العربية:
2025-05-15@03:55:47 GMT

خبير للعربية: هذه أهم أسباب ضعف الدولار

تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT

خبير للعربية: هذه أهم أسباب ضعف الدولار

قال رئيس شركة ناصر السعيدي وشركاه الدكتور ناصر السعيدي، إن ضعف الدولار حاليا سببه تراجع التضخم بأميركا ولهذا السبب فإن الأسواق تتوقع أن الفيدرالي الأميركي لن يرفع الفائدة حتى نهاية العام وإذا حدث سيكون بمعدل ربع أو نصف نقطة مئوية حتى نهاية العام بسبب ضعف الدولار.

وأضاف السعيدي في مقابلة مع "العربية" أن الأهم من ذلك هو تراجع دور الدولار على المستوى العالمي وإذا عقدت مقارنة بشأن حصة الدولار من الاحتياطيات النقدية لدى البنوك المركزية عالميا في أول القرن الحالي كان حصة الدولار أكثرمن 70% من الاحتياطيات، بينما تراجعت هذه النسبة حالية إلى 58%، وأتوقع أن تتراجع إلى 50 % حتى عام 2030.

مادة اعلانية

وذكر أنه رغم ارتفاع اليورو فإن دول أوروبا لا تلعب دورا على المستوى العالمي مثل الذي تلعبه الصين اليوم، وأتوقع أن تزيد حصة الرنمينبي الصيني من الاحتياطيات الدولية من نحو 3 أو 4 % حاليا إلى 8% حتى عام 2030.

أسواق المال بيتكوين أغلى 10 أصول عالمياً.. الذهب يظل الملك و"بيتكوين" تخرج من المنافسة

وتوقع أن تفتح الصين أسواقها خلال 10 سنوات من الآن تدريجيا وهي دولة عندها أسواق ضخمة ووضعت قيودا على دخول الاستثمارات الأجنبية وأعتقد أنها ستفتح تدريجيا ليتم فتح الأسواق المالية الصينية بشكل أكبر خلال خطة خمسية ومن ثم ستوجد إمكانية للبنوك المركزية بأن يستثمروا في السندات الصينية دون قيود عليهم ومن ثم أتوقع وصول الرنيمنبي إلى ما بين 6 و8% من احتياطيات البنوك المركزية.

وأوضح السعيد أنه بسبب الحرب بين روسيا وأكرانيا حدثت قيود وضوابط على عدد كبير من الدول و30% من الدول عالميا تواجه عقوبات من أميركا وبريطانيا وأوروبا وغيرهم مما سبب خطرا فيما يخص التوظيف بالعملات الأجنبية وخاصة الدولار، ولهذا السبب اتجهت البنوك المركزية لشراء الذهب بكميات كبيرة خلال العامين الماضيين.

وقال إن الدولار يسيطر على نسبة 80% من تسوية العمليات التجارية بين الدول باستثناء دول أوروبا، إلا أنه بالنسبة لدول الخليج والدول العربية صارت الصين وآسيا أهم شريك تجاري وتوقعاتي أن يتم تدريجيا استخدام الرنيمنبي في تمويل وتسوية التجارة وهذا لمصلحة الدول العربية وبالتالي ستكون حصته أعلى.

وأشار إلى دور كبير ومهم لـ"البترويوان"، حيث يصدر الخليج لدول الصين أو غيرها باستخدام الدولار وهو ما يزيد التكلفة على الطرفين ومن الطبيعي لتخفيض التكاليف أن يتم استخدام عملات هذه الدول سواء كانت الهند أو الصين أو غيره.

وذكر أن التوجه في آسيا لاستخدام الدول عملاتها في تسوية العمليات التجارية بينها، موضحا أن الصين حاليا تعد أهم شريك تجاري لدول الخليج والدول العربية ومن الطبيعي تخفيض المخاطر والكلفة باستخدام العملة الصينية.

وأكد ضرورة فتح حسابات بالروبية في الإمارات لدعم اتفاقها مع الهند لتسوية التبادل التجاري بالروبية الهندية، حيث إن الهند ثالث شريك تجاري للإمارات حاليا ويمثل نحو 10% من الواردات العالمية للإمارات، وتمثل صادرات الهند للإمارات 20% من إجمالي الصادرات الهندية ومن ثم توجد أهمية لاستخدام عملات البلدين لتسوية العمليات التجارية بينهما.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الدولار الاحتياطيات النقدية الهند الصين تسوية العمليات التجارية البنوك المركزية

المصدر: العربية

كلمات دلالية: الدولار الهند الصين البنوك المركزية البنوک المرکزیة

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: استمرار الجامعة مقرون بإرادة الدول العربية.. والحفاظ عليها يجب أن يكون هدفنا

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن العالم العربي لا يزال موجودًا بقوة، رغم التباينات السياسية، مشيرًا إلى أن اللغة والثقافة العربية المشتركة تظل دليلاً على وجود أمة عربية واحدة.

