صحفي: خليط من الخبراء الإيرانيين يديرون هجمات الحوثي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أكد صحفي يمني أن إيران تدير هجمات مليشيا الحوثي في البحر الأحمر عبر خبراءها من الحرس الثوري الإرهابي وخبراء اخرين تابعين لها في اليمن.
وقال فواز منصر إن إيران زودت الحوثيين بالتقنيات المتطورة المتمثلة في القوة الصاروخية والطائرات المسيرة ونقلتها إلى مناطق الورش الحوثية، واعادت تركيبها ثم قامت بتدريب عناصر المليشيات على إطلاق هذه الصواريخ تحت اشراف خبراء من الحرس الثوري وحزب الله وحماس.
وأضاف منصر أن حركة حماس قبل ثلاث سنوات كان لديها مقاتلين في اليمن يساندون الحوثيين في جبهات القتال، مشيرا إلى ان هذا الخليط من الاذرع الإيرانية هم من يديرون المشهد اليمني العسكري. واوضح أن المعركة في جنوب البحر الاحمر هي أكبر من حجم الحوثيين، مؤكدا ان إيران هي من تدير المعركة والحوثيين في الواجهة يتبنون هذه العمليات ويستخدم المناطق التي يسيطرون عليها في تنفيذ هذه العمليات.
ولفت إلى أن الحوثيين قبل ثلاث سنوات لم يكونوا يمتلكون هذه التقنيات من رادارات تعمل على تشويش حتى طائرات اف 16 وبفعل مساعدة ودعم إيران لهم أصبحوا اليوم لديهم طائرات مسيرة مداها أكثر من 1500كيلو، وبالتالي هذه التقنية الايرانية نقلت من وإيران عبر عمليات تهريب مستمرة. ووصف منصر ما يحدث اليوم في جنوب البحر الاحمر بأنه معركة مواجهة ما بين إيران وأذرعها من جهة والولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من جهة أخرى..
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: اليمن يفتتح مرحلة رعب جديدة في البحر الأحمر
واعتبرت المجلة في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، هذا التهديد بمثابة "مرحلة رعب جديدة" تشهدها حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وفي هذا السياق، أوضح مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركةEOS Risk، أن القوات اليمنية بصدد تطبيق هذا النهج بالفعل، مستشهداً بعملية سابقة استهدفت ناقلة النفط "ماجيك سيز" كدليل على جدية هذه التحذيرات.
من جانبه، دعا ديرك سيبيلز، المحلل في شركة "ريسك إنتليجنس"، مشغلي السفن إلى التعامل بجدية بالغة مع التحذيرات اليمني، محذراً من أن تجاهلها قد يؤدي إلى "خسائر جسيمة"، مستذكراً ما حدث للسفينتين "ماجيك سيز" و"إنفينيتي سي" اللتين تم استهدافهما وأغرقتا، بعد أن تجاهلتا الحصار المفروض على الكيان الصهيوني بسبب جرائم ومذابح غزة، ورفض الانصياع للتحذيرات اليمنية.
وكان المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد جاء رداً على "الصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي تجاه حرب الإبادة والتجويع التي تمارسها إسرائيل بحق مليوني إنسان في قطاع غزة".
ويعكس هذا التطور الجديد في استراتيجية اليمن تصاعداً كبيراً في التوتر في أحد أهم الممرات الملاحية في العالم، مما ينذر بتداعيات اقتصادية وجيوسياسية أوسع نطاقاً على حركة التجارة العالمية.