عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريراً تلفزيونياً، مساء اليوم الخميس، بعنوان «استمرارًا للانتهاكات.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف المنازل والمساجد في مدينة رفح»، يستعرض تطورات العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، خاصةً في مناطق جنوب القطاع، التي تشهد عمليات قصف متواصلة، أسفرت عن تدمير عشرات المباني السكنية والمساجد والمدارس.

عرض التقرير رسالة من أهالي غزة، جاء فيها: «صبراً يا فلذة قلبي.. يا أبطالا تحدوا الموت فهزموه، وتحدوا الحرب فأعجزوها.. صبراً يا أبناء غزة، فإني رغم الركام والانهيار والازدحام لازلت أحملكم داخل فؤادي المحطم.. فصبراً حتى يحين الموعد ويعلن النصر أنكم هزمتم صمت العالم، وجبروت عدو لا يفهم ماذا تعني لكم الأوطان، وكيف لبلدتكم القديمة أن تعود أقوى وأعظم».

ويتعرض القطاع الفلسطيني لحرب إبادة شرسة، لن تقوى فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي سوى على هدم المنازل، وإزهاق أرواح آلاف المدنيين، فحولت شوارعه إلى كومة من الركام، وأجبرت ساكنيه على النزوح إلى مدينة رفح، لتقتلهم خنقاً وجوعاً، ولن تتوقف آلة القتل الإسرائيلية عند هذا الحد، فأكملت نصب شراكها لهم وقصفتهم غدراً.

محاولة أخرى تؤكد خلالها قوات الاحتلال الإسرائيلي بشاعة أهدافها وحقيقة استهدافها للمدنيين في القطاع المكلوم أينما رحلوا، وكيفما كانوا، حتى في تلك المناطق الآمنة، لازال الاحتلال مصمما على اختراق القوانين الإنسانية كافة، والعبث بكل المعتقدات الدينية، وفق ما عرض التقرير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

يريدها مدينة موت.. الاحتلال يدمر كل مقومات الحياة بقطاع غزة

عمدت إسرائيل إلى تدمير كل مقومات الحياة الطبيعية في قطاع غزة وفقا لخطط محددة بعد حوالي 8 أشهر من القتل والتدمير بوتيرة غيرِ مسبوقة.

وكشف تقرير أعدته نسيبة موسى أن الحرب الإسرائيلية لم تحصد أرواح آلاف المدنيين من رجال ونساء وأطفال وحسب، بل وكانت وطأتها الأشد على قطاع الخدمات المدنية.

ففي بلديات محافظة خان يونس دمرت قوات الاحتلال 9 خزانات مياه رئيسية من أصل 10، ودمرت 45 بئر مياه من أصل 60 بئرا، وجرفت 350 كيلومترا من أصل 700 كيلومتر لشبكات المياه الرئيسية.

كما خربت قوات الاحتلال 70 كيلومترا من شبكات الصرف الصحي الرئيسية، وجرفت نحو 118 كيلومترا من الطرق المعبدة من أصل 155 كيلومترا خلال هجومها البري.

ولم يكتف العدوان الإسرائيلي بنسف وتدمير الأحياء السكنية في القطاع وتدمير البنية التحتية بل قام بحرق مخازن الغذاء وتجريف الأراضي الزراعية.

وتعمد الاحتلال أن يجعل مدن القطاع تغرق في برك من المياه الآسنة، يخنق هواؤها الأنفاس نتيجة لتكدس نحو مليون طن من النفايات في شوارعها.

ووفقا لبعض المحللين فإن إسرائيل تنتهج ما سموه إستراتيجية "إعادة هيكلة البُعد الإداري للقطاع" والتي تعني قتل رؤساء البلديات والوجهاء وممثلي العائلات وقادة الأجهزة الأمنية وكل مسؤول عن أي من القطاعات الخدمية المدنية.

ففي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي اغتال الجيش الإسرائيلي رئيس بلدية مدينة الزهراء مروان حمد، وفي أبريل/نيسان اغتال رئيس بلدية المغازي حاتم الغمري في قصف استهدف مبنى يتبع لمجلس بلديات محافظة وسط القطاع.

ولتأكيد إصراره على ارتكاب هذه الجرائم تعمد الجيش الإسرائيلي إحراق جميع المعدات والآليات لكافة بلديات مدن القطاع، تاركا إياها مكبلة اليدين عاجزة عن تقديم خدماتها.

مدير عمليات الشرطة في غزة

علاوة على قتلها مديري وموظفي البلديات قتلت إسرائيل أيضا قادة أجهزة الشرطة ولعل أبرزهم العميد فائق المبحوح مدير العمليات للشرطة في غزة، كما استهدفت بشكل متعمد اللجان العشائرية التي تولت تأمين المساعدات وتوزيعها.

ووفقا للقانون الدولي فإن هذه الأفعال التي ترتكبها إسرائيل تعتبر جرائم بحسب كافة القوانين الدولية التي تمنح الشخصيات المدنية الحصانة والحماية من الاستهداف في أوقات الحروب.

مقالات مشابهة

  • في اليوم الـ 240 من العدوان على قطاع غزة… عشرات الشهداء والجرحى
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه على قطاع غزة لليوم الـ 240
  • غارة للاحتلال الإسرائيلي على مدينة بنت جبيل جنوب لبنان
  • يريدها مدينة موت.. الاحتلال يدمر كل مقومات الحياة بقطاع غزة
  • انتشال عشرات الشهداء من تحت ركام المنازل بعد انسحاب الاحتلال من مخيم جباليا
  • 5 مجازر جديدة في غزة وانتشال عشرات الجثث بعد انسحاب جزئيّ للاحتلال من جباليا
  • الإعلام الحكومي: نزوح 200 ألف مواطن بفعل جرائم الاحتلال في جباليا
  • الإعلامي الحكومي: نزوح 200 ألف مواطن بفعل جرائم الاحتلال في جباليا
  • سكان غزة يضيقون ملابسهم لتناسب أجسامهم بعد تجويعهم (فيديو)
  • الفصائل: الاحتلال ارتكب جرائم في شمالي القطاع فاقت أفعال النازية