”تقدير الإلكتروني“ خدمة لتقييم أضرار المركبات نتيجة الحوادث البسيطة
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
فعلت الهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين ”تقييم“ ممثلة بمنظومة تقدير، خدمة ”تقدير الإلكتروني“ لتقدير أضرار المركبات الناتجة عن الحوادث البسيطة، وذلك في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال موسم الحج لتسهيل إجراءات خدمات تقدير أضرار المركبات.
وتأتي هذه الخدمة بالتعاون مع نجم لخدمات التأمين، لمباشرة الحوادث، حيث تهدف الخدمة إلى تخفيف الازدحام المروري، وتسريع الإجراءات، وتوفير الوقت والجهد على الحجاج، وسكان منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك عبر خطوات ميسرة، تمكن المتضرر بالاستفادة من خدمة ”تقدير الإلكتروني“ من موقع الحادث وبمساعدة من مباشر الحادث، دون الحاجة لزيارة المركز، واستلام تقرير التقدير خلال ساعتين فقط من اكتمال المتطلبات.
أخبار متعلقة تستوعب 40 حاج.. منصات متنقلة لخدمة حافلات الحجاج المتعطلة خارج المدنصور| "الدفاع" تستضيف ذوي الشهداء والمصابين لأداء مناسك الحجتزامنًا مع يوم التروية.. ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة بمكة والمشاعرتُعد هذه المبادرة امتدادًا لجهود ”تقييم“ في تسخير التقنيات الحديثة لمنظومة تقدير، وتعزيز جودة الخدمات وتقديم حلول مرنة تتماشى مع متطلبات المرحلة وظروف المواسم الاستثنائية مثل موسم الحج، بهدف دعم انسيابية الحركة المرورية، وتحسين تجربة المستفيدين، ورفع مستوى الكفاءة التشغيلية للخدمات.
وأشارت ”تقييم“ إلى استمرارية عمل مراكز ”تقدير“ في جميع مناطق المملكة كما هو معتاد، مشيرةً إلى أن الخدمات الإلكترونية ستكون متاحة على مدار الساعة في مراكز تقدير منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة طيلة موسم الحج.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 الدمام الهيئة السعودية للمقي مين المعتمدين خدمة تقدير حوادث الطرق موسم الحج 1446 مكة المكرمة المدينة المنورة الازدحام المروري
إقرأ أيضاً:
حجاج وعبد الغني وباباكستا وكولونيا يشاركون في ندوة "الإسكندر بين الأسطورة والمدينة"
عقدت مكتبة الاسكندرية جلسة نقاشية بعنوان "الإسكندر بين الأسطورة والمدينة" أدارتها الدكتورة منى حجاج، رئيسة الجمعية الأثرية بالإسكندرية، وتحدث فيها كل من الدكتور محمد عبد الغني، أستاذ التاريخ والحضارة اليونانية والرومانية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، وكاليوبي باباكستا، مديرة معهد البحوث الهيلينية لحضارة الإسكندرية، و صوفيا أفغيرينو كولونيا، أستاذة فخرية، بقسم التخطيط الحضري والإقليمي في كلية الهندسة المعمارية الجامعة التقنية الوطنية في أثينا (NTUA).
وأوضحت الدكتورة منى حجاج، أن إنجازات الإسكندر غير المسبوقة أسهمت في تحويله من شخصية تاريخية إلى رمز شبه أسطوري ما يطرح تساؤلًا صعبًا حول الفصل بين الحقيقة والخيال، مشيرة إلى أن الإسكندرية أبرز المدن التي أسسها تجسد هذا التداخل بوضوح إذ جمعت بين الرؤية السياسية والاقتصادية والعمرانية، وبين الأساطير التي نسجت حول نشأتها ودورها الحضاري لتصبح مركزًا للمعرفة ومنارة للحضارة الهلنستية.
وتناول الدكتور محمد عبد الغني خلفية تاريخية عن علاقة الإسكندر الأكبر بمصر متسائلًا عما إذا كان يمكن اعتباره منقذًا مؤمنًا أم سياسيًا محنكًا، واستعرض جذور الصراع الطويل بين الإغريق والفرس وتأثيره في حملات الإسكندر موضحًا أن كراهية المصريين للحكم الفارسي بسبب اضطهاده الديني والسياسي سهّلت دخول الإسكندر إلى مصر دون مقاومة عام 332 قبل الميلاد.
وقالت كاليوبي باباكستا، إن الإسكندر الأكبر غيّر كل مسار الحياة وجمع بين الشعوب، فهو كان قائد ذكي ومحب للحياة وشغوف وواجه الحياة والموت بشغف، والمدن التي بناها تظل إرث للإنسانية، مشيرة إلى أن الإسكندرية تعبر عن الروح الهيليثتية.
وعبرت صوفيا أفغيرينو كولونيا، عن سعادتها بالعودة إلى مدينة الإسكندرية، مشيرة إلى أن الإسكندر أسسها ولكنه لم يعيش لرؤيتها مكتملة، ولكنها ظلت عاصمة للمعرفة ولها تأثير كبير على العلم والثقافة والدين فهي دائمًا فريدة من نوعها.
واُفتتح في بداية الفعالية معرض "الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" يضم 53 عملًا فنيًّا تتضمن 40 لوحة كبيرة الحجم و12 منحوتة برونزية وخزفية بالإضافة إلى "بيت بندار" وهو عمل خشبي أصلي ومبهر، حتى 17 يناير 2026، فيما قدمت فرقة يونانية عرض فني فلكلوري، كما عُرض خلال الندوة فيلم قصير عن الإسكندرية.
جدير بالذكر أن المعرض يُقام في مكتبة الإسكندرية برعاية السفارة اليونانية في القاهرة ووزارات الدفاع والخارجية والداخلية اليونانية وجامعة أرسطو في ثيسالونيكي، والأكاديمية الوطنية للعلوم، وينظم بالتعاون بين المكتبة والمختبر التجريبي في فيرجينا واتحاد البلديات اليونانية والمركز الهيليني لأبحاث الحضارة السكندرية والمتحف الفني النمساوي.