9 أمور غريبة قد تفعلها وأنت نائم.. ماهي؟
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
لا تقتصر السلوكيات الغريبة التي نقوم بها عن طريق الخطأ أثناء النوم على المشي والتحدث فقط، ففي الواقع جمعت دراسة جديدة 9 أنواع مختلفة من "اضطرابات النوم"اضطرابات النوم المختلفة التي تتكون من تصرفات غير مرغوب فيها.
وتشمل الاضطرابات التحدث بجمل كاملة، والثرثرة بكلام غير مفهوم، والمشي، وتحريك اليدين، والضحك أو البكاء، والحركات العدوانية مثل الضرب والركل، والقيادة، وتناول الطعام، استخدام الأدوات الحادة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
لكن الباحثين يقولون إن الأنشطة الأكثر غرابة أثناء النوم تشمل تناول الطعام، والتعامل مع الأشياء الحادة، وحتى القيادة، وقاد الدراسة الجديدة باحثون في جامعة سيملفيس في بودابست، المجر، ونشرت في مجلة علم الأعصاب السريري.
وقالت المؤلفة الأولى فيفيان كوريا: "إن الجلوس والنهوض من السرير والتجول هي أمور نموذجية فيما يسمى باضطرابات النوم التي تحدث في حركة العين غير السريعة (NREM)، والتي تحدث في الغالب في مرحلة النوم العميق من دورة النوم".
وفي هذه الحالة يكون الإنسان في حالة تأرجح بين النوم واليقظة، وقد يرتبط ذلك في بعض الأحيان بالتعامل مع الأشياء الحادة أو مغادرة المنزل أو القيادة، وقد يأكل الشخص نصف النائم.
وفي الوقت نفسه، تختلف القيادة التي تعاني من الباراسومنيا عن ركوب الأشخاص السيارة أثناء الاستيقاظ والنوم أثناء القيادة، وبدلاً من ذلك، ينهض المصابون من السرير، ويخرجون إلى السيارة ويشغلون المحرك، كل ذلك بينما لا يزالون نائمين.
تم وصف أعمال العنف وحتى القتل أثناء النوم سابقًا في الأدبيات الأكاديمية، وعلى الرغم من أنها نادرة نسبيًا، إلا أنها أيضًا تتعلق بالمساءلة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حين يهمس لك المشروع بأنك لست في مكانك.. فاستمع!
في عالم ريادة الأعمال، لا تُقاس النجاحات فقط بالأرباح، بل تُقاس بصدق الأسئلة، التي نطرحها على أنفسنا في منتصف الطريق. سؤال واحد كان كفيلاً بهزّ قناعاتي من الجذور: “هل بدأت المشروع الخطأ؟” سؤال يبدو بسيطًا، لكنه يحتاج إلى جرأة نادرة، لأن من يطرحه بصدق، يُعلن استعداده لتغيير الاتجاه، لا لتبرير الاستمرار.
من تجربتي الشخصية، تعلمت أن الشغف ليس ترفًا، بل ضرورة. إن استيقظت كل صباح وأنت تشعر بأنك تُجرّ إلى العمل جرًّا، فثمة شيء ليس في مكانه. الشغف ليس فقط ما تحبه، بل هو ما يدفعك للركض نحو أهدافك رغم التعب، ما يجعلك تُعطي أكثر مما تأخذ، وتبني وأنت تبتسم. فإن غاب، غابت الروح، وتحوّل المشروع إلى سجنٍ فاخر.
ثم تأتي الحقيقة الثانية التي لا تقبل المجاملة: السوق لا يرحم. قد تعشق فكرتك، وتراها فتحًا جديدًا، لكن إن لم يكن السوق بحاجة إليها، فكل ما تفعله هو إهدار الوقت والمال والجهد. تعلّمت أن أُوازن بين قناعتي الشخصية وصوت السوق، وأن أُصغي جيدًا لما تقوله المؤشرات لا الأماني.
أما الأرباح، فهي الترجمة العملية لكل ما سبق. يمكن أن تتحمّل الخسارة المؤقتة في سبيل التأسيس، لكن إن تحوّل النزيف المالي إلى عادة، ووجدت نفسك تموّل مشروعك من جيبك بلا أفق واضح، فالأمر يستحق إعادة النظر. تعلّمت أن العاطفة وحدها لا تبني عملًا، وأن الأرقام لا تكذب.
وأخيرًا، هناك ذلك الصوت الداخلي الخافت، حدسك، والذي غالبًا ما يُحاول أن يُحادثك وسط ضجيج المهام والتوقعات. لقد تجاهلته مرارًا، ثم ندمت. الحدس أداة قوية، لا تستخف بها. حين يُخبرك أنك على طريق لا يشبهك، فلا تكمّ فمه، بل اجلس معه وتأمل إشاراته.
وإن وصلتَ إلى يقين أنك بدأت مشروعًا لا يُناسبك، فاعلم أن الشجاعة ليست في الاستمرار على خطأ تعرفه، بل في امتلاك الجرأة للتوقف، وإعادة التوجيه. غيّر، عدّل، أعد تشكيل حلمك، لا بأس. لا تنظر إلى التغيير كخسارة، بل كبوصلة جديدة.
رسالتي لك: ليس من العيب أن تُعيد التفكير، بل العيب أن تُصرّ على مسار يُطفئك من الداخل. اسأل نفسك بصدق: هل ما أفعله اليوم يُقرّبني من نفسي؟ إن لم يكن الجواب نعم… فلديك فرصة، لا خسارة، لتبدأ من جديد، ولكن هذه المرة، وأنت تعرف الطريق.
jebadr@