الجديد برس:

أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، الخميس، أنه في حال صدور قرارٍ عن المحكمة الدولية في لاهاي، يقضي بوقف إطلاق النار، فإن الحركة ستلتزم القرار إذا التزم الاحتلال ذلك.

وأضاف حمدان، في المؤتمر الصحفي الذي عقده في العاصمة اللبنانية بيروت، أن حركة حماس ستطلق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها إذا قام الاحتلال بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المعتقلين لديه.

ودعا كل الدول والحكومات والهيئات الحقوقية والإنسانية في العالم إلى مواصلة رفع دعاوى قضائية في محكمة الجنايات الدولية، ضد الاحتلال الصهيوني وقادته السياسيين والعسكريين، من أجل تجريم أفعالهم العدوانية، وتقديمهم إلى المحاكمة كمجرمي حرب.

وأشار حمدان إلى أن واشنطن أرسلت حتى الآن 230 رحلة جوية محملة بالمعدات العسكرية والأسلحة إلى كيان الاحتلال، لافتاً إلى أن “ما يصنعه رجال كتائب القسام وسرايا القدس والمقاومة الفلسطينية من إبداعات يخلّد في تاريخ شعبنا النضالي”.

وأضاف أن “أهلنا في قطاع غزة، رجالاً وشباناً ونساء وأطفالاً وعائلات، يواصلون صناعة ملحمة الصمود والثبات الأسطورية”، مؤكداً أن “المقاومة تثبت أنها تمضي نحو تحقيق نصرٍ مُبين في قطاع غزة”.

وقال حمدان إن “المجرم الفاشل نتنياهو يتوهم أنه، بإصراره على مواصلة الحرب، سيحقق شيئاً من أهدافه، لكنه سيخسر”، مضيفاً: “نتعامل بكل جدية مع اقتراحات الوسطاء وأفكارهم بشأن وقف الحرب وقفاً كاملاً، وتبادل الأسرى تبادلاً شاملاً”.

ولفت إلى أن “الاتفاق على صفقة كاملة لتبادل الأسرى لن يتم إلا بوقف العدوان على شعبنا”، موضحاً أن “التهجم المتواصل من جانب نتنياهو على الدول العربية، وآخرها على قطر، يعبر عن الفشل السياسي الذي يعانيه الاحتلال”.

ورأى حمدان أن “موقف الاحتلال يعبر عن التهرب من جهود وقف العدوان، ويُظهر أزمة جيشه المنهزم”، مؤكداً: “نحن مكون أصيل من مكونات شعبنا، وأن شعبنا صاحب الكلمة الوحيدة في اختيار قيادته ومستقبله”.

ووجه حمدان “التحية إلى حركة انصار الله وقيادتها على ما تقومان به من جهد كبير في دعم شعبنا وصموده ومقاومته”، داعياً “جماهير أمتينا العربية الاسلامية إلى مواصلة كل الجهود وتصعيد التحرك في كل الدول، نصرةً لشعبنا ودعماً لحقوقه”.

بدورها، أكدت حركة حماس، في بيانٍ أصدرته مساء الخميس، أنه في حال صدور القرار عن المحكمة في لاهاي بشأن وقف إطلاق النار، فإن حركة حماس سوف تلتزم وقف إطلاق النار إذا التزم العدو ذلك.

وأشارت الحركة إلى أنها ستطلق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها إذا أطلق الاحتلال سراح الأسرى الفلسطينيين المعتقلين لديه. 

ولفتت إلى أن على العدو الصهيوني إنهاء حصاره المستمر منذ 18 عاماً على غزة، وإدخال كل المساعدات اللازمة لإغاثة السكان وإعادة الإعمار.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار سراح الأسرى حرکة حماس إلى أن

إقرأ أيضاً:

مصر وقطر تدعوان إلى سرعة تشكيل القوة الدولية في غزة

القاهرة (وكالات) 

