الصحة العالمية تجدد مخاوفها بشأن العاملين في الرعاية الصحية والمرضى المحاصرين في غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
جددت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة مخاوفها بشأن العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى المحاصرين في أعمال العنف وسط الغارات الجوية الإسرائيلية والقتال الدائر في قطاع غزة.
وتشير أحدث بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أنه منذ اندلاع الحرب في غزة، وقع 318 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية في القطاع، مما أدى إلى مقتل 615 شخصًا وإصابة 778 آخرين -وفق ما أورده موقع الأمم المتحدة الإلكتروني اليوم الجمعة.
وقد أثرت أعمال العنف على 95 منشأة للرعاية الصحية، ولا يزال 14 مستشفى فقط من أصل 36 تعمل - سبعة في الجنوب وسبعة في الشمال.
وتشير أحدث البيانات الصادرة عن السلطات الصحية في غزة والتي استشهدت بها منظمة الصحة العالمية إلى مقتل أكثر من 26، 000 شخص، 75% منهم من الأطفال والنساء. وقال كريستيان ليندميير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إن هناك ما لا يقل عن 60 ألف إصابة مسجلة، لكن أكثر من 8000 شخص في عداد المفقودين ويُفترض أنهم ماتوا تحت الأنقاض.
وأضاف أن "المستشفيات القليلة العاملة في غزة تعاني من ظروف صعبة للغاية"، مشيراً إلى أن الأعمال القتالية منعت وصول المرضى والإمدادات عدة مرات.
وتابع: "الأمر كما هو الحال في مستشفى ناصر الآن، الناس يحتمون في المنطقة الخارجية التي تتعرض للهجوم، والمستشفى تحت الحصار بشكل أساسي، ولا يستطيع أحد الدخول، ولا أحد يستطيع الخروج، والناس لا يعرفون ما ستحمله الدقائق القادمة، خوفًا على حياتهم".
وبالتوازي مع أعمال العنف التي تؤثر على الرعاية الصحية في غزة، أشار المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية إلى تصاعد الهجمات على الرعاية الصحية في الضفة الغربية، حيث وقع 358 هجومًا في الضفة الغربية أسفرت عن سبعة قتلى و59 إصابة - وهو عدد أكبر مما حدث في غزة.
وقالت منظمة الصحة العالمية في تحديث للوضع: "لقد أثرت الهجمات على 44 منشأة صحية، بما في ذلك 15 عيادة متنقلة و245 سيارة إسعاف".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة العالمية الرعاية الصحية منظمة الصحة غزة منظمة الصحة العالمیة الرعایة الصحیة الصحیة فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
معرض للتوعية بأهمية الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض
نزوى – أحمد الكندي -
شهد سور العقر بولاية نزوى تنظيم المعرض التثقيفي التوعوي "تعافي.. نرعاك بتميز ونرتقي بصحتك" والذي نظّمه قسم التمريض بمستشفى نزوى لتوعية زائري حارة وسور العقر وفئات المجتمع بأهمية الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض وتعريف المجتمع بدور التمريض في الرعاية الصحية، وخلق فرص للتواصل بين المجتمع ومقدمي الرعاية الصحية.
اشتمل على أركان تعريفية بالخدمات التمريضية المختلفة المقدمة في المستشفى استمتع خلالها زوار المعرض برحلة تثقيفية ممتعة تعرفوا فيها على أقسام التمريض المختلفة، والأدوار التي تلعبها الطواقم التمريضية في مختلف وحدات وأقسام المستشفى؛ كما تضمن تقديم خدمة قياس ضغط الدم والسكر للزوار، وركنًا للمسابقات الثقافية، وركنًا للأطفال؛ وجاء المعرض ضمن خطط ومبادرات قسم التمريض المستمرة؛ في تعزيز الوعي الصحي بين أفراد المجتمع.
وقال مهدي بن عبدالله المحروقي، رئيس قسم التمريض بمستشفى نزوى: إن تنظيم هذا المعرض يأتي ضمن الجهود المستمرة وخطط قسم التمريض الهادفة إلى نشر الوعي الصحي، وتعزيز ثقافة التعافي بين أفراد المجتمع، من خلال فعاليات نوعية تُسلّط الضوء على دور التمريض في دعم المرضى خلال مختلف مراحل العلاج والرعاية.
وأضاف: إن قسم التمريض يسعى إلى تنفيذ برامج توعوية ومجتمعية متواصلة، تُجسّد التزام الكادر التمريضي بالمسؤولية المجتمعية، وتسهم في تعزيز التواصل الفعّال بين المؤسسة الصحية والمجتمع المحلي. وتأتي فعالية "تعافي" كإحدى المبادرات المهمة ضمن هذا التوجّه؛ حيث تهدف إلى تمكين أفراد المجتمع من تبني سلوكيات صحية، وزيادة معرفتهم بخدمات الرعاية التي يقدمها التمريض في سبيل تحسين جودة الحياة الصحية مختتمًا بتوجيه الشكر لجميع المنظمين والمشاركين على روح التعاون والعمل الجماعي، التي كان لها الأثر الكبير في نجاح هذه المبادرة وتحقيق أهدافها.