الربيعة: السعودية رائدة عالميًا في تعزيز حقوق الأطفال والتوائم الملتصقة
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة على الريادة العالمية للمملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة في تعزيز حقوق الأطفال ذوي الإعاقة وإدماجهم في المجتمع، مما رسّخ مكانة المملكة كداعم عالمي للأطفال ذوي الإعاقة والتوائم الملتصقة.
ودعا إلى حشد التزامات جديدة لتحقيق الرعاية الصحية والتعليمية وإيجاد الدعم النفسي والاجتماعي لهؤلاء الأطفال.
أخبار متعلقة لرفع الجاهزية.. تنفيذ فرضية انهيار صخور نتيجة هطول الأمطار في مكةعاجل: مكة المكرمة.. تنبيه من استمرار الأمطار الغزيرة والسيول على رابغجاء ذلك خلال مشاركته أمس بمدينة نيويورك في جلسة حوارية نظمها المركز بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ضمن الحدث المقام بمناسبة اليوم العالمي للتوائم الملتصقة تحت شعار "من الأقوال إلى الأفعال.. عالم مستعد لدعم التوائم الملتصقة والأطفال ذوي الإعاقة"، بحضور المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتور الربيعة خلال مشاركته في الجلسة - واس الدكتور الربيعة خلال مشاركته في الجلسة - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });عدم اكتمال انفصال الجنينوأوضح الدكتور الربيعة أن التوائم الملتصقة حالة نادرة تحدث نتيجة عدم اكتمال انفصال الجنين وهو ما يتطلب رعاية طبية متخصصة، مؤكدًا أهمية التشخيص قبل الولادة، وإمكانية الفصل الجراحي، وخطط الرعاية الفردية، إضافة إلى احترام القيم الثقافية والأخلاقية المتنوعة.
وأشار إلى أن إدارة هذه الحالات المعقدة تتطلب فريق يضم جميع التخصصات الطبية ذات الصلة.
وناقش الطرق الجراحية وغير الجراحية لإدارة حالات التوائم الملتصقة، موضحًا أن قرار الفصل الجراحي يؤخذ في الاعتبار عندما يكون ممكنًا باستخدام أحدث تقنيات التصوير الطبي، مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد والمحاكاة، بينما تركز الإدارة غير الجراحية على الرعاية الداعمة وإعادة التأهيل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتور الربيعة خلال مشاركته في الجلسة - واس حالات التوائم الملتصقةوأكد الدكتور الربيعة أن عملية اتخاذ القرار تتأثر بعدة عوامل، منها نوع الالتصاق، والأعضاء المشتركة، والحاجة الطبية الملحة، ومصلحة التوأم، والخبرة الطبية وقيم العائلة.
وأشار إلى النتائج طويلة المدى واحتياجات الدعم والآثار المجتمعية للتوائم الملتصقة، مفيدًا أن النتائج تختلف حسب نوع الأعضاء الملتصقة والمشتركة، وغالبًا ما تكون هناك حاجة إلى رعاية طبية مستمرة وإعادة تأهيل.
وشدد على أن التعاون الدولي يمكن أن يعزز الوعي والتثقيف عن حالات التوائم الملتصقة واحتواء ودمج التوأم في المجتمع، مع احترام كرامتهم وحقوقهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس نيويورك حقوق الأطفال حقوق الأطفال في السعودية السعودية مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور الربيعة التوائم الملتصقة الدکتور الربیعة خلال مشارکته article img ratio
إقرأ أيضاً:
الدكتور الربيعة: المملكة عملت على تنمية العمل الإغاثي وتطويره على أسس سليمة وقواعد إنسانية راسخة
أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن المملكة كان لها السبق في ميدان العمل الإنساني، وفي طليعة الدول العربية، كما أنها من أوائل الدول عالميًا بهذا المجال، مشيرًا إلى أن الفرق الميدانية الخيرية السعودية جابت العالم لخدمة المحتاجين وتخفيف معاناة المعوزين ورسم البسمة على وجوه الكبار والصغار.