أبو الغيط: الجامعة العربية تقف مع المؤسسات الشرعية في السودانأبو الغيط: السماح لسوريا بالعودة للجامعة العربية محاولة لدعمهاأبو الغيط: وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والبحرين يتحركون عالميا لدعم فلسطينأبو الغيط: إذا كانت المصلحة الفلسطينية تتطلب قرارات صعبة فعلى حماس الاستجابة

جاء ذلك في رده على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، بمناسبة مرور 80 عامًا على إنشاء الجامعة العربية، حيث سألته: "هل لا يزال هناك عالم عربي؟"، ليجيب:"بالطبع هناك عالم عربي، فعندما نتحدث جميعًا باللغة العربية الفصحى؛ فهذا بحد ذاته يعكس وجود عالم عربي واحد".


قاطعته الحديدي قائلة: "لكن السياسة تختلف بين الدول؟" ليرد أبو الغيط:"أحيانًا أسخر من الأوروبيين، فهم عندما يجتمعون يتحدثون 27 لغة، بينما نحن العرب نتحدث لغة واحدة في 22 دولة، وهذا يدل على وحدة الأمة والثقافة، وأم كلثوم لا تزال تُسمع في كل مكان".


وعن تباين المصالح بين الدول العربية، قال أبو الغيط: "من الطبيعي أن تختلف المصالح، تمامًا كما اختلفت مصالح بريطانيا والولايات المتحدة. هذا لا يعني غياب الوحدة الثقافية أو التاريخية".


وعن عدم تحول الجامعة إلى كيان يشبه الاتحاد الأوروبي، كشف أبو الغيط: "النقاش دار منذ تأسيس الجامعة عام 1945 حول هذا الأمر. طرح رئيس الوزراء المصري آنذاك، النحاس باشا، فكرة إنشاء جهاز فوقي للجامعة بسلطة توافقية على الدول، لكن بعض الدول رفضت هذا المقترح".


وأضاف:"بالتالي، جاء ميثاق الجامعة العربية بصيغة تنسيقية بين الدول، وليس بصيغة إلزامية أو اتحادية كما حدث لاحقًا مع الاتحاد الأوروبي".


وأوضح أن محاولات تطوير الجامعة العربية باتجاه كيان اتحادي طُرحت من قبل، منها محاولة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، لكن: "البعض  من الدول العربية ترى نفسها دولاً ذات استقلال حديث، بعضها لايتجاوز 50 عام، وتتمسك بقرارها المستقل، ولا ترغب بتجاوز مبدأ التنسيق إلى سلطة فوقية".


وختم أبو الغيط حديثه بالتأكيد على أن: "استمرار الجامعة العربية بعد 80 عامًا يتوقف على إرادة الدول العربية، الحفاظ على الجامعة يجب أن يكون هدفًا جماعيًا".


مضيفًا: “بالتأكيد هناك من لا يريد بقاء الجامعة، وعلى رأسهم إسرائيل وبعض دول الجوار”.

طباعة شارك أبو الغيط أحمد أبو الغيط الجامعة العربية لميس الحديدي اخبار التوك شو

مقالات مشابهة

  • تمهيداً للقمة العربية.. وزراء خارجية يتوافدون إلى بغداد
  • زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب شرق المتوسط.. هز عددا من الدول العربية
  • لبنان: الرئيس عون يعتذر عن حضور القمة العربية في بغداد
  • القمة العربية في بغداد والتعاون الاقتصادي العربي المشترك
  • أبو الغيط: استمرار الجامعة مقرون بإرادة الدول العربية.. والحفاظ عليها يجب أن يكون هدفنا
  • أبو الغيط: الجامعة العربية تقف مع المؤسسات الشرعية في السودان
  • خبير اقتصادي يحذر: شهادات الإيداع بحاجة لآليات رقابية كي لا تفقد ثقة الجمهور
  • ترامب: اتفقنا مع الصين على تعليق الرسوم الجمركية 90 يوما
  • الدولار والنفط يقفزان بعد اتفاق التجارة بين الصين والولايات المتحدة
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية ضيف لميس الحديدي الليلة