غارات أمريكية ليلية على صنعاء (وكالات)

أفصح مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن عمليتين ترتب لها الولايات المتحدة وحلفاؤها لوقف هجمات جماعة أنصار الله الحوثيين على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.

وفي التفاصيل، نقلت قناة “العربية” عن المسؤول قوله إن العملية الأولى تقوم على شنّ ضربات استباقية على مواقع متعددة، والهدف هو ضرب القدرات لدى الحوثيين وإضعافها

اقرأ أيضاً تفاصيل عملية هجوم جديدة في البحر الأحمر اليوم الجمعة 26 يناير، 2024 موقع صيني: الحوثيون بدأوا باستهداف “العظام الصلبة” لأمريكا وذكاؤهم غير عادي 25 يناير، 2024

وتابع أن العملية الثانية هي عمليات “دفاع عن النفس وكلما كشفنا خطراً داهماً على القوات الأميركية أو التجارة الدولية نبادر إلى القصف” وأكد أن ما حدث يوم الاثنين 22 الجاري هو ضرب البنية التحتية.

ووفق المعلومات، تقوم الخطة الأميركية الحالية على ضرب البنية التحتية للحوثيين، وهذا ما شهدناه مرتين خلال هذا الشهر، وقد أعلن الأميركيون والبريطانيون أنهم استهدفوا “منظومات صواريخ ومنصات إطلاق، ومنظومات دفاع جوي ورادارات ومخازن أسلحة عميقة”.

وتبعا لتقديرات الأميركيين لنجاح عمليات القصف على البنية التحتية ليست واضحة والمسؤولون العسكريون الأميركيون يعتبرون أن ضرب الرادارات الحوثية ومراكز الإطلاق كانت نتيجتها إيجابية، قال المسؤول في البنتاغون إنه لا يوافق على هذه التقديرات “المتشائمة”.

وقال إنه “لن يعطي تقييماً لنجاح القصف في ضرب المخازن تحت الأرض لكنه شدّد على أن القوات الأميركية لديها قدرات كبيرة وهي تستطيع ضرب المسيرات الحوثية قبل أن تصل إلى أهدافها.

وبين: “لن يعطي مهلة زمنية للعمليات العسكرية الأميركية لكنه أضاف “أن تهديد الحوثيين للبحر الأحمر كبير ويمسّ الكثير من الشعوب والدول الفقيرة والغنية لذلك ستعمل الولايات المتحدة على منع الهجمات وإضعاف قدرات الحوثيين”.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر الحوثي اليمن امريكا انصار الله صنعاء

إقرأ أيضاً:

الغارديان البريطانية: الضربات الجوية الأمريكية-الإسرائيلية على اليمن لم تضعف قدرات “الحوثيين”

الجديد برس|

أكدت صحيفة الغارديان البريطانية أن الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة و”إسرائيل” ضد اليمن لم تحقق أهدافها ولم تُضعف القدرات العسكرية لمن سمّتهم الحوثيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن صنعاء لا تزال تحتفظ بزمام المبادرة رغم القصف المكثف موضحة أن العمليات الصاروخية والمسيّرة مستمرة بوتيرة عالية ما يشير إلى فشل حملة الردع الجوية.

وأوضحت الغارديان أن استهداف البنية التحتية لم يُفقد اليمن السيطرة أو التنسيق بل عزز من حضورهم العسكري والسياسي الإقليمي مشيرة إلى أن الهجمات على السفن وموانئ “إسرائيل” متواصلة وتكبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر متصاعدة.

وخلصت الصحيفة إلى أن الاستراتيجية الأمريكية القائمة على القوة الجوية أثبتت محدوديتها أمام خصم يملك القدرة على التكيّف والرد في عمق البحر الأحمر والمجال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات يبحث مع وزير التجارة الخارجية السويدي تعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية الرقمية
  • هآرتس: لماذا لا تستطيع أمريكا وإسرائيل هزيمة الحوثيين في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • الحاج يبحث مع وفد إماراتي سبل تطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز الاتصالات
  • الغارديان البريطانية: الضربات الجوية الأمريكية-الإسرائيلية على اليمن لم تضعف قدرات “الحوثيين”
  • حملة خدمية واسعة لتحسين البنية التحتية وتأهيل شبكة الطرق في درعا
  • رئيس صرف صحي الإسكندرية: تطوير البنية التحتية وتحسين أداء محطات الرفع
  • الإمارات الأولى عالمياً بمؤشر البنية التحتية للاتصالات والإطار المؤسسي للحكومة الرقمية ومؤشر المحتوى الرقمي
  • الإمارات الأولى عالمياً في مؤشر البنية التحتية للاتصالات
  • وزير البترول يتفقد استعدادات البنية التحتية بالسخنة لتأمين إمدادات الغاز خلال الصيف
  • “الهلال الأحمر” بالمدينة ينجح في إعادة النبض لحاجة نيجيرية بعد تعرضها لتوقف قلبي