مسيرة في موريتانيا تطالب بإدخال المساعدات إلى غزة.. ضد التجويع (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
شارك مئات الموريتانيين في مسيرة بالعاصمة نواكشوط، تحت عنوان: "مع غزة ضد التجويع" وذلك للفت أنظار العالم إلى المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في عموم قطاع غزة والتي تنذر بمجاعة.
وشارك في المسيرة نواب في البرلمان الموريتاني وقادة أحزاب سياسية وشخصيات نقابية وإعلامية.
وجابت المسيرة شوارع رئيسية، قبل أن تختتم بمهرجان جماهيري أمام مقر ممثلية الأمم المتحدة في نواكشوط.
ورفع المشاركون في المسيرة أعلام موريتانيا وفلسطين، وجنوب إفريقيا التي رفعت دعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بشأن ارتكاب إبادة جماعية في غزة.
دعوة لحراك مكثف
وفي كلمة له خلال المهرجان، قال رئيس حزب "الاتحاد والتغيير الموريتاني" صالح ولد حننا، إن الشعوب مطالبة بتكثيف حراكها من أجل إجبار الاحتلال على السماح بتدفق المساعدات لغزة.
وأضاف: "هذه المسيرات والوقفات تعبر عن الشعب الموريتاني لأن القضية الفلسطينية في قلب كل موريتاني، ولن ننسى القضية الفلسطينية".
وتابع: "المقاومة ستنتصر، أسود غزة منذ أربعة أشهر صامدون يكبدون العدو الخسائر، المعركة محسومة لصالح المقاومة، والكيان الغاصب بات يترنح في أزماته، وأقول لمن خانوا القضية الفلسطينية أن التاريخ سجل عليهم جريمة لن تمحى وسيدفعون الثمن قريبا".
ضغط جدي على الأنظمة
من جهته قال المتحدث الرسمي باسم "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني" (الجهة المنظمة للمسيرة) محمد سالم ولد عابدين، إن الشعوب مطالبة بالضغط على الأنظمة من أجل التحرك بشكل جدي لفرض دخول المساعدات إلى غزة.
وأضاف في تصريح لـ"عربي21": "خرجنا في هذه المسيرة اليوم للفت أنظار العالم إلى ما يعانيه سكان غزة من مجاعة شديدة في ظل استمرار حرب الإبادة".
وتابع: "غزة تعاني مجاعة تفاقمت مع موجة البرد الأخيرة، يجب أن نتحرك، لم يعد مقبولا الصمت على تجميع غزة بهذا الشكل".
ووفق المدير العام لمكتب الإعلام الحكومي بغزة اسماعيل الثوابتة، فإن أكثر من 400 ألف فلسطيني يعيشون مجاعة حقيقية في محافظة شمال القطاع.
وظهرت مؤشرات المجاعة عندما بدأت المعلبات، التي اعتمد عليها أهالي القطاع في غذائهم منذ بدء العدوان، تختفي من الأسواق وتبعها دقيق القمح الذي خلت منه الأسواق ليتجه الفلسطينيون إلى طحن حبوب الذرة والشعير المخصصة لصناعة أعلاف الحيوانات.
ترحيب بقرار العدل الدولية
في سياق متصل رحبت الحكومة الموريتانية بقرار محكمة العدل الدولية بشأن الدعوى التي تقدمت بها جنوب أفريقيا، مضيفة أنها كانت تأمل أن يتضمن هذا القرار أمرا بالوقف الفوري للحرب الغاشمة على غزة.
وقالت وزارة الخارجية الموريتانية في بيان اليوم السبت: "على الرغم من أن الحكومة الموريتانية كانت تأمل أن يتضمن هذا القرار أمرا بالوقف الفوري لهذه الحرب الغاشمة، إلا أنها ترى أن ما ألزمت به المحكمة إسرائيل من تدابير تتعلق بحماية الفلسطينيين والكف عن تقتيلهم وتعريضهم لكل أنواع الأذى المعنوي والجسدي، ومن ضرورة العمل على توفير الاحتياجات الإنسانية الضرورية لهم، يمثل خطوة هامة في سبيل تنفيذ قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطيني موريتانيا فلسطين غزة موريتانيا طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية دولية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، صباح الخميس، قرية عرب المليحات شمال غرب أريحا، برفقة مواشي تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط تصاعد في هجمات المستوطنين في الأراضي المحتلة، ومطالبات رسمية بـ"حماية دولية".
وأوضح المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، أن المستعمرين اقتحموا التجمع وانتشروا بين مساكن المواطنين برفقة مواشيهم تحت حماية من قوات الاحتلال.
وأكد لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن هذا الاقتحام يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات الممنهجة التي تستهدف التجمعات البدوية الفلسطينية في الأغوار.
وهاجم مستعمرون، بعد منتصف ليلة الأربعاء، مركبات المواطنين قرب قرية المنيا جنوب شرق بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية، بأن مستعمرين تجمعوا عند المنيا، ورشقوا مركبات المواطنين المارة على الشارع الرئيس بالحجارة، دون ان يبلغ عن أضرار أو اصابات.
الأربعاء، استشهد 3 فلسطينيين خلال اندلاع مواجهات عنيفة في قرية كفر مالك قرب رام الله بعد اقتحام نحو 30 مستوطنًا للقرية وإشعال النار في المباني والسيارات الفلسطينية فيها.
من جانبها، طلبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن، إلى التحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين
وأدانت وزارة الخارجية "الهجمات الإرهابية التي تشنّها ميليشيات المستعمرين المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين العُزّل، والتي كان آخرها في بلدة كفر مالك شرق رام الله، حيث أضرموا النيران في عدد من المنازل والمركبات، وأطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر على المواطنين في القرية، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين داخل منازلهم وإصابة عدد كبير من المدنيين".
وقالت الوزارة: "وفي مشهد يعكس تواطؤ سلطات الاحتلال مع هذه الميليشيات الإرهابية، منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصابين".
وحمّلت الخارجية "الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة".
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وآخرها في كفر مالك، تستدعي تشكيل لجان حماية رسمية وشعبية عاجلة للتصدي لهذه الجرائم.
كما أشادت الحركة بتصدي أهالي كفر مالك لهجوم قطعان المستوطنين وعصابات الاحتلال.
وحثّت على ضرب المحتل وقطعان مستوطنيه بكل قوة في كافة نقاط التماس بالضفة الغربية المحتلة.
ودعت حماس السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لأخذ دورها الطبيعي في حماية الشعب والإفراج الفوري عن كافة المقاومين والمعتقلين السياسيين لديها.