مدير الإعلام السابق بأكاديمية الشرطة: "مصر ربنا حافظها وأنقذها من منجرف خطير"
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
هنأ اللواء دكتور أحمد كساب، مدير الإعلام السابق بأكاديمية الشرطة، رجال الداخلية بمناسبة الذكرى الـ 72 لعيد الشرطة المصرية، قائلا: كل سنة والشعب المصري والشرطة المصرية بكل فئاتها بخير وسعادة وأمن واستقرار وتقدم وازدهار.
جهاز الشرطةوأضاف كساب، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، مساء اليوم الخميس، أن رجال الشرطة قدموا تضحيات كبيرة في معركة الإسماعيلية وسطروا ملحمة مقدسة من البسالة والشجاعة، لافتا إلى أن ذكري موقعة الإسماعيلية 1952 تؤكد أن الشرطة والشعب هما محور الأمن والتضحية.
تابع مدير الإعلام السابق بأكاديمية الشرطة، أن مصر ربنا حافظها وأنقذها من منجرف خطير والجميع يشهد على ذلك، مؤكدا أن الالتزام والاحترام المتبادل ركيزة أساسية في العمل الشرطي، بالإضافة إلى الاستعداد على أكمل وجه وهما ما يعطينا قوة للدفاع عن الوطن ومقدرات الشعب المصري ومواجهة الإرهابيين والخارجين عن القانون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرطة جهاز الشرطة رجال الشرطة معركة الإسماعيلية مدير الإعلام السابق بأكاديمية الشرطة
إقرأ أيضاً:
باحث: الإخوان يعتمدون على خلق بيئة من الفوضى والارتباك داخل المجتمع المصري
كشف ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، عن كيفية استغلال جماعة الإخوان الإرهابية للشائعات والصراعات الداخلية لتوجيه الرأي العام وتمرير أجنداتهم السياسية من خلال وسائل الإعلام التي يديرونها.
وأكد فرغلي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم، أن الإخوان يعتمدون على خلق بيئة من الفوضى والارتباك داخل المجتمع المصري، عن طريق نشر الأكاذيب والشائعات التي تهدف إلى إثارة الانقسامات والضغوط على الدولة.
وأوضح فرغلي أن وسائل الإعلام التابعة للإخوان تُعد واحدة من أهم الأدوات التي يستخدمها التنظيم لنشر هذه الشائعات، والتي تتنوع بين الحديث عن قضايا حقوق الإنسان في مصر، مثل الانتهاكات المزعومة، وصولاً إلى الترويج لقصص حول صراعات داخلية بين القوى السياسية والنظام الحاكم.
وتابع فرغلي بأن الإخوان يستغلون هذه الشائعات لخلق حالة من الانقسام داخل المجتمع المصري، بحيث يُظهرون أنفسهم كضحية للنظام، مما يتيح لهم الفرصة للضغط على الدولة عبر مختلف القنوات الإعلامية.
وأوضح أن الإعلام الإخواني يسعى دائمًا لتضخيم الصراعات الداخلية، سواء كانت سياسية أو اجتماعية، بهدف إشاعة الفوضى والتشكيك في استقرار الدولة، مما يجعلهم في صورة المعارضة التي تمثل "البديل" في أذهان بعض المتابعين.