بهذه النصائح ستحمين شعرك أثناء النوم للحفاظ على صحته وجماله
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
شعر صحي وجميل يمثل أحد العناصر الرئيسية لجمال الإطلالة، ولكن مع استمراريتك في العيش اليومي، يمكن أن يتعرض شعرك للكثير من التحديات والتلف، خاصة خلال ساعات النوم. فإن الاهتمام بشعرك ليلاً يعتبر أمراً ضرورياً للحفاظ على صحته وجماله. وعندما يكون شعرك طويلًا، فإن النوم دون تثبيته بشكل صحيح يمكن أن يؤدي إلى تكسر الشعر وأضرار أخرى.
طرق لحماية الشعر أثناء النوم
استخدام وسادة من حرير أو الساتان
إذا كنت ممن يتقلبّن كثيراً أثناء وضعية النوم، هذا يعني أن شعرك يتعرض للاحتكاك مع ألياف الخيوط في وسادتك في كل مرة تتحركين فيها. لذا يمكن أن يسبب هذا التحرك توتراً لشعرك ويؤدي إلى التجعيد. في النهاية، يمكن أن يتسبب حتى في التكسر.
قد يقلل استخدام وسادة بألياف حرير أو ساتان من كمية الاحتكاك على شعرك أثناء النوم. فهذه الوسادات قد تقلل أيضاً من التمدد والتوتر على بشرتك أثناء نومك، مما يساعد في التصدي للتجاعيد الناتجة عن الشيخوخة. يعتبر الحرير والساتان من الألياف المضادة للحساسية والمبردة، على عكس القطن.
توقيت الاستحمام بشكل مختلف
يعد الاستحمام في وقت متأخر طريقة جيدة لمساعدتكِ على الاسترخاء والاستعداد للنوم، لكن فإن النوم بشعر مبلل يمكن أن يضر بصحتكِ وبشعرك. فإذا كنت تذهبين إلى النوم وشعرك لا يزال فيه بقايا رطوبة صغيرة، فقد يسهم ذلك في كسر الشعر أو تشابكه في الصباح. تكون خيوط الشعر أضعف حالة عندما تحتوي على رطوبة. حتى المرأة النائمة والأكثر استقراراً ستحرك رأسها قليلاً خلال فترة نومها، فتتشابك خصلات الشعر مع بعضها.
وإذا لم يكن لديك الكثير من الوقت، جربي غسل شعرك في وقت يمكنك تجفيف شعرك بالجفاف الهوائي البارد قبل الخلود للنوم، أو يمكنك تجفيفه بمنشفة من الألياف، ولا تنسى أن تنهي استحمامك برشة من الماء البارد للمساعدة في التخلص من الرطوبة في شعرك.
من الأضرار الذي يسببها النوم مع الشعر المبلل هي:
الصداع
تقصف الشعر
التهابات فروة الرأس
الشعر الدهني
الحساسية ونزلات البرد
لف شعرك بوشاح أو حجاب
إن استخدام وشاح أو حجاب لف لشعرك يعني أنك تحافظين على شعرك أثناء النوم. فاستخدام مواد حريرية أو حرير صناعي أفضل لتقليل الاحتكاك أكثر أثناء النوم.
فمن خلال لف شعرك بعناية وإخفاء أي خصل بعيداً عن رقبتك، فأنت أيضاً تتجنبين أي رطوبة أو عرق يمكن أن يسبب بتجعيد شعرك.
بالإضافة إلى ذلك، يعمل النوم بشعرك الملفوف بشكل أفضل إذا كنتِ تفضلين الاستيقاظ بتسريحة ناعمة ومستقيمة. وإن إضافة مشابك الشعر الطويلة إلى شعرك الملفوف ستجعلها آمنة إضافياً وتعزز تأثير التسريح المستقيم. لذا قومي بتمشيط شعرك بعد الاستيقاظ وستكونين جاهزة في الصباح.
تمشيط الشعر قبل النوم
فكري في إضافة التمشيط إلى روتين النوم الخاص بك. فمن خلال تمشيط التشابك أو العقد من شعرك قبل الذهاب إلى الفراش، فأنت تتخذين إجراءاً وقائياً ضد التجعيد والتشابك في اليوم التالي. فاعتماداً على نوع شعرك، قد تكون فرشاة البادل البسيطة أو المشط ذو الأسنان العريضة هي كفيلة لتمشيط شعرك قبل تصفيفه لليلة والذهاب إلى النوم.
الانتقال إلى مشابك الشعر الواسعة
عادةً ما تكون الأشرطة المطاطية هي الخيار الرئيسي عند تأمين شعرك ليلاً. ولكن هذه الأشرطة المطاطية قد تضع ضغطاً على شعرك وفروة رأسك أثناء سحبها للخلف. يسبب هذا الاحتكاك تجعيداً وتكسيراً، لذا من الأفضل أن تنامي وشعرك ممتداً بدل مطاطة في شعرك.
