كاتب إسرائيلي: لم يعد لدينا ما نكسبه من الحرب
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
سرايا - نشر الكاتب الإسرائيلي، أوري مسغاف مقال رأي في صحيفة "هآرتس العبرية" فضح قادة "كيانه" وقال الحقيقة المرّة.
وتاليا نص المقال الكاتب:
"يئير نتنياهو عاد هذا الأسبوع إلى المجمّع السكني الفاخر "ذي سليت"، الذي يقضي فيه بهدوء وقته في "ميامي" بأمريكا. هو لن يُقتل في خانيونس، في الوقت الذي يكرّر فيه والده شعار "نحن سنواصل الحرب حتى الانتصار الكامل".
"أيضا ابن يوآف غالانت لم يعد من المكان الذي يعيش فيه في شيكاغو، في وقت يتفاخر والده ويقول "سحب الدخان التي تنبعث من الدبابات والمدافع وسلاح الجو ستستمر في تغطية سماء غزة". هو يقصد أن أصدقاء ابنه سيحرقون المكان".
"ابن سموتريتش بلغ العشرين سنة من عمره ولم يرَ أنه من واجبه التجنّد. فهو يتعلّم في مدرسة دينية. في حين يعلن والده أن "وقف الحرب هو خطوة خطيرة". هو يقصد أن الشباب من بيوت الآخرين، مثلا عائلة آيزنكوت، سيقومون بالعمل".
"الانتصار التام هُراء، هو شعار لحملة بائع فرشات، لا يوجد شيء كهذا. من الذي يقرّر؟ وأصلا لا توجد لاسرائيل أيّ احتمالية للانتصار، سواء المطلق أو غير المطلق؛ بعد ضربة البداية في 7 اكتوبر، وعدد الجنود والمدنيين القتلى وقضية المخطوفين".
"غزة كما يبدو هي الهدف الأكثر تحصينا في تاريخ العالم. لم يعد لدينا ما نبحث عنه هناك. فتحة أخرى مدمّرة ومبنى آخر مفخخ لن يغيّرا الصورة. لقد تمّ تدميرها بما فيه الكفاية، والرسالة تمّ إرسالها. يجب علينا إخراج الجنود من هناك وإعادة المخطوفين والاستعداد بقوة على الحدود والسماح لقوات إقليمية ودولية بالانشغال فيها. الانتصار المطلق الوحيد الذي يمكن تمنّيه هو عزل رئيس حكومة الفشل والدمار، وتقديمه لمحاكمة الناخب ومحاكمة التاريخ".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: لدينا مشكلة مع الأحزاب والإعداد للنظام الانتخابي
قال المفكر السياسي، الدكتور عبد المنعم سعيد، إن قراءة المشهد الانتخابي سياسيًا بعد قرارات المحكمة الإدارية العليا بإلغاء الانتخابات في 30 دائرة تعكس مشهدًا سياسيًا سلبيًا وليس إيجابيًا، لأنه يظهر أن لدينا مشكلة حقيقية في الانتخابات.
وتابع خلال مداخلة ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار": ليس صحيحًا أن ما حدث يتعلق بالانتخابات الحالية فقط، لكن اللافت هذه المرة أن الصوت أعلى، وتدخل الرئيس لتصحيح المسار، ودخلت الأمور إلى المحاكم وبدأنا الحديث عن محكمة إدارية عليا ومحكمة النقض، فإن لم يكن يعبر عن أزمة فهو يعبر عن وضع مرتبك."
وواصل: العجيب أن ما يحدث يتزامن مع تغير المناخ الاقتصادي للأفضل، وقضية حسام حسن مدرب المنتخب الوطني، وكلها أمور تخلق نوعًا من الضباب على الوضع في مصر. لذلك، ورغم أن لدي رأيًا ولست خبيرًا قانونيًا، أرى أنه لابد أن تكون الأمور بسيطة، لأننا مغرمون بالتأليف بين النظم، ولدينا ثلاثة أنظمة انتخابية تمثل الأعضاء وهي الدوائر والقائمة ونسبة 5٪ لرئيس الجمهورية، وكل منهم لديه هدف وآلية مختلفة.
وكشف أنه من أنصار القائمة لأنها بمثابة انتخاب فكر وليس شخصًا واحدًا، والقوائم موجودة في دول مثل ألمانيا وفرنسا وإسرائيل، قائلاً: هو انتخاب فكرة وبرنامج ومشروع وطني معين، ومن ثم يكون الحوار بين أفكار وليس مرشحين.
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول أن القائمة المغلقة الوطنية ليست موجودة في أي مكان في العالم وأنها تحالف انتخابي مؤقت، علق: هذا يمنحنا درسًا، فالقائمة في كل العالم تشهد تفاوضًا بين أحزاب. بالنسبة لنا، القائمة تشمل الأحزاب التي شاركت في ثورة 30 يونيو، وهي خلقت جبهة وطنية للتغيير والإصلاح في مصر وتكونت، ومع مرور الزمن قد تحدث خلافات، لكن التحالفات موجودة طوال الوقت.
وأردف: ماحدث يكشف أن لدينا مشكلة مع الأحزاب، ومع من الذي ينتخب، سواء فيما يتعلق بالرشوة؛ طرف يدفع رشوة وآخر يتلقاها. لدينا مشكلة في الإعداد للنظام الانتخابي، ولابد أن يكون أبسط ما يمكن.
واستكمل: “آن الأوان لمراجعة النظام كله ولولا تدخل الرئيس هذه الاخطاء كان سيتم التغطية عليها لدينا هيئة الحوار الوطني والتي من المفترض خلق مناخ تحاوري في هذا الامر والجهة الدستورية التي لها الحق في البت في المناخ العام وهو مجلس الشورلاى وفقا للمادة 248 من الدستور المصري”.
وعلقت الحديدي : الشورى بتشكيله الحالي لايؤهل لصياغة ذلك وهناك علامات إستفهام ليرد : الحياه السياسية دائما بها علامات غستفهام كثيرةى حتى لو في الولايات المتحدة كل يوم عندنا علامات غستفهام حول قرارات ترامب "