صحيفة عاجل:
2025-06-06@04:00:27 GMT

المركزية في المنظمات

تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT

لا تزال بعض المنظمات تعاني من هذا الداء العضال “المركزية”، وهي بكل بساطة تمركز السلطة وصلاحيات اتخاذ القرار في يد سلطة واحدة، مع عدم الأخذ بالاعتبار لدور أعضاء فريقه وإمكاناتهم، وأنه الفذ الهمام الذي لا قبله ولا بعده.

سيناريو يتكرر، ولا تكاد تخلو منه بعض بيئات الأعمال بدواعي (الصلاحيات الممنوحة) و(حب السلطة) من بعض القادة غير مستشعرين تبعاته على الفريق بشكل خاص وعلى المنظمة بشكل عام، مع الأخذ بالاعتبار أن “المركزية” قد تكون مفيدة في بعض الحالات الخاصة.

لكن، لا نغفل عن دور التواصل المؤسسي الداخلي الفعّال في تطوير بيئات الأعمال، وما له من نصيب الأسد في التوعية والتخفيف من مثل هذه الممارسات في القيادة، ومحاولة تصحيح بعض المفاهيم التي لا تزال لدى بعض القادة والتي قد لا تتناسب مع هذا الجيل المبدع، لما لها من تكبيل لصلاحياتهم وتحجيم لأدوارهم، والذي ينتج عنه التأخر في اتخاذ القرارات وقلة المرونة، ولا تتناسب أيضًا مع ثورة التقنية التي تميزت بها المملكة، ووصلت بها إلى مراحل متقدمة ما شاء الله.

حريٌّ بنا أن نأخذ بيده (القائد المركزي) وأن نعينه ولا نعين عليه، ونكون معه قلبًا وقالبًا، فريقًا وأعضاء، بمحاولة نشر المفاهيم الصحيحة عن القيادة الحديثة والعادات الإيجابية التي من شأنها أن تنهض بالعمل صعودًا، إما بالتوعية أو ورش العمل والاجتماعات القصيرة، أو محاولة طرح أفكار جديدة مع ذكر إيجابياتها. وباعتقادي، هذا أحد أهم أدوار التواصل المؤسسي الداخلي الفعالة ورسالته السامية.

القائد الماهر والمبدع، هو من يثق بقدرات فريقه، ويؤمن بإمكاناتهم، ويمنحهم الفرصة ليكتب كل عضو قصته الخاصة به في تنفيذ المهام الموكلة له بكل أريحية، ويفوّض الصلاحيات بتوازن، ويمكّن المبدعين ليتألقوا في سماء النجومية، ويصلوا جميعًا إلى الهدف المنشود.

صالح الشهري

ماجستير في الإدارة العامة

أخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةالتواصل المؤسسيالمركزية في المنظماتثورة التقنيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية التواصل المؤسسي ثورة التقنية

إقرأ أيضاً:

في عيد ميلادها الـ53 نوال الزغبي: مش عايزة أتجوز والحب مش كل حاجة في الحياة

خاص

احتفلت النجمة اللبنانية نوال الزغبي بعيد ميلادها الـ53، وسط موجة من التهاني من جمهورها ومحبيها عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، حيث لا تزال تُعد واحدة من أبرز نجمات الغناء في العالم العربي، بأناقتها وصوتها وحضورها اللافت.

وفي تصريحات لافتة بهذه المناسبة، قالت نوال الزغبي: “مش عايزة أتجوز.. والحب مش كل حاجة في الحياة”، في إشارة إلى تبنّيها لنمط حياة مستقل وواعٍ، بعيدًا عن القيود الاجتماعية.

وأثارت تصريحاتها تفاعلاً كبيرًا بين جمهورها، حيث عبّر الكثيرون عن دعمهم لرؤيتها في التفرغ للفن والحياة بطريقتها الخاصة، مشيرين إلى أنها تُعد مثالًا للمرأة القوية التي تختار ما يناسبها دون ضغوط.

نوال الزغبي التي بدأت مشوارها الفني في أوائل التسعينات، لا تزال تحافظ على شعبيتها الواسعة، وتواصل طرح أعمال جديدة ومشاركة جمهورها بأفكارها وآرائها بكل جرأة وشفافية.

مقالات مشابهة

  • «العيدية».. رمز البهجة وروح العطاء
  • رؤساء جماعات يتوصلون بميزانيات ضخمة قبل حلول الإنتخابات
  • إطلاق حملة وطنية لبناء وعي الشباب وتصحيح المفاهيم المغلوطة
  • المفتي يبحث مع جهات معنية إطلاق حملة لبناء الوعي وتصحيح المفاهيم
  • المؤتمر: مشاركة الأحزاب بجلسة حقوق الإنسان تضع أساسًا مشتركًا لتعزيز المفاهيم الحقوقية
  • من أمام البحر.. بسنت شوقي تخطف أنظار جمهورها
  • في عيد ميلادها الـ53 نوال الزغبي: مش عايزة أتجوز والحب مش كل حاجة في الحياة
  • بعد حادثة مرمراي.. اعتداء جديد يطال أمًا أمام طفليها في مرسين
  • الكرملين يستبعد قمة بوتين وزيلينسكي وترامب: محادثات السلام لا تزال معقدة