الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين في غزة وتفاقم معاناتهم (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
فاقمت الأمطار الغزيرة في محافظات قطاع غزة معاناة مئات آلاف النازحين في الخيام ومراكز الإيواء مع استمرار المنخفض الجوي الذي تتعرض له الأراضي الفلسطينية.
وهطلت أمطار غزيرة الليلة الماضية، وأغرقت آلاف الخيام ومراكز الإيواء في شمالي غزة وجنوبها، ما تسبب في مأساة حقيقية للنازحين وأسفر عن أضرار مادية في الممتلكات والأغطية.
يأتي ذلك بينما يعاني النازحون من نقص في الأغطية والملابس الثقيلة ووسائل التدفئة التي يحتاجون إليها في مواجهة الأجواء الشتوية وظروف الطقس الصعبة.
وهطلت أمطار غزيرة على كافة مناطق قطاع غزة، منذ الليلة الماضية، في ظل انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير.
وقال متحدث الدفاع المدني الفلسطيني محمد بصل، إن "الأمطار الغزيرة تنذر بحدوث فيضانات كبيرة في العديد من المناطق المنخفضة المليئة بخيام النازحين في غزة".
وصرح بصل، في حديثه للأناضول، بـ"تلقي أكثر من ألف إشارة وإنذار بغرق خيام ومنازل في مختلف محافظات غزة".
مياه الأمطار تتساقط داخل خيام النازحين في جنوب قطاع غزة.
...
حسبي الله ونعم الوكيل
..
لا تألفوا المشهد
..#غزة_تستغيث#۷اکتوبر pic.twitter.com/0BcmPFNKjW — ????هلا ⭕️ HALA ???? (@j_hala0000) January 27, 2024
وتابع أن "ما يعرقل عمل أطقم الدفاع المدني عدم توفر كميات الوقود اللازمة لتشغيل مضخات مياه الأمطار ولتحريك سيارات الإنقاذ إلى المناطق الغارقة".
وأشار إلى أن النازحين يعانون أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية في ظل نقص الغذاء وارتفاع الأسعار، وسط تخوف من انتشار الأمراض والأوبئة في أوساطهم.
من جانبه، حذر منسق اتحاد بلديات قطاع غزة حسني مهنا، من تسرب مياه الصرف الصحي لمنازل المواطنين ومراكز الإيواء بفعل العوامل الجوية والأمطار الغزيرة.
وأوضح مهنا في للأناضول، أن الأمطار الغزيرة فاقمت أوضاع النازحين بعد أن اجتاحت المياه الخيام.
وأعرب عن خشيته من طفح مياه الأمطار المختلطة بالصرف الصحي في بركتي الشيخ رضوان وأبو راشد شمالي مدينة غزة، بعد أن وصل ارتفاع المياه داخل البر كتين إلى مستويات غير مسبوقة.
وشدد على ضرورة توفير الوقود اللازم لتشغيل مضخات المياه في برك تجميع مياه الأمطار.
في ظل الأجواء الباردة والعدوان المتواصل.. مشاهد من مخيمات النازحين في #غزة pic.twitter.com/VHYqT4zxUJ — قناة القدس (@livequds) January 27, 2024 مياه الامطار تغرق خيام النازحين والاطفال ينامون على فراش "مبتل " في ظل هذه الظروف والاجواء شديدة البرودة pic.twitter.com/qt9oDgyK9H — صاحب السعادة (@16_gouda) January 27, 2024
وارتفعت حصيلة الشهداء في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى أكثر من 26 ألف شهيد، بالإضافة إلى نحو 64,500 جريح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطينية خيام النازحين الامطار فلسطين غزة الامطار خيام النازحين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمطار الغزیرة خیام النازحین میاه الأمطار النازحین فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السلطات السعودية تحضّ الحجاج على ملازمة الخيام في ذروة يوم عرفة
3 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: دعت السلطات السعودية الحجاج الثلاثاء إلى التزام خيامهم خلال فترة النهار من يوم عرفة الذي يصادف الخميس، في ظل ارتفاع متوقع في درجات الحرارة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، طلب وزير الحج توفيق الربيعة من الحجاج عدم مغادرة خيامهم بين الساعة العاشرة صباحا والرابعة بعد الظهر في يوم عرفة الذي يعد الركن الأعظم في مناسك الحج.
ويتجمع الحجاج في اليوم المذكور على التلة البالغ ارتفاعها 70 مترا وفي السهول المحيطة بها لساعات من الدعاء وتلاوة القرآن، ويمكثون هناك حتى المساء.
ويكاد المكان يخلو من الظلال، ما يعرّض الحجاج لأشعة الشمس الحارقة مباشرة ولساعات طويلة.
وفي بيان منفصل نقلته وسائل إعلام سعودية، حذّرت وزارة الصحة من “تسلّق الجبال أو المرتفعات في يوم عرفة”، لما يسببه من “إجهاد بدني شديد يزيد من احتمال التعرض للإجهاد الحراري”.
وتنطلق مناسك الحج رسميا الأربعاء، في أحد أكبر التجمعات الدينية السنوية في العالم، وسط توقعات بتجاوز الحرارة 40 درجة مئوية.
وعزّزت السلطات السعودية تدابيرها للتخفيف من آثار الحرارة الشديدة، في محاولة لتفادي تكرار كارثة العام الماضي، حين توفي 1301 حاج مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 51,8 مئوية.
وقال الربيعة لوكالة فرانس برس الأسبوع الماضي إن المساحات المظللة توسعت بنحو 50 ألف متر مربع، كما وُضع الآلاف من الكوادر الطبية في حالة تأهب، إلى جانب نشر أكثر من 400 وحدة تبريد خلال أيام المناسك.
وحشدت المملكة أكثر من 40 جهة حكومية و250 ألف موظف، في جهود مضاعفة للتصدي لمخاطر الإجهاد الحراري بعد موجة الحر القاتلة التي شهدها موسم 2024.
ووفقا للسلطات، تجاوز عدد الحجاج الوافدين إلى المملكة حتى يوم الأحد 1,4 مليون شخص.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts