بإستخدام النيتروجين.. تنفيذ أول استخدام لطريقة جديدة لتنفيذ عقوبة الإعدام| اعرف فين
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
نفذت الولايات المتحدة أول حكم إعدام باستخدام طريقة غاز النيتروجين الجديدة ضد محكوم عليه بالاعدام.
ونفذت ولاية ألاباما، حكم الإعدام بحق القاتل المدان كينيث سميث، الذي حبس أنفاسه دون جدوى بينما قام المسؤولون بخنقه بغاز النيتروجين، وهو أول استخدام لطريقة جديدة لتنفيذ عقوبة الإعدام منذ بدء الحقن المميتة في الولايات المتحدة قبل أربعة عقود.
كان سميث، الذي أُدين بارتكاب جريمة قتل مقابل أجر عام 1988، سجينًا نادرًا نجا بالفعل من محاولة إعدام واحدة. في نوفمبر 2022، أجهض مسؤولو ألاباما إعدامه بالحقنة المميتة بعد أن ناضل لساعات لإدخال إبرة في الوريد في جسده.
ووصفت الولاية بروتوكولها الجديد الذي يخضع للمراقبة عن كثب بأنه 'طريقة الإعدام الأكثر إنسانية وغير مؤلمة التي عرفها الإنسان'. وتوقعت أن يفقد سميث وعيه في أقل من دقيقة ويموت بعد فترة وجيزة، على الرغم من أن شهود عيان قالوا يوم الخميس إن الأمر استغرق عدة دقائق إضافية على ما يبدو.
وقد روجت ولاية ألاباما للاختناق كبديل أبسط لأنظمة السجون التي تكافح من أجل العثور على الأوردة أو الأدوية اللازمة للحقن المميتة.
وأثناء عملية الإعدام، يستنشق الشخص غاز النيتروجين من خلال قناع الوجه -ما ينتج عنه الوفاة بسبب نقص الأكسجين. وكان خبراء حقوق الإنسان قد اشتكوا سابقا من أن هذه الطريقة لم يتم اختبارها وأن سميث قد يموت ميتة مروعة، ولا يفترض خبراء الأمم المتحدة أنه ثبت علميا أن استنشاق النيتروجين النقي لا يسبب معاناة خطيرة. وحاول محامو سميث وقف تنفيذ حكم الإعدام حتى اللحظات الأخيرة، ومع ذلك، لم تستجب محاكم ألاباما ولا المحكمة العليا الأمريكية لطلباتهم كما طالب متظاهرون خلال الأيام الأخيرة حاكم ولاية ألاباما بالتدخل لوقف تنفيذ الإعدام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استنشاق النيتروجين الطريقة المحكمة العليا الولايات المتحدة الولايات المتحدة ا المحكمة جريمة قتل
إقرأ أيضاً:
بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأحد بالرباط، أن الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيساعد في الدفع قدما بالدينامية، التي يعرفها هذا الملف بقيادة الملك محمد السادس.
وأضاف بوريطة، في لقاء صحفي مشترك مع وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، أن موقف المملكة المتحدة يمثل “تطورا مهما”، بالنظر إلى أن بريطانيا عضو دائم في مجلس الأمن، وفي مجموعة أصدقاء الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء.
وقال إن “هناك أربع دول من أصدقاء الأمين العام حول الصحراء انخرطت في هذه الدينامية، وعبرت عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي، وهي فرنسا والولايات المتحدة وإسبانيا، واليوم المملكة المتحدة”.
وأشار إلى أن المملكة المتحدة كان لها دائما صوت مؤثر ومصداقية على المستوى الأوروبي والأممي والدولي، لافتا إلى أن هذا الموقف ستكون له مزايا اقتصادية، حيث ستدرس وكالة المملكة المتحدة للتجارة والاستثمار إمكانية إنجاز مشاريع استثمارية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وسجل أن الدينامية، التي يشهدها ملف الصحراء المغربية، لا يعتبرها المغرب تشريفا أو محاولة للحفاظ على الوضع القائم، وإنما يراها بمثابة عنصر للبحث عن حل لهذا النزاع، الذي دام أكثر من 50 سنة.
وأبرز، في هذا الصدد، أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لديهما اليوم الفرصة لإيجاد حل نهائي لهذا النزاع على أساس مبادرة الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، معربا عن أمله في أن تنخرط كل الأطراف في مسار جدي لإيجاد حل نهائي لهذه القضية.
من جهة أخرى، وصف بوريطة الزيارة التي يقوم بها المسؤول البريطاني ب”التاريخية” لعدة اعتبارات، تتمثل في كونها أول زيارة يقوم بها وزير خارجية المملكة المتحدة إلى المغرب منذ 2011، ولأنها ستعطي قفزة نوعية للعلاقات الثنائية، فضلا عن كونها شكلت مناسبة لإجراء الحوار الاستراتيجي بين البلدين، وبحث القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي، وبعدد من القضايا الإقليمية.
وفضلا عن ذلك، يضيف الوزير، فإن “هذه الزيارة مهمة وتاريخية، حيث عبرت المملكة المتحدة عن موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية”، مشيرا إلى أن البيان المشترك شدد على أن “بريطانيا تعتبر خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب في 2007 كأساس أكثر واقعية وقابلية للتطبيق وأكثر براغماتية، وأنها ستشتغل من اليوم على المستوى الثنائي والاقليمي والدولي، على أساس هذه الشراكة”.
وذكر بأن هذه الزيارة الهامة تشكل أيضا نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، مؤكدا أنه “تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لتنويع الشراكات وتعزيزها مع الدول الفاعلة على المستوى الدولي، انخرطنا في حوار لتطوير علاقاتنا الثنائية اعتمادا على الروافد التاريخية التي تجمع البلدين، وكذا على العلاقة الخاصة التي تجمع الأسرتين الملكيتين”.