اشتباكات مسلحة في طوباس وتحذيرات إسرائيلية من انتفاضة ثالثة بالضفة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية، وذلك استمرارا لعمليات الاقتحامات التي يمارسها الاحتلال بالتزامن مع حربه على قطاع غزة.
وحاصرت قوات الاحتلال مواقع عدة في طوباس، كما نشرت القناصة في بعض المباني.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم شعفاط للاجئين شمال مدينة القدس المحتلة، بالتزامن مع إغلاق قوات الاحتلال الحاجز العسكري عند مدخل المخيم.
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي ساحة المهد وسط مدينة بيت لحم واعتدت على أفراد الشرطة الفلسطينية الموجودين في المكان.
وتعتبر ساحة المهد أحد المعالم الرئيسية التابعة للسيطرة الأمنية والمدنية للسلطة الفلسطينية في الضفة المحتلة.
وقد شيع أمس الخميس أهالي قرية بير الباشا (جنوب مدينة جنين بالضفة) جثمان الشهيد وسام خشان، وهو أحد قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في جنين.
وقد نشرت الشرطة الإسرائيلية مقطع فيديو التقط بكاميرا خوذة ضابط في وحدة المستعربين، وقالت إنه هو من أطلق النار على خشان.
وقد أعلن الجيش الاسرائيلي أمس أنه شن عمليات في مدن وقرى عديدة في الضفة المحتلة حيث قتِل فلسطيني وتم اعتقال 16 شخصا.
انتفاضة ثالثةمن جانب آخر، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن مسؤولين أمنيين إسرائيليين حذّروا من أن القادة السياسيين قد يتسببون في "انتفاضة ثالثة" بالضفة بسبب قرار منع الفلسطينيين من دخول إسرائيل للعمل.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مسؤول أمني قوله "السياسيون أنفسهم الذين يحرّضون ويطالبون بحل السلطة الفلسطينية، ويصرّون على منع العمال الفلسطينيين من الدخول، يقودون -عن عدم علم وربما عن قصد- إلى انتفاضة ثالثة".
وتشهد الضفة موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال، بالتزامن مع حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: انتفاضة ثالثة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
%30 تصاعد جرائم المستوطنين بالضفة
رام الله (الاتحاد)
تزايدت جرائم المستوطنين الإسرائيليين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام الجاري بنسبة 30 %، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الفائت.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس: «سجلت المؤسسة الأمنية خلال عام 2024، 679 جريمة ارتُكبت من قبل إسرائيليين في الضفة الغربية»، موضحة أن ذلك يأتي وفقاً للتعريف الواسع الذي يشمل جميع أنواع الحوادث، بما في ذلك إحراق متعمّد للممتلكات، وكتابات عنصرية، ورشق بالحجارة، واحتكاكات عنيفة، وغيرها. وأضافت أنه في النصف الأول من العام الماضي تم تسجيل 318 جريمة ارتكبها مستوطنون إسرائيليون ضد الفلسطينيين بالضفة. وتابعت الإذاعة: «أما في النصف الأول من العام الحالي، أي من بداية عام 2025 وحتى اليوم (أمس)، فقد سُجل بالفعل 414 حادثة».
وقالت: «يتعلق الأمر بزيادة كبيرة تُقدّر بنحو 30 % في عدد الحوادث هذا العام، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لبيانات المؤسسة الأمنية».
في الأثناء، اقتحم عشرات المستوطنين مجدداً المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، أمس، من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، وأدّوا جولات استفزازية في باحاته، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي فرضت إجراءات عسكرية مشددة على دخول الزوار والمصلين للأقصى، ترافق ذلك مع اقتحام قوات الاحتلال عدداً من أحياء وبلدات مدينة القدس.