العثماني: الراحل الخطيب أجرى عملية تجميلية لأحد المقاومين للإفلات من ملاحقة الاحتلال الفرنسي
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
كان الراحل الدكتور عبد الكريم الخطيب مؤسس “البيجيدي”، يجري عمليات جراحية تجميلية لأعضاء المقاومة، لضمان إفلاتهم من ملاحقة سلطات الحماية الفرنسية، وفق ما كشف عنه اليوم، سعد الدين العثماني، الرئيس السابق للحكومة.
وقال سعد الدين العثماني، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، في لقاء اليوم السبت بالرباط، “إن الخطيب أجرى عملية جراحية تجميلية للمقاوم الراحل محمد الداحوس بطلب من الشهيد الزرقطوني”، مشيرا إلى أن “الداحوس واجه الشرطة الفرنسية التي لم تتمكن من القبض عليه، فأصدرت مذكرة بحث عنه تصفه بدقة منها وجود علامة على ذقنه”.
وبعد حمل الداحوس لعيادة الدكتور الخطيب بالدار البيضاء، طلب منه الزرقطوني إزالة هَذه العلامة من فوق ذقن الداحوس، لكي لا يتم التعرف عليه من قبل الشرطة الفرنسية، وفق العثماني.
كما كان الخطيب أول طبيب يتدخل لإسعاف جرحى المتظاهرين عقب تعنيفهم من قبل سلطات الاحتلال الفرنسي، عقب خروجهم في إضراب وطني بالدار البيضاء بعد اغتيال فرحات حشاد بتونس سنة 1952.
وأبرز العثماني، بأن هذا الموقف هو الذي كان وراء توطيد علاقة الخطيب بخلايا المقاومة، من خلال جمع الأموال وتهريب الأسلحة للمقاومين عندما عاد إلى فرنسا، وفق ما تتضمنه مجموعة من المراسلات يحتفظ بها الأرشيف الفرنسي، والتي كانت تتابع نشاط الراحل الخطيب لرفع التقارير إلى المسؤولين الفرنسيين.
كلمات دلالية الاحتلال الخطيب المقاومةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاحتلال الخطيب المقاومة
إقرأ أيضاً:
“فتح الانتفاضة” تشدد على أن تكثيف العدو للمجازر في غزة لن يزيد المقاومين إلا صلابة في الرد
الثورة نت/..
قالت حركة فتح الانتفاضة، مساء الخميس، إن الصمت العربي والعالمي إزاء المجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة خيانة لكل الشرائع الإلهية والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.
وشددت فتح الانتفاضة، في تصريح صحفي وفق وكالة “صفا” الفلسطينية، “على أن الصمت يزيد من وطأة جراح الشعب الذي يواجه آلة القتل بشموخ لا يهتز”.
وأضافت “أن ما حدث ويحدث في غزة من مجازر دليل إضافي على الطابع الإجرامي الذي يلازم سلوك جيش العدو الاسرائيلي”.
وتابعت: “العدوان الصهيوني على غزة سجل سقوطا لما يسمى المجتمع الدولي وغضه الطرف عن الإبادة الجماعية”.
وأكدت “أن المجازر في غزة دليل على الطابع الإجرامي للعدو الاسرائيلي، وأن تكثيف العدو للمجازر في القطاع لن يعوض خسائره بالميدان، ولن يزيد المقاومين إلا صلابة في الرد”.