وأضاف خلال محاضرة بعنوان "الإنسانية في الطب" في مركز زايد للأبحاث بمستشفى جريت أورموند ستريت في مدينة لندن بالمملكة المتحدة، بحضور جراحي الأطفال والمتدربين في تخصص جراحة الأطفال وأطباء الأطفال، أن المملكة حرصت منذ نشأتها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وصولًا للعهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على رعاية وتنمية العمل الإنساني والإغاثي وتطويره على أسس سليمة وقواعد راسخة، إدراكًا منها لأهمية هذا العمل في التخفيف من المعاناة الإنسانية وتلبية الاحتياجات الملّحة للشعوب التي تعاني من أزمات إنسانية وكوارث طبيعية في أنحاء العالم بما يدعم الازدهار والاستقرار في هذه الدول، فمنذ عام(1975م) قدمت المملكة (8.406) مشاريع إنسانية وإغاثية وتنموية وخيرية بقيمة تجاوزت (142) مليار دولار أمريكي غطت (173) دولة حول العالم.
وأفاد الدكتور الربييعة أنه بفضل من الله ثم بتوجيهات واهتمام خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة دقيقة من سمو ولي العهد -حفظهما الله- أخذ العمل الإنساني في المملكة بعدًا عالميًا، حيث نفذ المركز منذ تأسيسه (3.881) مشروعًا في مختلف القطاعات الحيوية كالصحة والأمن الغذائي والتعليم والمياه والإصحاح البيئي، شملت (109) دول حول العالم بقيمة تجاوزت (8) مليارات و (251) مليون دولار أمريكي.
وأشار معاليه إلى أنه رغبة من القيادة الرشيدة في إبراز جهود المملكة دوليًا أسوة بالدول المانحة الكبرى أُنشئت المنصات الإغاثية والتطوعية والتوثيق والتسجيل الدولي، مثل: منصة المساعدات السعودية، ومنصة المساعدات المقدمة للاجئين في المملكة، والبوابة السعودية للتطوع الخارجي، ومنصة التبرع الإلكترونية "ساهم".
وتابع المستشار بالديوان الملكي قائلًا: "إن مركز الملك سلمان للإغاثة بادر بإنشاء عددٍ من البرامج النوعية لمساعدة المحتاجين والمتضررين منها مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، ومراكز الأطراف الصناعية، ومشروع إعادة إدماج الأطفال المرتبطين سابقًا بالنزاع المسلح " كفاك".
وأشار إلى أن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة، الذي نجح منذ تأسيسه عام 1990م في إجراء (67) عملية فصل للتوائم، وقيّم (152) حالة من (28) دولة، مقدمًا شرحًا موجزًا عن أسباب نشوء التوائم الملتصقة وعرضًا لبعض الحالات التي قيد المراجعة والحالات التي فُصلت، وتوضيح أبرز التقنيات المتقدمة المستخدمة في علاج الحالات.
واستذكر "الربيعة" توقيع مركز الملك سلمان للإغاثة مذكرة مساهمة مالية بقيمة 100 مليون دولار أمريكي مع البنك الإسلامي للتنمية لدعم صندوق العيش والمعيشة التابع لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في عام 2025م، وسيبلغ عدد المستفيدين من المشاريع الممولة من الصندوق نحو 200 مليون فرد من 37 دولة من دول البنك الإسلامي للتنمية معظمها في الصحراء الكبرى في قارتي أفريقيا وآسيا.
وفي نهاية المحاضرة نوّه المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله الربيعة بتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين المركز ومستشفى جريت أورموند ستريت في سبيل خدمة الفئات المهمشة، داعيًا إلى تحقيق الترابط بين العمل الإنساني والتنموي والسلام لدعم المجتمعات المتضررة حول العالم، وإيجاد مصادر تمويل جديدة للعمل الإنساني بالشراكة مع القطاع الخاص مع تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية النوعية التي يوفرها القطاع، مبينًا أهمية التعاون الدولي المتبادل لتعزيز الوعي والتثقيف عن حالات التوائم الملتصقة وإعادة دمجهم في المجتمع، مع حفظ حقوقهم وكرامتهم الإنسانية، مطالبًا بمراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني في جميع أعمالنا الخيرية.
وفي نهاية المحاضرة شاهد الحضور عرضًا مرئيًا بمناسبة اليوم العالمي للتوائم الملتصقة المصادف 24 نوفمبر من كل عام نال استحسانهم.