استسلم 35 جنديا أوكرانيا، في الفترة من 20  إلى 26 يناير الجاري، بينهم 16 في اتجاه كراسني ليمان بـ«مقاطعة دونيتسك» جنوب شرق أوكرانيا، وفق لما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.

وأشارت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إلى سيطرة القوات الروسية، على خطوط ومواقع استراتيجية على محور كراسني ليمان وصدت 17 هجومًا، ما أسفر عن تكبيد القوات الأوكرانية، نحو 2300 عسكريًا، على محوري كراسني ليمان وكوبيانسك، وفق لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.

وأدانت «موسكو»، بشدة، الدول الأجنبية، التي زودت أوكرانيا بالأسلحة وساعدتها وجعلت من إسقاط طائرة عسكرية، من طراز «إيل 76» الروسية التي تقل أسرى أوكرانيين أمرا ممكنا، موضحة على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا  في مؤتمر صحفي، أنه لولا الدعم المالي والمادي والسياسي الذي تتلقاه الحكومة الأوكرانية من الخارج، لما تم ارتكاب مثل هذه الأعمال التي وصفتها بـ الإرهابية، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

إسقاط  القوات الأوكرانية طائرة «إيل 76» الروسية ​​فوق بيلجورود

وأمس الأول الأربعاء، أسقطت القوات الأوكرانية، طائرة نقل عسكرية روسية «إيل 76» ​​فوق بيلجورود، كان على متنها 65 سجينا أوكرانيا و6 من أفراد الطاقم و3 مرافقين.

وكانت لجنة التحقيق الخاصة بتحطم «إيل 76»، قالت مساء اليوم، بأن من بين الأدلة المادية وثائق لأسرى الحرب الأوكرانيين الذين لقوا حتفهم في الحادث، مشيرة إلى تحديد نقطة انطلاق الصاروخ الذي أصاب الطائرة في مقاطعة بيلجورود جنوب غرب روسيا، الواقعة على الحدود مع أوكرانيا.

عملية تجميع أشلاء الضحايا جارية

وتابعت لجنة التحقيق الروسية قائلة، وفقا لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن عملية تجميع أشلاء جثث الضحايا جارية من أجل فحصها جينياً للتعرف على أصحابها

وفي سياق متصل، أشارت زاخاروفا، إلى أن زيادة المساعدات العسكرية لـ«كييف»، تؤدي إلى إطالة أمد الأزمة الأوكرانية.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، أن نحو 50 دولة من «صيغة رامشتاين» أنشأت في وقت سابق، تحالفًا مصممًا لتبسيط تمويل إمدادات المدفعية إلى أوكرانيا.

وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، وفقا لوكالة «سبوتنيك»، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أكد عدم قبوله انتصار «موسكو» ووعد بإرسال نحو 40 صاروخًا بعيد المدى «سكالب» ومئات القنابل الجوية، بالإضافة إلى أسلحة أخرى إلى «كييف».

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أوضحت في وقت سابق، أن عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي «الناتو» ستؤثر سلبا على أمن منطقة البلطيق وعلى مستوى الاستقرار في أوروبا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مقاطعة بيلجورود بيلجورود الأزمة الأوكرانية الأزمة الأوكرانية الروسية كييف طائرة عسكرية روسية دونيتسك

إقرأ أيضاً:

إيران تهدد 9 أهداف إسرائيلية.. هذا ما نعرفه عن ثلاثة مواقع منها

هددت إيران بقصف تسعة أهداف إسرائيلية بالصواريخ والطائرات المسيرة، وقالت إنها "مقار عسكرية واستخباراتية إسرائيلية في تل أبيب، وتقع ضمن الأهداف المشروعة لهجمات مُحتملة"، وذلك في ظل التصاعد العسكري بين طهران وتل أبيب.

ونشرت إيران عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يتضمن جولة عبر تقنية ثلاثية الأبعاد لتلك المراكز، عقب تحديد مواقعها بدقة، بما في ذلك مكاتبها داخل المباني المختلفة.

وشملت الأهداف الإسرائيلية، كل من: مركز "رابين" للأمن العسكري، ومركز قيادة العمليات الجوية الإسرائيلية، ومركز الأبحاث التابع لجهاز الاستخبارات "أمان"، ومركز أبحاث جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومديرية العمليات المركزية، ومبنى القيادة الجوية، ومركز تصدير الأسلحة "سيبات"، ومركز قيادة القوات البرية للدعم التقني، ومركز الاتصالات والتحكم.

مركز "رابين" للأمن العسكري

يتضمن برنامجا يستهدف خريجي المدارس الثانوية الإسرائيلية، ويعتمد على دراسات مكثفة في مجموعة من المواضيع، ويُؤجل الملتحقون به الخدمة العسكرية الإلزامية إلى حين انتهاء البرنامج.

يعمل المركز تحت رعاية كل من وزارة التعليم ووزارة الجيش الإسرائيلية، ولديه مؤسسات داعمة أخرى مثل مؤسسة "آفي حاي" والاتحاد اليهودي في نيويورك والوكالة اليهودية.



