انطلقت فعاليات الأسبوع الثقافي الأول للمدن الجامعية بجامعة قنا ، والذي يقام خلال الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر 2025، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة قنا، والأستاذ الدكتور أشرف موسى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

وأوضح الدكتور أشرف موسى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بأن أهداف إقامة الأسبوع الثقافي، وهو نشاط طلابي مستحدث هذا العام يعكس أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والدينية والإعلامية المحيطة بالدولة المصرية، كما يهدف إلى نشر قيم المواطنة الصالحة والانتماء وحب الوطن بين منتسبي الجامعة.

مجمع إعلام قنا يناقش آليات مواجهة التـ.حرش ضد الأطـ.فالأسرة طلاب من أجل مصر تنظم مهرجان الفروسية الأول بجامعة قناتعليم قنا يحصل على مركزين متقدمين في مسابقة أعياد الطفولةتعليم قنا يكرم طالبين حصدا المركز الأول بالبطولة الدولية المفتوحة للكاراتيه

بدأت الفعالية بمحاضرة ثقافية ألقاها الأستاذة الدكتورة إيمان أبوزيد، أستاذ ورئيس قسم الآثار المصرية والعميد السابق لكلية الآثار، تناولت خلالها "المكتسبات السياحية لافتتاح المتحف المصري الكبير"، حيث ركزت على عدة محاور، منها: فكرة إنشاء المتحف واختيار موقعه ورحلة بنائه، والجولة داخل المتحف، وتهيئة المتحف لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وأنشطة الأطفال داخل الصرح العملاق، والممشى الذي يربط المتحف بالأهرامات الثلاثة، وأخيرًا المكتسبات الناتجة عن افتتاح المتحف الكبير.

وأكدت الدكتورة إيمان أبوزيد أن مصر ليست مجرد دولة تاريخية، بل جاء التاريخ بعد مصر، مشيرة إلى أن المتحف المصري الكبير يُعد أعظم صرح ثقافي حضاري في القرن الحادي والعشرين، وأكبر متحف مخصص للحضارة المصرية القديمة في العالم، حيث يحتضن تراث وكنوز الأجداد، ويمثل نقلة نوعية في مفهوم المتاحف الحديثة، بدمجه بين العراقة والتقنيات المتطورة.

كما أشارت أبوزيد، إلى المكتسبات المتوقعة من افتتاح المتحف، مثل زيادة الإيرادات السياحية الدولية، وتعزيز المكانة الثقافية لمصر، ودعم الهوية والانتماء الوطني، وربط المصريين بجذورهم الثقافية والإنسانية.

حضر فعاليات الندوة كل من : الدكتور علي الدين القصبي، أستاذ علم الاجتماع المساعد ومنسق الأسبوع الثقافي، والدكتورة نسرين صلاح، و ياسر الواعي، مدير عام المدن الجامعية، وهاني معوض، مدير إدارة رعاية شباب المدن الجامعية.


 

طباعة شارك قنا المكتسبات السياحية الأسبوع الثقافي جامعة قنا المتحف المصري الكبير تعزيز المكانة الثقافية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قنا المكتسبات السياحية الأسبوع الثقافي جامعة قنا المتحف المصري الكبير الأسبوع الثقافی المصری الکبیر

إقرأ أيضاً:

في العدد الجديد من مجلة سلاف الثقافية:الدكتور المقالح.. وجه اليمن الثقافي

خليل المعلمي

صدر مؤخراً العدد «۱۳» نوفمبر ۲۰۲٥م من مجلة «سلاف الثقافية» حاملة معها مجموعة من الأخبار والمواضيع الثقافية والفنية والمتنوعة، وخصصت أسرة تحرير المجلة ملفاً في العدد عن الشاعر اليمني الكبير الراحل الدكتور عبد العزيز المقالح بمناسبة مرور الذكرى الثالثة لرحيله، وذلك عرفاناً وامتناناً لما قدمه من جهود كبيرة لأكثر من خمسة عقود في خدمة الثقافة والأدب، وتشجيعه وتقديمه للكثير من المبدعين اليمنيين إلى المشهد الثقافي والأدبي.

في مقدمة المجلة يؤكد رئيس تحرير المجلة الأديب بلال قايد بالقول: في فضاء الثقافة اليمنية المعاصرة، يبرز نجمان ساطعان، لا يمكن لمثقف أو باحث أن يتجاوزهما؛ إنهما الشاعر والناقد عبدالله البردوني، والشاعر والأديب والناقد الدكتور عبدالعزيز المقالح -رغم تباين أدواتهما التعبيرية الأساسية- حيث اشتهر البردوني بالشعر الموزون بحرفيته العالية، واشتهر المقالح بالنثر النقدي المتنوع والشعر المجدد، إلا أن المتأمل في مسيرتيهما يكتشف تشابها لافتاً يجعل منهما نموذجين متوازيين لدور المثقف العضوي في مجتمع يعاني من تحديات كبرى.

وأوضح أن كل من البردوني والمقالح قد مثلا نموذجين متكاملين للمثقف الشامل، الذي يجمع بين الإبداع والفكر، والالتزام بقضايا أمته، والعطاء المؤسسي المستمر، تشابهت مسيرتاهما في النشأة والتحدي، وتقاربتا في الدور التنويري عبر الإذاعة والصحافة والقيادة الثقافية، وتوحدتا في الهم الفكري والوطني، لقد كانا بمثابة الضمير النابض لليمن، ينظران إلى ماضيها بحكمة، وإلى حاضرها بنقد، وإلى مستقبلها بأمل، ورحل الجسدان، لكن إرثهما الفكري والأدبي ظل شعلة تنير الدرب للأجيال المتعاقبة، مؤكدين أن العطاء الحقيقي لا تحدده الظروف، بل تصنعه الإرادة والعزيمة.

