نبض السودان:
2025-06-07@01:30:10 GMT

تقدم تطرح اعلان «اديس ابابا» على سلفاكير

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

تقدم تطرح اعلان «اديس ابابا» على سلفاكير

رصد – نبض السودان

قالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” إن وفدا منها بقيادة عبد الله حمدوك سيزور جوبا عاصمة جنوب السودان الخميس القادم وأكدت استمرار الجهود للجمع بين قائدي الجيش السوداني وقوات الدعم ضمن جهود إنهاء الحرب.

ووقعت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية اتفاقا مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” في الأول من يناير الحالي لوقف عدائيات ينهي الأزمة الإنسانية التي خلفها القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقال قيادي بارز في “تقدم” لسودان تربيون الخميس إن التنسيقية ستزور جوبا في الأول من فبراير القادم برئاسة عبد الله حمدوك وعدد من أعضاء لجنة الاتصال.

وأضاف أن الوفد سيطرح خارطة الطريق وإعلان أديس أبابا الموقع مع قائد الدعم السريع على رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير ميارديت.

وأشار إلى وجود احتمال بأن تلتقي تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في جوبا بكل من رئيسي الحركة الشعبية – شمال عبد العزيز الحلو ورئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور.

في ذات السياق كشف متحدثان باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، عن استمرار الجهود لتنظيم اللقاء بين (تقدم) والقائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان وتواصل الاتصالات مع حزب البعث الأصل وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور والحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو من أجل توحيد القوى المدنية.

وأشارا في حديث لراديو “سلام” إلى أن كل هذه المجهودات تسير مع بعضها البعض، بعد أن خاطبت (تقدم) كل هذه الأطراف، في إطار دورها الذي يفرضه عليها واجبها والتزامها تجاه الشعب.

وكشف المتحدثان عن “استمرار المجهودات التي تبذلها التنسيقية من أجل انجاح لقاء قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع من أجل تسريع خطوات إحلال السلام وايقاف الحرب”.

شدد كل من محمد الفكي سليمان، ود. علاء الدين نقد المسميان حديثا كناطقين رسميين باسم” تقدم” مع أربعة آخرين، على أن التنسيقية في انتظار تحديد زمان ومكان لقاء تقدم مع قائد الجيش باعتباره الخطوة الأولى ثم تليها خطوة جمع البرهان وحميدتي.

وفي 29 نوفمبر المنصرم، تبنت تنسيقية “تقدم” خارطة طريق لإنهاء الحرب وتأسيس حكم مدني ديمقراطي عبر حل سياسي متفاوض عليه يتم التوقيع عليه من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والقوى المدنية كافة عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية وواجهاتها، ليكون أساسا ملزما للعملية السياسية.

وأكد الفكي ونقد أن تقدم مطلوب منها دور كبير كونها أكبر تحالف مدني وستعمل على القيام بدورها في هذا الجانب.

ومنذ منتصف أبريل الماضي اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم قبل أن تتسع دائرتها في عدة ولايات بإقليمي دارفور وكردفان وولاية الجزيرة.

وبشأن لقاء رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية عبد الله حمدوك، مع رئيس الحركة الشعبية – شمال عبد العزيز الحلو، وقائد جيش/ حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، قالا إن اللقاءات ما زالت في طور الترتيبات الخاصة بالزمان والمكان، كما أكدا أن النقاشات غير الرسمية مع حزب البعث العربي الاشتراكي لم تنقطع وهناك اتفاق على معظم القضايا، مشيرين إلى تاريخ العمل المشترك بين المكونات المنخرطة في تحالف” تقدم” وحزب البعث، وتابعا ‘إن مواقيت اللقاء الرسمي لم تحدد بعد لكنه سيكون في القريب العاجل”.

وحول انسلاخ بعض الأجسام مؤخرا عن تقدم لفت المتحدثان إلى أن العمل المشترك محاط بعدد كبير من المصاعب مشيرين إلى أن تقدم تجربة جديدة وهي تحالف واسع ويتطلع إلى التوسع بصورة أكبر “لذا لا بد من المزيد من الصبر لأن مثل هذه التحالفات عادة لا تخرج برؤية تحمل وجهة اي جسم بشكل كامل، وعليه المطلوب مزيد من المرونة والقبول بالحد الأدنى”.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: اديس ابابا اعلان تطرح تقدم سلفاكير على تنسیقیة القوى الدیمقراطیة المدنیة الدعم السریع وقوات الدعم

إقرأ أيضاً:

خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها

خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها.. ومئة دولار للرأس الواحد

اتخذت ميليشيا قوات الدعم السريع المتمردة منحى خطيرا لتعويض خسائرها من الجنود بعد معارك كردفان الأخيرة، فقد لجأت إلى شراء أبناء القبائل وسط وغرب دارفور عبر وكلاء ومقاولين من صغار السن، فبلغ سعر (الرأس) البشرية مئة دولار بما يرقى إلى وصفه بجريمة اتجار بالبشر.
وأفاد مصدر لـ”العنوان 24″ أن ما يحدث الآن جرى باتفاق مباشر بين قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو وعدد من وكلاء الحرب يُدعون “المقاولون”.

وأضاف أن هذه العملية تجري عبر وكيل أول ووكيل ثان ومقاول، وكلما دفعت القبائل والأُسر بأعداد كبيرة زادت القيمة إلى ضعفها لصالح الوكلاء.

وأفادت مصادر متطابقة أن البيع والشراء يتم علنًا بعدد كبير من الأسر في مناطق سيطرة الدعم السريع، وأن من تم شراؤهم وترحيلهم إلى الجنينة غرب دارفور يقدر عددهم بثلاثة آلاف مقاتل.
ويذكر أن المقاتلين الجدد ينالون ميزات تفضيلية في الرواتب والغنائم.
#العنوان_24

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جنوب السودان.. سالفا كير يعلن الطوارئ في ولايتين وتحذيرات من عسكرة الحياة المدنية
  • ???? حين ضاق الخناق .. هل قرر العالم أخيرًا التخلص من مليشيا الدعم السريع؟
  • خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها
  • الدعم السريع تستهدف استاد الأبيض غرب السودان بمسيرات أثناء مباراة كرة قدم
  • الهيئة النسائية في بني حشيش تقدم قافلة عيدية دعمًا للقوة الصاروخية
  • مقتل وإصابة العشرات في الفاشر بقصف من قوات الدعم السريع
  • مقتل 14 شخصا في قصف لميليشيا الدعم السريع لسوق نيفاشا بالسودان
  • مقتل 14 مدنياً في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم نازحين بدارفور
  • مصر تدعم الجيش السوداني ضد الدعم السريع! القاهرة توضح
  • سرديّة القوى المدنيّة (قحت\تقدم\صمود) وأتباعهم تقتضي إنّه: (..)