ولكن بدلاً من ذلك، قومي بربط الشعر في أعلى رأسك باستخدام مشبك شعر مصنوع من القماش، أو حرير مما سيعطي ذلك شعرك فترة راحة من الاحتكاك. وستكونين أقل عرضة للاستيقاظ بـ "ضغط" واضح في شعرك حيث قمتِ بسحبه للوراء، مما يوفر لك وقت تصفيف قيم في الصباح.
حماية الأطراف باستخدام زيت أساسي
يمكن أن تتعرض أطراف شعرك للأذى أثناء النوم. حتى إذا كنتِ تنامين على ظهرك، قد تنتهي بسحق الخصل الطويلة دون أن تدري.
لذا يمكنك مساعدة في حماية أطراف شعرك باستخدام الزيوت الأساسية قبل أن تذهبي إلى الفراش. فالزيوت مثل زيت الأرغان، زيت اللوز، زيت الجوجوبا، أو حتى زيت جوز الهند هي كلها خيارات جيدة. لذا قومي بتثبيت شعرك باستخدام مشبك شعر من القماش، ثم قومي بتسخين بضع قطرات من الزيت بين راحتيك عن طريق فرك يديك معاً، وتحتاجين إلى كمية صغيرة فقط. ثم ضعي الزيت على شعرك، مركزة خصوصاً على الأطراف. قد يساعد ذلك في ختم شعرك ضد الاحتكاك ويمنع بداية تشقق الأطراف.
تطبيق بلسم للشعر أثناء النوم
على الرغم من أنه من الأفضل أن يكون شعرك جافاً عندما تنامين، إلا أن ذلك لا يعني أنه يجب أن يكون جافاً لدرجة أنه يفتقد إلى الترطيب عندما تستيقظين. لذا إذا استيقظتِ في الغالب بشعر متجعد وصعب، فقد يكون بلسم الشعر هو الخيار الأمثل. فقبل تصفيف شعرك وتأمينه لليل، قد يعزز بخاخ من مكيف الشعر الدائم الذي يحتوي على بروتين أو كيراتين، فعالية خيوط شعرك أثناء نومك.
سيختلف أفضل مكيف دائم تبعاً لنوع شعرك. فقد يستفيد الشعر الدهني من مكيف دائم بتركيبة خفيفة تحتوي على مستخلصات نباتية ولا تحتوي على الكثير من العناصر الإضافية. فهذه المكونات التي تأتي في زجاجة بخاخ وتُستخدم على الشعر الجاف هي الخيار الأفضل.
قومي بتوصيل مروحة أو جهاز ترطيب في غرفة نومك
يمكن لأي شكل من أشكال الحرارة أن يطرد الرطوبة من الهواء، مما يؤثر سلباً على شعرك. يمكن أن يشمل ذلك وحدة التدفئة في غرفة نومك، لذا حافظي على تيار الهواء يتحرك في غرفتك باستخدام المروحة حتى لا تتعرقين ليلاً وتستيقظين بشعر مبلل. يمكنك أيضاً التفكير في استخدام جهاز ترطيب لإضافة الرطوبة مرة أخرى إلى هواء غرفة نومك.
عن هي.كومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أثناء النوم على شعرک یمکن أن إذا کنت
إقرأ أيضاً:
إلى أي حد يمكن الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب؟
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا للصحفية كريستينا كارون قالت فيه إن مضادات الاكتئاب تُعدّ من أكثر الأدوية شيوعا وسهولة في الحصول عليها في الولايات المتحدة، ويتناولها الكثيرون لسنوات، ونظرا لغموض الإرشادات السريرية، قامت الصحيفة باستشارة أطباء نفسيين حول ما يجب مراعاته عند اتخاذ قرار بشأن الاستمرار في تناول هذه الأدوية.
وذكرت أنه عندما بدأت مارجوري إيزاكسون بتناول دواء الاكتئاب في أواخر العشرينيات من عمرها، اعتبرته منقذًا لحياتها، في ذلك الوقت، كانت تعاني من مشاكل في زواجها وصعوبة في تناول الطعام، ووجدت أن الدواء ساعدها على استعادة توازنها النفسي. وقالت: "كنت ممتنة للغاية لمجرد قدرتي على القيام بمهامي اليومية".
