العراق .. ألمانيا تعلق رحلاتها الجوية من وإلى مطار أربيل
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام عراقية إن الطيران الألماني علق رحلاته من والى مطار أربيل حتى اشعار آخر كإجراء أمني.
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق بالأمس تبنت قصف أربيل بطائرة مسيرة مفخخة وذلك بعد سماع انفجارات قوية في مدينة أربيل
وكانت مسيرة مسلحة، قصفت قاعدة أمريكية قرب مطار أربيل شمالي العراق، وذلك عقب ساعات على ضرب القوات الأمريكية لمقار تابعة للحشد الشعبي في جرف الصخر والقائم.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أكد مصدران عراقيان أن طائرة مسيرة مسلحة استهدفت قاعدة تضم قوات أمريكية قرب مطار أربيل.
وكانت قيادة عمليات الجزيرة في الحشد الشعبي، قد أعلنت، صباح اليوم الأربعاء، تعرض مقار تابعة لها في محافظتي الأنبار وبابل لقصف جوي أمريكي خلفا ضحية وإصابات بين صفوف عناصرها.
وذكر بيان منسوب لقيادة عمليات الجزيرة - الحشد الشعبي: أن "القوات الأمريكية تستمر في ارتكاب جرائمها بحق أبناء الحشد الشعبي، إذ تعرضت مواقع تابعة لقيادة عمليات الجزيرة في الساعة 0050، لعدوان إجرامي جديد باستهداف مقر لمقاتلينا والاضرار بالمقرات المجاورة له في منطقة السكك التابعة لقضاء القائم غربي الأنبار أثناء أداء واجبهم لحماية حدودنا من الجهة السورية".
وأضاف البيان "قد ارتقى جراء هذا الاعتداء الأمريكي علي أنور صبيح الساعدي، وأصيب اثنين من رفاقه بجروح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطار أربیل
إقرأ أيضاً:
العمليات اليمنية تلغي ٧٠٠ رحلة إلى مطار العدو خلال أسبوع
الثورة /
تتزايد موجة إلغاء رحلات الطيران إلى مطار اللد [بن غوريون] من قِبل شركات الطيران العالمية، عقب العمليات اليمنية المتواصلة على المطار. والتحذيرات اليمنية لشركات الطيران العالمية بتجنب مطارات العدو الصهيوني لانها أصبحت هدفا لعمليات القوات المسلحة اليمنية
وكشفت صحيفة “غلوبس” العبرية أن العمليات اليمنية تسببت في إلغاء ما بين 600 و700 رحلة جوية إلى كيان العدوّ خلال أسبوع واحد فقط، حيثُ أظهرت بيانات هيئة مطارات الاحتلال أنه خلال الأسبوع الماضي، شهدنا انخفاضًا حادًا في حركة المسافرين يوميًا.
إلى ذلك كشف موقع عالمي متخصص في أخبار السياحة والسفر تأثيرات الحصار اليمني الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على مطارات الكيان الصهيوني.
وقال موقع “Travel and Tour World” العالمي المتخصص في أخبار السياحة والسفر” ضربة الصاروخ اليمني على مطار بن غوريون كانت قريبة بما يكفي لفرض إغلاق أمني وإلغاء فوري للرحلات الجوية.
وأضاف الموقع: التعليق الواسع النطاق للشركات الأجنبية أدى إلى شل الوصول الجوي إلى البوابة الدولية الرئيسية لـ”إسرائيل”، وهناك انهيار للسياحة في “البلاد”
وتابع: انخفضت حجوزات الفنادق في “تل أبيب” والقدس و”إيلات” بشكل كبير، وألغت شركات السياحة من أوروبا وأمريكا الشمالية برامج رحلات جماعية كاملة.
وأشار الموقع إلى أن بعض شركات الطيران بدأت في تحويل مسار رحلاتها بين أوروبا وآسيا لتتجاوز بشكل كامل مناطق شرق البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر.
من جانبها قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن شيرلي كازير، رئيسة قسم الطيران والسياحة في شركة Fischer (FBC): العديد من عملائي من شركات الطيران الأجنبية أخبروني بسرية أنهم لن يستأنفوا الرحلات إلى “إسرائيل” قبل الصيف، وهذا أمر مروع،
وفي السياق أشارت القناةُ الـ 12 الصهيونية إلى الوضعِ المحرجِ في ظل استمرار قرار الحظر الجوي اليمني على مطارات العدوّ.
وبيَّنت القناة أن الهجومَ على مطار اللُّد، الجمعةَ الماضية، أثار تساؤلاتٍ جادَّةً حول إمْكَانية استمرار شركات الطيران في الوصول إلى يافا المحتلّة، مشيرة إلى أن “الصواريخ القادمة من اليمن تأتي بصياغة متقنة في (لُغة الطيران) وموجهة إلى شركات الطيران الأجنبية”.
وأشَارَت إلى أن إلغاء شركة “ويز” للطيران رحلاتها يعني إلغاء 10 رحلات يومية من وإلى يافا المحتلّة التي يطلق عليها العدوّ تسمية “تل أبيب” وإلغاء آلاف التذاكر أسبوعيًّا، مطالبة بالتواصل مع ترامب لإقناعه بالتدخل لدى شركة الطيران الأمريكية “يونايتد” لاستئناف رحلاتها إلى كيان العدوّ.
وتتزايد مخاوفُ كيان العدوّ من أن يؤثر تعليقُ شركات الطيران رحلاتها على كامل موسم الصيف؛ مما يمثِّلُ ضربةً قاسيةً لاقتصاد العدوّ الإسرائيلي، مؤكّـدةً أن تعليقَ الرحلاتِ إلى مطار اللُّد حدثٌ “سياسي – اقتصادي” قد يؤثر على موسم الطيران بأكمله.
وقالت: إن “ما يشغل المستوطنين بشكل أكبر هو ارتفاع الأسعار، ليس في قطاع الطيران فقط، بل في جميع المجالات”.
وتعرض كيان العدوّ لخسائر فادحة جراء استمرار العمليات العسكرية اليمنية داخل عمق الكيان، وتأثيراته الاقتصادية الكبيرة، وتداعياتها على المدى المتوسط لا سيَّما قطاع السفر والسياحة الذي شهد ركوداً غير مسبوق منذ بدأ الاحتلال، حيثُ أكّدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، ارتفاع أسعار تذاكر الطيران للرحلات الجوية من وإلى “إسرائيل” بشكل كبير، وسط تعليق شركات الطيران الكبرى لعملياتها، بعد أسبوع من إصابة صاروخ باليستي صنع في اليمن إلى مطار اللد المسمى صهيونياً “بن غوريون”.