يقضي الطلاب عدة أيام في حضور مدرسة دينية تمهيدية للالتحاق بالجيش (مخينا) أو مدرسة دينية. لا يشمل البرنامج تدريبًا على الأسلحة أو تدريبات شبه عسكرية. وتشترط المشاركة في المركز الالتزام بالخدمة في الجيش الإسرائيلي، حيث يُؤدي إعلان الاستنكاف الضميري عن الخدمة العسكرية إلى الطرد من البرنامج.

يشجع المركز على الالتحاق في البرنامج بأحد مسارين رئيسيين: الفتيات يتقلدن مناصب قيادية في فيلق التعليم والشباب، والفتيان يلتحقون في لواء "جفعاتي" بالجيش الإسرائيلي، ويُقبل آخرون في وحدات الكوماندوز ووحدات النخبة أو في المخابرات أو في مجموعات "ناحال".

مركز قيادة العمليات الجوية الإسرائيلية

يتبع سلاح الجو الإسرائيلي الذي تأسس عام 1948، ويشكل دورا فاعلا في الحروب، وتتلقى القوات الجوية معظم طائراتها العسكرية من الولايات المتحدة منذ حرب عام 1967، مثل طائرات الفانتوم، وسكاي هوك، وإف-15، وإف-16، وإف-35.

يعتمد الجيش الإسرائيلي بشكل أساسي على الضربات الجوية خلال عملياته العسكرية، إلى جانب المهام الخاصة بالقوات الجوية، ومنها تحقيق التفوق الجوي في جميع أنحاء منطقة عمليات الجيش الإسرائيلي.



وتركز القوات الجوية على ضرب أهداف في عمق الأراضي المستهدفة، إلى جانب التجسس والاستطلاع والمشاركة في تشكيل صورة للاستخبارات العامة وتقييمها.

ويعمل سلاح الجو الإسرائيلي أيضا على نقل القوات والمعدات وأنظمة الأسلحة، إضافة إلى القيام بعمليات البحث والإنقاذ والإخلاء الجوي، وتنفيذ عمليات خاصة.

مركز الأبحاث التابع لجهاز الاستخبارات "أمان"

يعد من أهم الأقسام المسؤولة عن الأبحاث الاستخباراتية الإسرائيلية، وهو هيئة رئيسية في مجتمع الاستخبارات المسؤول عن أبحاث الاستخبارات في جميع المستويات.

يهدف إلى التزويد بالمعلومات الاستخباراتية الكاملة، ويشمل الساحات الإقليمية وفي جميع المجالات العسكرية والسياسية والاستراتيجية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.

ولا يقتصر جهد هذا المركز على الأبحاث العسكرية، وإنما يشمل كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والاجتماعية، والتي لها تأثيرات استراتيجية على الاحتلال الإسرائيلي.



ويشغل منصب رئيس قسم الأبحاث ضابط برتبة مقدم، وعادة ما يترقى هذا المسؤول مستقبلا، ويتقلد مناصب عليا في حكومة الاحتلال، بل حتى بعد تقاعده يتولى الإشراف أو إعداد الدراسات في مراكز أبحاث إسرائيلية وأمريكية.

جرى إنشاء المركز في الخمسينيات، على أساس أنشطة خدمة "يديعوت" التابعة لجهاز المخابرات في منظمة "الهاغانا"، والتي كانت تعمل وفقاً لـ 3 مستويات من جمع المعلومات: المستوى البريطاني، المستوى العربي، والمستوى اليهودي.

ولقسم الأبحاث 5 ساحات رئيسية في هيكليته الخاصة، وهي ساحة لبنان التي تتابع شؤون حزب الله ولبنان، والساحة الشمالية الشرقية التي تتابع شؤون سوريا والعراق وإيران، والساحة الفلسطينية الخاصة بشؤون قطاع غزة والضفة الغربية، وساحة دول المنطقة والقوى وتتابع الشؤون الإقليمية والاستراتيجية والجوانب الاقتصادية والاجتماعية أو ما يسمى بحركات الجهاد العالمي، وأخيرا ساحة الذكاء التكنولوجي وتشارك في البحث عن الأنظمة التكنولوجية والمشاريع المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يعين قائدا جديدا للقوات البرية الأوكرانية
  • الدفاع الروسية: السيطرة على بلدتين شرق أوكرانيا والقضاء على 850 جندياً
  • روسيا تعلن تقدما جديدا في تبادل الأسرى مع أوكرانيا
  • قصف روسي يستهدف تجمعاً للقوات الأوكرانية في مقاطعة زابوروجيه
  • روسيا تعلن السيطرة على بلدتين شرقي أوكرانيا وإسقاط 236 مسيرة
  • “عميل على ظهر صاروخ إلى تل أبيب”.. القصة الكاملة وراء الصورة التي أربكت مواقع التواصل
  • إيران تهدد 9 أهداف إسرائيلية.. هذا ما نعرفه عن ثلاثة مواقع منها
  • تل أبيب تحت وابل الصواريخ الإيرانية.. صواريخ «فتاح» تخترق الدفاعات وتصيب مواقع استراتيجية
  • تحولات استراتيجية تؤثر على العراق بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا 
  • أكثر من 440 مسيّرة و32 صاروخاً.. هجوم روسي ليلي واسع النطاق على أوكرانيا