لكن مؤخرًا، بدأت إيزاكسون، البالغة من العمر 69 عاما، بالتفكير فيما إذا كانت ترغب في الاستمرار بتناول مضادات الاكتئاب مدى الحياة، وأشارت إلى أن إيزاكسون تتساءل تحديدًا عن الآثار طويلة المدى لدواءها، وهو مثبط استرداد السيروتونين والنورابينفرين المعروف برفع ضغط الدم، كما أنها تشعر بالقلق إزاء ردود الفعل السلبية المتزايدة ضد الأدوية النفسية التي أدانت آثارها الجانبية وأعراض الانسحاب الصعبة، وقالت إيزاكسون: "مع مرور السنين، تغير الوضع من 'تناوله وجرّبه، لا داعي للقلق الآن' إلى 'حسنا، يبدو أن الأمور قد تكون معقدة نوعا ما'. وهذا أمرٌ مُقلق".
الصحفية قالت، إنه على الرغم من أن مضادات الاكتئاب الحديثة موجودة منذ عقود - فقد وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على دواء بروزاك لعلاج الاكتئاب عام 1987 - إلا أن المعلومات المتوفرة حول استخدامها على المدى الطويل قليلة جدا، وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء على هذه الأدوية بناء على تجارب استمرت، في أقصى الأحوال، بضعة أشهر، وعادة ما امتدت التجارب العشوائية المضبوطة لمضادات الاكتئاب لمدة عامين أو أقل. ولا تُحدد الإرشادات السريرية الحالية المدة المثلى لتناولها.
وأشارت إلى أن نقص البيانات يجعل من الصعب على الناس معرفة متى - أو حتى ما إذا كان عليهم التوقف عن تناولها. لذلك لجأت الصحيفة لسؤال أطباء نفسيين: ما هي المدة المثلى لتناول مضادات الاكتئاب؟
ما هي العوامل التي يجب مراعاتها؟
وذكرت أن الأطباء النفسيون يقولون إن هذا القرار يُتخذ بالتشاور مع الطبيب. وتعتمد الإجابة على الأعراض، والتشخيص، والاستجابة للدواء، والآثار الجانبية، وعوامل أخرى - وكلها أمور يجب مناقشتها مع الطبيب المختص، لكن في كثير من الأحيان، لا تُجرى هذه المحادثات، كما يقول أويس أفتاب، طبيب نفسي في كليفلاند، والذي أكد أن الأطباء يستمرون في وصف مضادات الاكتئاب لأشخاص ذوي خطر منخفض للانتكاس إلى الاكتئاب "بدافع العادة.. هذه هي المشكلة، ويجب معالجتها".
وقالت إن من المعروف أن لمضادات الاكتئاب آثارًا جانبية تتلاشى غالبا مع تكيف الجسم. لكن بعض الآثار الجانبية، مثل زيادة الوزن والضعف الجنسي، قد تستمر، وأضافت، أن أليس، 34 عاما، تعيش في ماساتشوستس، وطلبت الإشارة إليها باسمها الأول فقط حفاظًا على خصوصيتها، استمرت في تناول دواء سيتالوبرام لمدة عامين قبل أن تقرر التوقف عنه.
وذكرت أن أليس، إن الدواء كان مفيد في علاج نوبات الهلع. لكن السيتالوبرام، وهو مثبط انتقائي لإعادة امتصاص السيروتونين، تسبب بالمقابل في زيادة وزنها ومنحها شعورًا بـ"استقرار مصطنع"، على حد قولها. أرادت معالجتها النفسية أن تستمر في تناوله، لكن أليس عارضت ذلك. لذا توقفت عن تناول الدواء فجأة - وهي عملية مؤلمة - وتستخدم الآن أساليب مثل التأمل وكتابة اليوميات للسيطرة على أعراضها.
ماذا يوصي الأطباء؟
أشار التقرير إلى أن الدكتور جوناثان ألبرت، رئيس قسم الطب النفسي في مستشفى مونتيفيوري أينشتاين بنيويورك، يقول إن الإرشادات السريرية لعلاج الاكتئاب الشديد تقترح الاستمرار في تناول الأدوية حتى يشعر المرضى بتحسن كبير، وأضاف أنه بعد ذلك، من المهم الاستمرار في العلاج لمدة تتراوح بين أربعة وتسعة أشهر على الأقل لترسيخ التعافي. وتشير الأبحاث إلى أن التوقف عن تناول الأدوية قبل ذلك قد يزيد من احتمالية الانتكاس.
يمكن للمرضى بعد ذلك الاستمرار في تناول الأدوية لمدة عام أو عامين إضافيين على الأقل، وهو ما يُعرف بالعلاج الوقائي، وتستند هذه التوصيات، جزئيًا، إلى دراسات وجدت ارتفاعًا في معدلات الانتكاس بين من توقفوا عن تناول الدواء مقارنة بمن استمروا. وهي تمثل إجماعًا بين الخبراء، تم تلخيصه في إرشادات من قِبل الجمعية الأمريكية للطب النفسي وجمعيات مهنية أخرى مثل الشبكة الكندية لعلاجات المزاج والقلق.
