زيدان يرفض تدريب الجزائر بعد إقالة جمال بلماضي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
رد الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد السابق، على إمكانية تولي مهمة تدريب منتخب الجزائر في الفترة المقبلة.
وكان الاتحاد الجزائري قرر إقالة مدربه الوطني جمال بلماضي، عقب توديع بطولة كأس الأمم الأفريقية من دور المجموعات.
وتلقت الجزائر هزيمة مفاجئة وتاريخية على يد موريتانيا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لبطولة أمم أفريقيا، لتودع المسابقة وفي رصيدها نقطتين.
وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية اليوم، أن رئيس الاتحاد الجزائري وليد صادي تحدث مع المدرب السابق للملكي، زين الدين زيدان.
وأشارت الصحيفة، إلى أن زيدان أعرب عن سعادته البالغة بوجود عرض من الجزائر بلد والديه.
وأفادت الصحيفة، أن زيدان قدم اعتذارا إلى وليد صادي عن تدريب الجزائر، ورفض العرض المقدم له.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زين الدين زيدان جمال بلماضي منتخب الجزائر تدريب الجزائر رحيل جمال بلماضي
إقرأ أيضاً:
البوليساريو تتسلل من جديد تحت عباءة الجزائر إلى اجتماع وزاري أوربي مع الاتحاد الإفريقي
خلال الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، الذي انعقد أمس 21 ماي ببروكسيل، أفاد مصدر مطلع أن الأوربيين انزعجوا لحضور عناصر من البوليساريو إلى جانب وزير الخارجية الجزائري.
المغرب الذي كان حاضرا للقاء تعامل بتجاهل مع هذا السلوك ما دام الاتحاد الأوروبي عبر عن موقف رسمي بكون « لا الاتحاد الأوروبي ولا أي من دوله الأعضاء يعترف بالكيان الانفصالي ».
حسب مصدر فإن الاتحاد الأوروبي لم يوجه دعوة للكيان الانفصالي، الذي لا يعترف به أصلاً، ومع ذلك حضر ممثلو الانفصاليين الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي كـ » متسللين »ضمن وفد الاتحاد الإفريقي، وساروا إلى جانب وزير الخارجية الجزائري، الذي كان الوحيد الذي تفضل بالتحدث إليهم في بروكسيل.
وقالت مصادر لـ »اليوم 24″، إن وفد البوليساريو كان يأمل فقط في الظهور في المشهد، لكن تهميشهم كان واضحا، حيث لم يُعرض « علم » البوليساريو، ولم يُخصص أي استقبال بروتوكولي لممثلهم خلافاً للوزراء الأفارقة ولم تُذكر أي إشارة رسمية على اللافتات، رغم الإشارة إلى ممثل الانفصاليين باختصار « sadr » مكتوباً بشكل عابر على ورقة بيضاء، بينما كانت أسماء الدول الإفريقية مكتوبة على لافتات تحمل أسماءها الرسمية.
منذ يوم الجمعة الماضي، صرّح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بأن « لا الاتحاد الأوروبي ولا دوله الأعضاء يعترفون بما يسمى بالجمهورية الصحراوية »، نافياً توجيه دعوة لهم من قبل الاتحاد.
كما لم يقع أي تواصل بين البوليساريو والاتحاد الأوروبي أو أي من دوله الأعضاء بل تم السماح فقط باجتماع ثنائي مع الجزائر، ما أظهر الطرف الحقيقي الذي يمثلهم، يقول المصدر.
أكثر من ذلك فعندما تناول ممثل البوليساريو الكلمة لبضع ثوانٍ سمح بها الاتحاد الإفريقي، غادرت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي القاعة في تحفظ واضح على ذلك.
هذا يعني، حسب المصدر أن البوليساريو الذين حضروا تحت عباءة الجزائر غادروا بروكسيل دون تحقيق أي مكسب، فليس هناك مكسب في الظهور، ولا اعتراف حتى ضمني، ولا أدنى قدر من الاعتبار.
كلمات دلالية الاتحاد الأوربي الاتحاد الافريقي البوليساريو المغرب