وقد احتوى الملف الذي أعده الشاعرين محمد الجرادي ويحيى الحمادي العديد من المقالات والدراسات والقصائد التعبيرية تجاه أعمال وإنجازات وإبداعات الأديب الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح.

حيث كتب الدكتور محمد مرشد الكميم عن الحوار النقدي في كتابات الدكتور المقالح، كما قدمت الدكتورة هدى الصايدي قراءة في ديوان «كتاب المدن» للدكتور المقالح، وكتب كل من الدكتور إبراهيم أبو طالب والأديب صالح الورافي عن مقيل المقالح ودوره في تشكيل الوسط الثقافي اليمني، وأيضاً كتب الأديب مفيد الحالمي مقالاً بعنوان «كيف تعاطى المقالح مع المعطى المكاني في حياته الخالدة.

وعبر النثر والشعر قدم كل من الشاعر عبدالحكيم المعلمي قصيدة بعنوان «سؤال»، وكتب الشاعر بلال قايد مقالا بعنوان «المقالح.. الإنسان الذي لا تجد أي حاجب على بابه».

وكتبت الدكتورة ايمان عبدالله مقالا بعنوان «شعراء في أبجديات»، وكتب بلال ثابت الحكيمي مقالا أهداه إلى أستاذ الأجيال الدكتور عبدالعزيز المقالح بعنوان «هل ترى أني أعود»، كما كتب الأديب عبدالقادر صبري مقالاً بعنوان «المقالح طمأنينة المذعورين».

وكتب الدكتور ابراهيم طلحة مقالا بعنوان «أصدقاء المقالح يكَذبون خبر موته»، وكتب الشاعر محمد صالح الجرادي مقالاً بعنوان «توأمة فريدة بين الابداع والادارة».

وكتبت الدكتورة أمنة يوسف مادة نقدية بعنوان «قصيدة فاتحة للدكتور المقالح والكتابة عبر النوعية»، كما كتب الأديب عبدالرزاق الربيعي مقالاً بعنوان «المقالح.. باب اليمن.. باب القصيدة»، وكتب الدكتور عبدالرحمن الصعفاني مقالاً بعنوان «المقالح ايقونة الشعر والثقافة والتنوير»، وكتب الدكتور حسين أبوبكر العيدروس مذكراته مع المقالح تحت عنوان «محطات مع المقالح».

واستعرض الأديب عبدالرقيب الوصابي كتاب «أمالي المقالح.. وإضافات العائد من الموت» لمؤلفته أميرة شايف الكولي والتي جمعت فيه محاضرات الدكتور المقالح لطلاب الدراسات العليا، فيما كتب الدكتور عزيز ثابت سعيد مقالاً بعنوان «المقالح بوابة اليمن الثقافية».

فيما كتب الدكتور همدان دماج مقالاً بعنوان «المقالح وخمسون عاماً من الريادة الأدبية والثقافية»

وكذا تمت إعادة نشر حوارين منفصلين أجراهما الأديبين أحمد الأغبري وأحمد السلامي مع الدكتور المقالح في فترات سابقة.

وتساءل الشاعر عبدالله حمود الفقية في مقال بعنوان «هل هرب المقالح في شعره إلى التصوف».

كما كتبت الدكتورة أميرة شايف مقالا بعوان «المقالح الذي كتب ذات يوم عن أناجيل»، كما كتب الأديب عبدالوهاب سنين مقالاً بعنوان «المقالح في وجدان كاتب».

وقد عبرت تلك المقالات والمواضيع عن المكانة الكبيرة للشاعر الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح في قلوب الكثير من الأدباء، لما قدمه من جهود كبيرة في إثراء المشهد الثقافي اليمني من خلال نتاجاته الإبداعية والأدبية والثقافية والفكرية لأكثر من خمسة عقود، وكذا دعمه ورعايته ومساندته وتوجيهه لأجيال من المبدعين والأدباء والشعراء اليمنيين والذين يكنون له كل حب وتقدير واحترام.

وتضمن العدد مجموعة من الاستطلاعات والدراسات والمقالات الأخرى غلب عليها الفن والأدب والثقافة.

 

مقالات مشابهة

  • عُمان تستعرض في قطر جهود توظيف التراث الثقافي للأغراض السياحية
  • أعصاء مجلس الألكسو يزورون المتحف المصري الكبير.. صور
  • أعضاء مجلس "الألكسو" يزورون المتحف المصري الكبير
  • وفود الألكسو تزور المتحف المصري الكبير وتثني على عبقرية التصميم وإبداع المحتوى
  • في العدد الجديد من مجلة سلاف الثقافية:الدكتور المقالح.. وجه اليمن الثقافي
  • تأهل فريقين بحاسبات طنطا للمرحلة النهائية في "هاكاثون المتحف المصري الكبير"
  • فى أحضان المتحف المصري الكبير .. انطلاق سباق قدرة التحمل بمشاركة 3 الاف متسابق
  • المتحف المصري الكبير يستضيف سلسلة سباقات قدرة التحمل لـ3 سنوات
  • تقرير أيرلندي: المتحف المصري الكبير هو حقاً هدية من مصر إلى العالم