب البيطري ومراكز رعاية الحيوانات الأليفة بالبحر الأحمر
  • توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة مدينة السادات وأكاديمية «رواد الشروق» السعودية
  • ‏توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين هيئة المساحة الجيولوجية السعودية والمركز الوطني للأرصاد
  • توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين “المساحة الجيولوجية” و”مركز الأرصاد”
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا في مؤتمر صحفي: بعد عملية أمنية استناداً إلى معلومات أولية وبتنسيق مشترك مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت وحداتنا الأمنية بريف دمشق عملية استهدفت مواقع الخلية الإرهابية التي نفذت تفجير كنيسة مار إلياس في حي الدو
  • الهيئة العامة للاستثمار تبحث جاهزية القطاع الخاص المصري لتطبيق آلية تعديل حدود الكربون الأوروبية