تنفيذ 30 مناورة للإخلاء في حالات الطوارئ بـ«صحة المنيا»
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
نفذت إدارة السلامة والصحة المهنية بمديرية الصحة في المنيا، حملات مرور على 19 منشأة صحية و7 منشآت صناعية كبرى، و86 منشأة صناعية صغرى و80 مخبزا، لمتابعة تطبيق معايير السلامة والصحة المهنية.
تطبيق معايير السلامة والصحةتأتي الحملة في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، وبرعاية اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، وضمن جهود مديرية الصحة برئاسة الدكتور محمد حسنين، وكيل الوزارة، بتطبيق معايير السلامة والصحة المهنية بالمنشآت على مستوى محافظة المنيا.
وأوضحت الدكتورة مروة محمد إسماعيل، مدير إدارة السلامة والصحة المهنية، أنه تنفيذا لتوجيهات وكيل وزارة الصحة، جرى تنفيذ 45 دورة تدريبية على أعمال السلامة والصحة المهنية بالمنشآت الصحية لعدد 680 متدربا، وتنفيذ 30 مناورة للإخلاء في حالات الطوارئ، وإجراء تعاقد مركزي لصيانة طفايات الحريق على مستوى المديرية والإدارات الصحية والمنشات الصحية التابعة لها.
وأضافت أنه جرى اعتماد 5 لجان للسلامة والصحة المهنية من النقابة، وعمل قياسات بيئية لعدد 5 منشآت، وتقييم مؤشرات الأداء لـ76 منشأة صحية.
عقد دورة تدريبية تابعة لإدارة المركزية بوزارة الصحةوأشارت مدير إدارة السلامة والصحة المهنية، إلى أنه جرى عقد دورة تدريبية تابعة لإدارة المركزية بوزارة الصحة، بحضور 51 عضوا من مسؤولي الصحة المهنية على مستوى ديوان المديرية والإدارات الصحية.
وأكدت الدكتورة مروة محمد إسماعيل، أن إدارة السلامة والصحة المهنية مستمرة في جهودها لتطبيق معايير السلامة والصحة المهنية بالمنشآت على مستوى محافظة المنيا، حفاظا على سلامة العاملين وحماية المنشآت من المخاطر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا الصحة تطبيق معايير السلامة الصحة المهنية إدارة السلامة والصحة المهنیة الصحة المهنیة على مستوى
إقرأ أيضاً:
انتشار واسع لفيروس H1N1.. والصحة تطمئن وتحذّر
تشهد مصر خلال الفترة الحالية زيادة ملحوظة في معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية، وعلى رأسها فيروس H1N1 أحد سلالات إنفلونزا (A)، الذي أصبح الأكثر انتشارًا مع دخول فصل الشتاء، وتؤكد وزارة الصحة أن الوضع الوبائي تحت السيطرة، مع ارتفاع متوقع في الإصابات خلال هذا الموسم، بينما يحذر المسؤولون من شدة الأعراض ويدعون الفئات الأكثر عرضة للخطر إلى الحصول على لقاح الإنفلونزا.
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تتابع الوضع الوبائي بدقة، مشددًا على عدم إخفاء أي معلومات عن المواطنين.
وأوضح أن زيادة الإصابات خلال هذه الفترة أمر طبيعي ومتوافق مع نفس معدلات الإصابة في الأعوام السابقة.
وأضاف أن شدة الأعراض هذا العام تبدو أعلى من الأعوام الماضية، إلا أن ذلك لا يشير إلى وجود فيروس أو متحور جديد، وإنما نتيجة طبيعية للتغيرات الموسمية وعودة بعض السلالات للانتشار بقوة.
وأشار متحدث الصحة إلى أن فيروس H1N1 هو السلالة الأكثر انتشارًا في الوقت الحالي داخل البلاد، وأن أعراضه تُعد الأقوى مقارنة بباقي الفيروسات التنفسية المنتشرة.
وأوضح أن انتشار فيروس كورونا خلال الفترة من 2019 إلى 2023 أدى إلى تراجع الإصابة بالإنفلونزا بنسبة وصلت إلى 99% عالميًا ومحليًا، مما جعل كثيرًا من المواطنين يتوقفون عن الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي، وهو ما انعكس على شدة الأعراض الحالية.
من جانبه، دعا الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة إلى ضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمي، مؤكدًا أن اللقاح يتغير سنويًا ليتوافق مع تحورات الفيروس.
وأوضح أن الفيروس المنتشر حاليًا ليس جديدًا، لكنه يشهد تحورات مستمرة تزيد من شدة الأعراض، خاصة مع تقلبات الطقس وزيادة فرص انتقال العدوى داخل التجمعات المغلقة.
وشدد مستشار الرئيس على ضرورة التزام الطلاب المصابين بنزلات البرد أو الإنفلونزا بالبقاء في المنزل حتى تمام الشفاء، محذرًا من أن انتقال العدوى داخل الفصول قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في الإصابات. ودعا إدارات المدارس إلى تسهيل غياب الطلاب المرضى دون أي خصومات من درجات المواظبة.
وأكد تاج الدين أن جميع الفيروسات التنفسية المعتادة موجودة خلال هذا الموسم، إلا أن فيروس H1N1 من فئة إنفلونزا (A) وإنفلونزا B هما الأكثر انتشارًا حاليًا.
وأشار إلى أن نسبة الإصابة بفيروس H1N1 تصل إلى 60% من إجمالي الحالات، مع ظهور أعراض قوية لدى المصابين، مؤكدًا أن الفيروس يتحور بشكل طبيعي مثل باقي الفيروسات الموسمية.