دعت مصر وقطر، أمس، إلى الإسراع في نشر قوة استقرار دولية والتي نصت عليها المرحلة الثانية من اتفاق السلام في قطاع غزة لمراقبة وقف إطلاق النار.
وقتل 4 فلسطينيين بنيران الاحتلال في قطاع غزة، وشهدت عدة مناطق تصعيداً عسكرياً فجر أمس، حيث شنت مقاتلات إسرائيلية سلسلة من الغارات العنيفة، على  شمالي وجنوب القطاع.
وبحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأوضاع الميدانية في قطاع غزة، وتشكيل قوة الاستقرار الدولية.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية أمس، أن الوزيران أكدا، على سرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية وتمكينها من أداء ولايتها في قطاع غزة، وشددا على أهمية ضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، ودعم خطوات التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أمس، إنه ينبغي نشر القوة الدولية لإرساء الاستقرار في غزة على طول «الخط الأصفر» للتحقق من وقف إطلاق النار في القطاع.
وأوضح عبد العاطي خلال منتدى الدوحة، إننا بحاجة إلى نشر هذه القوة بأسرع وقت ممكن على الأرض لأن أحد الأطراف، وهو إسرائيل، ينتهك وقف إطلاق النار يومياً، لذا فنحن بحاجة إلى مراقبين، مضيفاً أن معبر رفح البري بين مصر وغزة لن يكون بوابة للتهجير، بل فقط لإغراق غزة بالمساعدات الإنسانية والطبية.
بدوره، قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أمس، إن المفاوضات بشأن ترسيخ وقف إطلاق النار في غزة تمر بمرحلة حرجة، مضيفا خلال منتدى الدوحة، أن الوسطاء يعملون معا على دفع الجهود لدخول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار. 
وقال رئيس الوزراء القطري: «نحن في لحظة حرجة، لم نحقق الهدف بعد، لذا فإن ما قمنا به للتو هو مجرد توقف مؤقت»، مضيفاً، لا يمكننا اعتباره وقفاً لإطلاق النار بعد، لا يمكن أن يكتمل وقف إطلاق النار دون انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية وعودة الاستقرار إلى غزة وتمكن السكان من الدخول والخروج، وهذا ليس هو الحال اليوم.
وتتواصل المحادثات بشأن تحقيق المراحل التالية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب التي اندلعت منذ نحو عامين في القطاع الفلسطيني.
من جانبه، قال وزير خارجية النرويج إسبن بارت أيدي، أمس، إنه يجب تشكيل قوة إرساء الاستقرار في غزة ومجلس السلام هذا الشهر، محذرا من أن وقف إطلاق النار الحالي هش ولا يمكن أن يصمد لأسابيع أخرى في مرحلته الحالية، مضيفاً، أن تلك القوة الدولية يجب أن تؤدي دورها كبعثة لحفظ السلام.
من جانبه، أبدى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، استعداد بلاده للمشاركة في جهود السلام في غزة، مشيراً إلى مفاوضات دولية، يقودها الوسطاء في اتفاق غزة، بشأن تشكيل قوة الاستقرار الدولية المنصوص عليها في خطة الرئيس الأميركي، وبيان مهمتها وقواعد الاشتباك.

أخبار ذات صلة البرلمان العربي يرحب بتجديد ولاية «الأونروا» المتحدث باسم «اليونيسف» لـ«الاتحاد»: 600000 طفل خارج مقاعد الدراسة للعام الثاني

مقالات مشابهة

  • حماس: عملية الدهس بالخليل تعبير عن الغضب المتصاعد في الضفة
  • مصر وقطر تدعوان إلى سرعة تشكيل القوة الدولية في غزة
  • حماس تبدي استعدادها لتسليم السلاح بشرط.. وتؤكد: نقبل بوجود قوات دولية
  • وفد مجلس الأمن إلى لبنان يدعو للالتزام بوقف إطلاق النار
  • حماس: فتح الاحتلال لمعبر رفح باتجاه واحد يخالف اتفاق وقف إطلاق النار ويعكس نية للتهجير
  • حركة فتح: المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة تتطلب ضغطا أمريكيا ووفاقا فلسطينيا
  • اليونيسيف : نحو 70 طفلا في غزة قتـ.لوا بعد وقف إطلاق النار
  • الخارجية الروسية: محكمة العدل الدولية وافقت على النظر في جرائم نظام كييف وحلفائه في دونباس
  • حركة حماس تصدر بيانا بشأن مقتل ياسر أبو شباب
  • “حماس”:جرائم العدو الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين استهتار مطلق بكل القوانين الدولية والإنسانية