انفجار مطعم يرعب الناس في قلب بيروت
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تسبب انفجار داخل مطعم في شارع العجمي في أسواق بيروت باحداث حالة من الرعب والهلع في وقت تعيش في البلاد اجواء حرب مع قوات الاحتلال الاسرائيلي
وقالت مصادر ان المطعم قيد الانشاء والانفجار نتيجة خلل في انبوبة غاز واكدت التقارير عدم وقوع إصابات حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.
وتجدر الإشارة إلى أنّ المطعم جديد ويحمل اسم الـ AMB وكان يحضّر للافتتاح الكبير وفق ما اعلنت المصادر الاعلامية اللبنانية
وعبر مواطنون عن خشيتهم من ان يكون الانفجار نتيجة عمل ارهابي تنفذه قوات الاحتلال الاسرائيلي او محاولة اغتيال يقوم بها عملاءه او غارة جوية خاصة بعد اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري ومجموعه من رفاقه في تفجير مكتب لحماس في الضاحية الجنوبية بداية الشهر الجاري
سُمع دوي انفجار داخل مطعم في شارع العجمي في أسواق بيروت، واقتصرت الأضرار على الماديات.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، فيما لم تُعرف الأسباب حتى الآن. إلا أن الموجودين في المكان يرجّحون أن يكون الانفجار ناتجاً عن قارورة غاز. pic.twitter.com/UugxyAvCMI— NewsTelegraph.net (@newstelegraphlb) January 27, 2024
انفجار داخل مطعم في شارع العجمي في أسواق #بيروت, واقتصرت الأضرار على الماديات.
تجدر الإشارة إلى أنّ المطعم جديد كان يحضّر للافتتاح الكبير قريباً.
ممنوع عودة الحياة الى قلب بيروت. بفعل اسطوانة غاز, ام بفعل فاعل.#لبنان pic.twitter.com/UIbpzgPmtX
.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
هل انتهى البرنامج النووي الإيراني بعد الضربة الأمريكية؟
دخلت الولايات المتحدة الأمريكية الحرب الإسرائيلية على إيران في عاشر أيامها باستهداف المنشآت النووية الإيرانية، وسط تساؤلات متتالية عن مصير «البرنامج النووي الإيراني» عقب هذه الضربات.
وفي أول رد إيراني بشأن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية وتحديدا فوردو ونطنز وأصفهان، ذكرت إيران أن الأضرار التي لحقت بمنشأة فوردو سطحية وأن الأضرار يمكن إصلاحها، فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه «محا المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في ضربات خلال الليل»، في تصعيد كبير للصراع في الشرق الأوسط بينما تعهدت طهران «بالاحتفاظ بجميع الخيارات للدفاع عن نفسها».
وفي خطاب نقله التلفزيون وجهه إلى الشعب الأمريكي وبجواره نائبه جيه.دي فانس ووزير الدفاع بيت هيجسيث ووزير الخارجية ماركو روبيو، وصف ترامب الضربات بأنها «نجاح عسكري مذهل قضى على المواقع النووية الإيرانية الرئيسية الثلاثة وهي نطنز وأصفهان وفوردو».
وقال المحلل الاستراتيجي د. عامر السبايلة، بمداخلة لقناة «الحدث»، إنَّ البرنامج النووي الإيراني انتهى ضمنياً، مشيرا إلى أن سماء إيران تحت الوصاية الإسرائيلية كما توجه الولايات المتحدة ضربات مباشرة للمواقع الإيرانية.
وأكمل، أن حرية إيران بشأن إقامة برنامج نووي انتهت تماما وهذا ما يريده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجبار إيران على استئناف المفاوضات، و أن طهران لم يعد لها سيطرة على البرنامج النووي.
ركزت الضربات الأمريكية على إيران على البنية التحتية الحيوية المرتبطة بتخصيب اليورانيوم وتطوير أجهزة الطرد المركزي، وتحديدا في منشأتي نطنز وأصفهان، والتي تقع فيهما مراكز أبحاث وتقنيات دعم البرنامج النووي الإيراني، حيث استخدمت الولايات المتحدة في العملية إمكانات استخباراتية وتقنية عالية الدقة.
ويشكل استهداف منشأة فوردو خطرا كبيرا على إيران واختبارا قاسيا لها بشأن مدى قدرتها على استئناف برنامجها النووي عقب استهداف مواقع التخصيب الحساسة والاستراتيجية، فضلا عن استهداف مراكز البحث التي كانت تُستخدم لتوسيع نطاق البرنامج النووي.
كذلك أسفرت «عملية نارنيا» التي نفذتها إسرائيل ضد إيران عن مقتل 9 من أبرز 10 علماء نوويين في إيران الأمر الذي يطرح تحديات أشد صعوبة على طهران خصوصا مع صعوبة تعويض هؤلاء العلماء.