بالتزامن مع أزمة الصومال.. استقالة وزير الخارجية الإثيوبي من الحكومة والحزب الحاكم
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلن نائب رئيس الوزراء الإثيوبي وزير الخارجية دمقي مكونن، اليوم الجمعة، استقالته من منصبه، وكذلك من منصبه كنائب لرئيس حزب الإزدهار الحاكم في أثيوبيا.
وقرر الحزب تعيين رئيس جهاز المخابرات الإثيوبية تمسغن طرونه بدلا منه في منصب نائب رئيس الحزب الحاكم.
يأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه الحزب الحاكم في اثيوبيا بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد لإجراء تعديلات جوهرية في الحكومة وقادة الحزب.
ومن ناحية أخرى، حذر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إثيوبيا من الاعتراف باستقلال المنطقة الانفصالية "أرض الصومال"، التي وقعت معها أديس أبابا مذكرة تفاهم في الأول من يناير الجاري.
أكد الرئيس الصومالي في تصريحات تلفزيونية أن احتمال اعتراف الحكومة الإثيوبية رسميا بإقليم أرض الصومال دولة مستقلة، فسيكون بمثابة إعلان حرب علينا، وساعتها لن نقف مكتوفي الأيدي وسنرد بطريقة مناسبة.
وأضاف شيخ محمود، أن الاتفاق الموقع بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال، انتهاك لوحدة وسيادة بلاده، مؤكدا رفع بلاده تقريرا إلى مجلس الأمن بشأن الوضع الحالي.
ولفت إلى أنه على ثقة بأن الاتحاد الإفريقي سيقف إلى جانب الصومال بشأن اتفاق أرض الصومال وإثيوبيا، كما أن جامعة الدول العربية هي الأخرى ترفض بشكل واضح هذا الاتفاق.
وتابع: “رئيس الوزراء الإثيوبي تحدث عن الوصول إلى البحر الأحمر بوسائل غير سلمية وهذا مؤشر غير جيد، ومن هذا المنطلق أؤكد أننا لن نستسلم لأي ضغوط إثيوبية، ونحن نرفض أي إملاءات خارجية تفرض علينا للقبول بواقع جديد”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
نائب يطالب الحكومة والبرلمان بمسائلة( الخنجر) عن اجتماعاته مع المسؤولين الأتراك
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 1:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، النائب ياسر إسكندر وتوت، اليوم الأحد، الحكومة والبرلمان بمساءلة رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر وعدد من نوابه، على خلفية اجتماعهم في مدينة إسطنبول التركية مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، واصفاً اللقاء بأنه “خطير” ويمثل “تدخلاً سافراً بالشأن الداخلي”.وقال وتوت في تصريح صحفي، إن “اللقاءات التي أجراها الخنجر وعدد من قيادات سنية مع مسؤولين أتراك كانت تُعقد بسرّية، لكنها أصبحت علنية مؤخراً، وتضمنت نقاشات حول الشأن الداخلي العراقي، وهذا يعدّ مخالفة دستورية ويُدرج ضمن جريمة التخابر مع جهة أجنبية”.وأضاف وتوت أنه يتابع “فحوى الاجتماع وما قد يترتب عليه من تداعيات أمنية وسياسية”، مشيراً إلى أنه “يمثل تآمراً علنياً على الدولة العراقية”.وطالب وتوت بضرورة “تحرك حكومي وبرلماني فوري لمساءلة خميس الخنجر ونواب تحالفه ومحاسبتهم على هذه التحركات التي تمسّ الأمن الوطني والسيادة العراقية”.يُذكر أن رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر كان قد اجتمع بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان في إسطنبول، برفقة عدد من قيادات تحالفه.