كشفت ألمانيا عن "حملة تضليل واسعة النطاق مؤيدة لروسيا" باستخدام الآلاف من الحسابات المزيفة على موقع "إكس" (تويتر سابقاً). ووفقاً لما تم الإعلان عنه، تهدف الحملة إلى إثارة الغضب بشأن دعمها لأوكرانيا، بحسب ذكرت مجلة دير شبيغل، اليوم الجمعة.

وقالت دير شبيغل، إن خبراء قامت وزارة الخارجية الألمانية بتكليفهم، قاموا باستخدام برنامج مخصص لمراقبة الرسائل المنشورة على موقع "إكس" بين 20 ديسمبر/كانون الأول حتى 20 يناير/كانون الثاني.



وعثروا على أكثر من 50 ألف حساب مزيف لمستخدمين قاموا بنشر أكثر من مليون رسالة باللغة الألمانية على"إكس".

ومن بين المواضيع التي تكررت في هذه الرسائل، اتهام حكومة المستشار أولاف شولتس بإهمال شعب بلادها لمساعدة أوكرانيا في حربها ضد روسيا، بحسب شبيغل التي تقول إنها اعتمدت على مقتطفات من التحقيق.

ويقدر خبراء أن ما عثر عليه يندرج في إطار "عملية دوبلغانغر" (الشبيه) التي أطلقت مطلع العام 2022 والمنسوبة لروسيا لنشر مواقف داعمة لموسكو خصوصا فيما يتعلّق بأوكرانيا.

وأشارت شبيغل الى أن هذه الحسابات تشير في بعض الأحيان إلى أخبار مزيفة على مواقع إلكترونية صممت لتشبه تلك التابعة لمؤسسات إعلامية حقيقية.

وفي مؤتمر صحفي دوري، رفضت متحدثة باسم الخارجية الألمانية التعليق على المقال.

وأكدت المتحدثة أن المعلومات المضللة "أصبحت عامل تهديد عالمي" يهدف إلى زعزعة استقرار المجتمعات الغربية بما في ذلك في ألمانيا.

ويأتي الكشف عن ذلك مع تزايد القلق بشأن مخاطر المعلومات المضللة المتطورة بشكل متزايد في عام 2024، وهو عام انتخابي هام لنحو نصف الكوكب.

ومن المقرر إجراء ثلاثة انتخابات إقليمية مهمة في سبتمبر/أيلول شرق البلاد، ويتصدر حزب "البديل من أجل ألمانيا" استطلاعات الرأي بنسبة تزيد عن 30%.

واعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الثلاثاء الماضي، أن سنة 2024 التي تتخللها انتخابات تعني حوالى نصف سكان العالم هي "سنة حاسمة" في مكافحة التضليل الإعلامي.

وقال بوريل متحدثا إلى الصحفيين إن التضليل الإعلامي "من التهديدات الكبرى" التي تواجهها الديموقراطيات.

كما حذّر المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس 2024 من أن المعلومات المضللة المنشورة عمداً أو عن غير قصد باستخدام الذكاء الاصطناعي، يمكن أن "تقوض شرعية الحكومات المنتخبة حديثا".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

اتهامات متبادلة بين الأحفاد.. تطورات جديدة بأزمة نوال الدجوي

قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن بلاغات متبادلة بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوي رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، بشأن واقعة سرقة مبالغ طائلة من داخل فيلتها بمدينة 6 أكتوبر فريق من المعمل الجنائي انتقل إلى المكان وبدأ في رفع البصمات من الخزائن التي تم الإبلاغ عن فتحها والاستيلاء على محتوياتها .

حسب ما ورد في التحقيقات، تم سرقة ما يقرب من 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى نحو 15 كيلوغرامًا من الذهب. الواقعة وقعت وسط أجواء من التوتر العائلي المتصاعد منذ سنوات، والذي تفاقم بعد وفاة نجل الدكتورة نوال، الدكتور شريف الدجوي عام 2015، ثم وفاة ابنتها منى الدجوي في مارس 2025.

المفارقة أن القضية لم تتوقف عند السرقة، بل تحولت إلى ساحة تبادل للاتهامات، حيث قدم أحد الأحفاد بلاغًا رسميًا يتهم فيه ابنتي خالته وزوج إحداهن بسرقة الخزائن، بينما تتهمه الأخريات بالتورط نفسه. الملف الآن بين يدي النيابة الكلية بأكتوبر، وسط ترقب لما ستسفر عنه التحقيقات، خاصة أن الخلافات الميراثية والمشكلات الأسرية قد تكون الدافع الأساسي خلف الحادث.

وهنا يبرز أكثر من سؤال هل ستكشف البصمات عن الجاني الحقيقي؟ هل هناك دوافع خفية تتعلق بالميراث والصراعات القديمة؟ وهلستنجح التحقيقات في الفصل بين ما هو شخصي وما هو جنائي داخل هذه العائلة؟

التحقيقات لا تزال جارية وما زال الرأي العام يترقب إجابة واحدة من سرق ثروة نوال الدجوي .

طباعة شارك سرقة قسم اكتوبر نوال الدجوي خلافات عائلية مشاكل

مقالات مشابهة

  • واينستين ينفي الفضيحة الجنسية المتعلقة ببالترو ويتمسك ببراءته
  • اتهامات متبادلة بين الأحفاد.. تطورات جديدة بأزمة نوال الدجوي
  • مفاوضات الدوحة.. نتنياهو يبحث سحب وفده وحماس: يحاول التضليل
  • اتهامات متبادلة بين اليمين واليسار.. نتنياهو: جولان عدو الدولة
  • جو بايدن مصاب بسرطان البروستاتا.. إليك أبرز المعلومات التي يجب معرفتها عن المرض
  • تجارة الأردن تستضيف منتدى عربيا المانيا واجتماعا للغرفة العربية -الالمانية
  • «جهاز دعم الاستقرار» يدين حملات التضليل الإعلامي ويتهم جهات رسمية بتلفيق الأكاذيب
  • السرديات المضللة في حرب السودان… حكاية الغزو الأجنبي
  • عاجل- المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يستعرض بالإنفوجراف أبرز جهود الدولة في دعم التحول الرقمي
  • غرامات بالملايين.. الإعلانات المضللة في مرمى نيران التجارة التركية