وبيّن أنه عند التفكير في الاستخدام طويل الأمد، يأخذ الدكتور ألبرت في الاعتبار عدة عوامل، وهي:
أولا، ما هي مدة معاناة المريض من المرض؟ هل عانى من نوبات اكتئاب متكررة؟ تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب لمدة عامين أو أكثر، أو نوبتين اكتئابيتين على الأقل، مثل إيزاكسون، هم أكثر عرضة للإصابة بنوبات أخرى.
ثانيا، يأخذ الطبيب في الاعتبار شدة المرض. هل تم إدخال المريض إلى المستشفى؟ هل واجه صعوبة في ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي، أو احتاج إلى تجربة أدوية متعددة قبل أن يجد الدواء المناسب؟، وأوضح أن المرض الشديد الذي يصعب علاجه يستدعي استخدام الدواء لفترة طويلة.
أخيرًا، ينظر الطبيب إلى فعالية الدواء: هل يُؤتي الدواء ثماره؟ قد يتحسن بعض المرضى، لكن تبقى لديهم أعراض متبقية. ويقول الدكتور ألبرت إن الاستمرار في تناول الدواء غالبا ما يكون منطقيًا لتجنب "خطر انتكاس الحالة".
وأوضح أن مضادات الاكتئاب تُستخدم أيضا لعلاج مجموعة واسعة من الحالات الأخرى، مثل القلق، والوسواس القهري، واضطراب ما بعد الصدمة، والألم المزمن. ويقول الخبراء إن العلاج طويل الأمد ضروري في كثير من الأحيان لهذه الحالات.
هل يصعب التوقف عن تناول مضادات الاكتئاب بعد الاستخدام المطول؟
وأكد التقرير أنه لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البيانات، لكن تشير بعض الدراسات إلى أن الاستخدام طويل الأمد قد يُسبب أعراض انسحاب قوية، وأنه بشكل عام، يُقدّر أن حوالي واحد من كل ستة أشخاص يتوقفون عن تناول مضادات الاكتئاب يُعانون من أعراض جانبية، قد تشمل هذه الأعراض الدوخة والتعب وصدمات كهربائية في الدماغ. بالنسبة لواحد من كل 35 مريضًا، قد تكون الأعراض شديدة للغاية. في بعض الحالات، تكون هذه الأعراض مزعجة لدرجة أن محاولة التوقف عن تناول الدواء تُصبح صعبة للغاية، ويقول الأطباء إن التخفيض التدريجي للجرعة قد يُساعد.
هل هناك أي خطر من تناول هذه الأدوية على المدى الطويل؟
قالت الصحفية إن من الصعب الجزم بذلك، حيث تشير بعض الدراسات القائمة على الملاحظة إلى أن مضادات الاكتئاب آمنة بشكل عام. لكن لم تُموّل شركات الأدوية أي دراسات عشوائية مضبوطة لدراسة استخدامها على مدى عقود.
وأضافت أنه بالنظر إلى أن أعدادا كبيرة من الناس يتناولون مضادات الاكتئاب (حوالي 11 بالمئة من البالغين في الولايات المتحدة)، فإنه لو كانت هناك مشاكل إضافية مرتبطة باستخدامها "لكان من الصعب جدا تجاهلها"، كما قال الدكتور بول نيستادت، المدير الطبي لمركز الوقاية من الانتحار في كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة.
ولفتت إلى أنه لا تخلو هذه الأدوية من المخاطر، والتي تختلف باختلاف نوع الدواء. فقد ارتبطت بعض مضادات الاكتئاب بارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والكوليسترول. كما يمكن أن تخفض مستويات الصوديوم وتزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم.
كما وجدت دراسة دنماركية نُشرت في أيار/ مايو أن الأشخاص الذين تناولوا مضادات الاكتئاب لمدة تتراوح بين سنة وخمس سنوات كانوا أكثر عرضة للوفاة المفاجئة بسبب أمراض القلب مقارنة بمن لم يتناولوا هذه الأدوية. ومع ذلك، فإنه من غير الواضح ما إذا كانت الوفيات ناجمة عن الدواء نفسه أم عن المرض النفسي.
وأضاف الدكتور نيستادت: "أتمنى إجراء المزيد من الدراسات لتحديد هذه المشاكل بشكل أدق"، ويؤكد الأطباء النفسيون على ضرورة موازنة أي سلبيات مع المخاطر الحقيقية لتجنب تناول الأدوية، قال الدكتور نيستادت: "ما زلت أعتقد أن الفوائد تفوق المخاطر بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اكتئاب حقيقي".